«الخارجية الأمريكية» توصي رعاياها في لبنان بالاحتماء: «الزموا منازلكم»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنه على المواطنين الأمريكيين عدم الاعتماد على عليها لإجلائهم في حالات الأزمات، حسبما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
وتابعت «الخارجية الأمريكية»: «نوصي من يختار عدم مغادرة لبنان من رعايانا إعداد خطط طوارئ للاحتماء في أماكن سكنهم».
وأضافت أن شركات طيران ألغت أو علقت رحلاتها إلى لبنان، لكن خيارات الطيران التجاري ما تزال متوفرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل إيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير بدراسات بنات القاهرة توصي بموسوعة تجمع أقوال المفسرين
حصلت الباحثة سندس حمدي الفقي ، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، شعبة أصول الدين قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر عن رسالتها التي حملت عنوان : "الأقوال التفسيرية من كتاب شرح السنة للإمام البغوي المتوفَى: 516 هـ" من بداية سورة الفاتحة إلى قوله تعالى "إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلۡمُتَطَهِّرِينَ" جمعًا ودراسة.
تكونت لجنة المناقشة والحكم من: الدكتورة مريم عبد الحميد محمد إبراهيم، الأستاذ بقسم التفسير وعلوم القرآن المساعد بالكلية مشرفا أصليا، والدكتورة رضا محمد مخلوف حسن، المدرس بقسم التفسير وعلوم القرآن بالكلية، مشرفا مشاركا، وعضوي المناقشة الدكتور حسين عبد الحميد أحمد البر أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة مناقشا خارجيا، والدكتورة نجاة محمد حسن البحيري أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات القاهرة، مناقشا داخليا.
جمعت الباحثة الأقوال التفسيرية التي ذكرها الإمام البغوي ، في كتابه "شرح السنة"، ودراستها ومقارنتها بالأقوال الواردة عن أهل التفسير، مع اختيار القول الراجح في المسألة والتدليل على ذلك ، مشيرة إلى أنها قامت بهذه الدراسة للتعريف بالإمام الجليل أبي محمد البغوي، وكتابه العظيم "شرح السنة" ، مشيرة إلى أنها من خلال معايشتها لهذا البحث قد توصلت إلى عدة نتائج، منها : أن الإمام البغوي لم يكن مقلدا في ترجيحاته، بل كان مجتهدا يعتمد على الدليل والنظر، والتزامه ، بما أجمع عليه جمهور أئمة التفسير، كما تبين لها من خلال معايشتها لأقواله التفسيرية في كتاب "شرح السنة" أنها مماثلة لأقواله في تفسيره "معالم التنزيل"، وبعضها يكون مختصرًا، وقد يضيف أحيانًا مصدر الكلمة ومعناها اللغوي.
كما توصلت الباحثة في دراستها إلى أن أقوال الإمام البغوي مماثلة لأقوال الإمام الثعلبي في تفسيره "الكشف والبيان" وأحيانًا يذكرها مختصرة، كما ذكر الإمام في كتابه "شرح السنة" أقواله التفسيرية على سبيل الإجمال لا التفصيل، كما في كتابه "معالم التنزيل"، وكان يختار الأقوال والمعاني المناسبة للأبواب والأحاديث التي عقدها في كتابه، فصدر الكتب والأبواب بآيات قرآنية مناسبة للموضوع، كما تبين للباحثة أن أكثر اختلاف المفسرين في الأقوال التفسيرية التي تناولتها بالبحث والدراسة كان اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد؛ ولذا أمكنني الجمع بين أقوالهم، كما توصلت الباحثة في دراستها إلى أن الإمام البغوي انفرد بأقوال جديدة في "شرح السنة" لم يذكرها الإمام في تفسيره "معالم التنزيل".
وأضافت أنه بالبحث في ترجمة الإمام البغوي ، حول مؤلفاته وجدت أنَّ القليل منها مطبوع، وبعض مؤلفاته منها نسخ مخطوطة، أما الغالب من مؤلفاته فهي مفقودة، نصّ عليها بعض من ترجم للإمام، مضيفة: وعلى كل حال فإن كتاب شرح السنة كان ولا يزال قبلة الدارسين، ومقصد كل باحث في كنوز التفسير والحديث والعقيدة والفقه وشتى الفنون، ومرجع طلاب العلم يبحثون فيه عن ضالتهم، وينهلون من رحيقه. رحم الله الإمام البغوي، وأسكنه فسيح جناته.
وفي ختام الدراسة، اقترحت الباحثة ، ضرورة التوسع في خدمة كتاب شرح السنة في شتى العلوم، ومن ذلك: دراسة أقواله الحديثية، والعقدية، واللغوية، والفقهية، وغيرها، فقد حوى جميع العلوم والفنون الشرعية واللغوية، كما اقترحت على طلاب العلم والباحثين بعمل موسوعة تفسيرية تجمع فيها أقوال المفسرين السابقين، وتحاول التوفيق بالجمع بين أقوالهم التي ظاهرها الخلاف، وبيان سبب اختلافهم، وتنقح كتب التفسير من الأقوال الشاذة والروايات الإسرائيلية؛ ليكون مرجعًا لطلاب العلم على مر العصور فيه صحيح أقوال السلف ومَنْ بعدَهم مِنَ المفسرين.