حماس والجهاد تعقبان على استشهاد 9 فلسطينيين في طولكرم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عقبت حركتا الجهاد الإسلامي في فلسطين، و حماس ، اليوم السبت 03 أغسطس 2024، على استشهاد 9 فلسطينيين في طولكرم، بالضفة الغربية، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن حركة الجهاد الإسلامي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تزفّ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين شهداء طولكرم وقلقيلية الأبطال، وفي مقدمتهم مقاتلي سرايا القدس :
الشهيد المجاهد عبد الجبار الصباغ
الشهيد المجاهد يزن أبو دغيش
الشهيد المجاهد أحمد محاجنة
الشهيد المجاهد جمال أبو هنية
الشهيد المجاهد علي خليل
الذين ارتقوا في قصف من طائرات الاحتلال في عمليتين منفصلتين شمال وشرق طولكرم.
إن عمليات الاغتيال الجبانة تأتي في سياق المسار العدواني الدموي الذي تسير فيه حكومة الإرهابي نتنياهو وعصابته الصهيونية القائمة على سياسات القتل والاجرام.
إننا وإذ نترحم على أرواح الشهداء، فإننا نؤكد أن هذه الاغتيالات الغاشمة لن تثني شعبنا ومقاومته الباسلة عن مواصلة المقاومة ضد المحتل في كل ساحات المواجهة حتى تحقيق النصر والتحرير.
وإنه لجهاد.. نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 28 محرم 1446هـ الموافق 3 / 8/ 2024م.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن حركة حماس:
نزف شهداء طولكرم وندعو شبابنا ومقاومتنا في الضفة لتصعيد الاشتباك مع العدو ومستوطنيه
تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية ثلة من المجاهدين الأبطال الذين ارتقوا في عمليتي اغتيال صهيونية جبانة اليوم السبت في طولكرم شمال الضفة المحتلة، وهم:
الشهيد القسامي القائد هيثم نور الدين بلبيدي
الشهيد القسامي جمال إبراهيم أبو هنية
الشهيد القسامي علي خليل أبو بكر
الشهيد المجاهد عبد الجبار الصباغ
الشهيد المجاهد أحمد إبراهيم محاجنة
الشهيد المجاهد مؤمن كمال قرعاوي
الشهيد المجاهد مؤمن مشارقة
الشهيد المجاهد ثائر حميدي
الشهيد المجاهد يزن صامد أبو دغيش
نؤكّد أن هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الإرهاب الصهيونية في الضفة المحتلة، وعمليات الاغتيال الجبانة، لن تفتّ في عضد شعبنا الفلسطيني أو توهن عزيمته، أو توقف مسيرة المقاومة المتصاعدة في الضفة، بل إنها ستشكِّل وقوداً لاستمرار هذه المسيرة المباركة، التي لن تتوقّف إلا بكنس المحتلين وقطعان المستوطنين عن أرضنا.
ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر لتصعيد الاشتباك مع العدو ومستوطنيه في كافة المحاور، وتدفيع حكومة المتطرفين الصهاينة ثمن جرائمها بحقّ شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في طريق المقاومة والتصدّي للعدوان النازي، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی فی فلسطین حرکة الجهاد الإسلامی الشهید المجاهد
إقرأ أيضاً:
حماس: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لنا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل أولوية قصوى لها، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين وضمان عودتهم إلى بيوتهم وإعادة الإعمار، ضمن أي تفاهمات.
وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري خلال مؤتمر صحفي: "وقف العدوان وإنهاؤه يمثل لنا الأولوية القصوى، ولن نقبل بأية تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء شعبنا، وضمان إعادتهم إلى بيوتهم، وإعادة الإعمار الكامل لكل مرافق الحياة".
وتابع أبو زهري قائلا: "لليوم 415 يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في غزة، في أبشع حرب عدوانية، لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلا".
وأشار إلى أن "الإبادة، لم تكن لتستمر فصولها الوحشية لولا الدعم الغربي وخاصة الأمريكي، بالمال والسلاح، والدعم السياسي والإعلامي، وتبرير جرائم الاحتلال والتغطية عليها، وتعطيل أي دور لمجلس الأمن لوقف حرب الإبادة، ويتزامن هذا مع الموقف العربي والإسلامي الرسمي الذي يتصف بالضعف أو الخذلان".
وأكمل: "نجري أوسع حملة مع المنظمات الدولية والإقليمية والدول الصديقة، من أجل الدفع بالإغاثة العاجلة لشعبنا، والتخفيف من حدة معاناته مع دخول فصل الشتاء، ونعمل بشكل حثيث لحشد كل الجهود المؤسساتية الشعبية والرسمية لتحقيق ذلك".
ولفت إلى أن "الاحتلال يتوهم أنه عبر ارتكابه المزيد من المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري قادر على تحقيق أهدافه العدوانية على أرض قطاع غزة، فهذه الأرض كانت وستبقى فلسطينية عصية على الاحتلال ومخططاته".
وعلى صعيد الاستيطان، ذكر أن "تصعيد حكومة الاحتلال سياسة التغول الاستيطاني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة يعد استمرارا للإجرام الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا، وانتهاكا صارخا لكل القرارات والمواثيق الدولية التي تجرم الاستيطان".
وأشار إلى أن آخر هذه الجرائم الاستيطانية هو التصديق على ثلاثة مشاريع استيطانية كبرى في مدينة القدس المحتلة، تستهدف تهويدها، وتهجير سكانها، وطمس معالمها التاريخية.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد كل أشكال المقاومة والعمل النضالي ضد الاحتلال.
كما دعا إلى "مواصلة التصدي لمخططات حكومة الاحتلال الفاشية وجرائم المتطرفين الصهاينة، ضد أرضنا ومقدساتنا، وتفعيل كل الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسنادا لشعبنا في قطاع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها".