اجتمعت صباح اليوم السبت 3 أغسطس 2024 لجنة الإعلام لمجلس كنائس مصر، بحضور الأمين العام لمجلس كنائس مصر القس يشوع بخيت.

لجنة إعلامية جديدة 

وخلال الاجتماع تم بالانتخاب تشكيل لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر وهي:

- مايكل فيكتور رئيسا.

- ريما السيقلي نائب للرئيس.

- الدكتور ثروت صموئيل سكرتيرًا.

هذا وقد شكلت اللجنة مجموعتين للعمل خلال الفترة المقبلة، الأولى خاصة بالإعلام الرقمي، والثانية للصحافة والإذاعة والتلفزيون.

واعتمدت اللجنة رؤيتها وهي: الإعلام عن رسالة وأهداف مجلس كنائس مصر وأنشطة لجانه المتنوعة في إطار الرؤية العامة للمجلس، من أجل إظهار وحدة الكنائس المصرية مع تنوعها، هذا وتعمل اللجنة على تعزيز بناء المحبة وإقامة أنشطة لتحقيق تأثير إيجابي على المستويات الثقافية والمسكونية.

وفي نهاية الجلسة تم تكريم الأب رفيق جريش، لخدمته في لجنة الإعلام وعطاؤه المستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر مجلس الكنائس الكنيسة کنائس مصر

إقرأ أيضاً:

متى نرى أمينًا عامًا عُمانيًا لمجلس التعاون الخليجي؟

 

 

د. أحمد بن علي العمري

 

مجلس التَّعاون لدول الخليج العربية صرح شامخ نفتخر جميعًا بالانتماء إليه، والذي ظل صامدًا عملاقًا أمام كل المتغيرات والمؤثرات الإقليمية وحتى الدولية.

تأسس المجلس في 25 مايو 1981م، في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد أسسه قادة عظام من النخبة المؤسسين الذين قلَّ تكرار أمثالهم- رحمة الله عليهم- جميعًا. وبالأمس القريب في الأول من ديسمبر من عام 2024، عُقدت القمة الخليجية الـ45، ونيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ترأس صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وفد عُمان في القمة. وللسيد فهد باع طويل وعريق في التعامل مع هذه الأحداث، وعليه فإن لهذا التكوين المُهم الذي لولا أهميته وحرص قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية للحفاظ عليه، لما صمد طوال هذه المدة الطويلة، ويبقى الشعار الخالد "خليجنا واحد.. ودربنا واحد"، يصدح بكل قوة وعنفوان في جميع دولِهِ.

لكنَّ هناك سؤال مُحيِّر، وأريدُ أن أطرحه على الملأ، وهو لماذا لم نرَ أمينًا عامًا واحدًا عُمانيًا طوال كل هذه العقود؟ على الرغم من أن العديد من دول المجلس أخذت فرصتها مرتين وثلاث.

فهل هو تنازل وتسامح عُماني ومن باب الكرم العُماني المعهود؟

علمًا بأننا جميعًا نعلم علم اليقين بأنَّ الأمين العام عندما يُصرِّح، ويتخذ قرارًا من موقعه، فهو يُصرِّح باسم دول المجلس قاطبة وليس باسم بلده الأم.

والعُمانيون عندما يشغلون مناصب إقليمية أو دولية يبرعون ويتميزون فيها، وعلى سبيل المثال  وليس الحصر كل الأمناء المساعدين سواءً في الجانب السياسي أو الاقتصادي أو حتى الثقافي.

ولا يفوتني هنا سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، حاليًا، والذي شغل منصب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

العُمانيون جميعًا يُقدِّسون العمل ويوقرونه؛ سواءً كان ذلك داخليًا أم خارجيًا، وعليه نتمنى أن يكون الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي، دبلوماسيًا عُمانيًا، وحتى نطمح لأن يكون الأمين العام لجامعة الدول العربية عُمانيًا، فما المانع وما المشكلة؟ إننا نأمل أن تُستكمل المنظومة وتُغلق الحلقة المفقودة في العقد الخليجي.

حفظ الله قادة دول مجلس التعاون جميعًا وشعوبهم الوفية.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • متى نرى أمينًا عامًا عُمانيًا لمجلس التعاون الخليجي؟
  • مناقشة الموضوعات المتعلقة بـ«لجنة القطاعات الإنتاجية» في مجلس النواب
  • مجلس النواب يستعرض رؤية الهيئة العامة للأوقاف
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى غدا الثلاثاء
  • البرلمان يستعرض تقريرين بشأن إنجازات هيئة الأوقاف في الرؤية الوطنية ومشروع قانون الدواء والصيدلة
  • الإعلام الحكومي: مناطق جديدة ستشمل ببناء المدارس ضمن مشروع الأبنية النموذجية
  • ‏الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يدعو المجتمع الدولي للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب
  • الأمين العام لمجلس التعاون: القمة الخليجية الـ45 في الكويت تعكس حرص القادة على مواصلة تعزيز التكامل والتعاون المشترك
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط: أحداث شمال سوريا مُقلقة