أمريكية تجمع ثروة كبيرة من التنقيب في النفايات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تفتخر تيفاني بتلر، البالغة من العمر 34 عاماً، بجمع ثروة بلغت 76 ألف دولار خلال عامين من خلال تفرغها للعمل بدوام كامل في التنقيب عن "الكنوز" المخبأة داخل مستوعبات القمامة في منطقتها بولاية تكساس. أكدت تيفاني أن البحث داخل مستوعبات القمامة ليس معيباً طالما أنه لا يخالف القانون أو الأخلاق، مضيفة أنها لا تخجل من عملها لأنه مصدر رزقها.
في لقاء تلفزيوني مع قناة محلية، نقلت صحيفة "نيويورك بوست" تفاصيله، أوضحت تيفاني أنها تجمع "الكنوز" التي تعثر عليها ثم تعرضها للبيع عبر الإنترنت. وأشارت الأم لطفلين إلى أنها تقوم بمهمة "الغوص في القمامة" مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، لأن المتاجر تتخلص دائماً من بضائع انتهت موضتها. وأضافت: "يلعب الحظ دوراً كبيراً في العثور على الثمين لبيعه بسعر مناسب".
تفاخرت تيفاني بنشر أحدث كنز اكتشفته في القمامة عبر فيديو على "تيك توك"، وهو عبارة عن 9 أحذية رياضية وزجاجات مياه وقمصان وجوارب من العلامة التجارية "نيو بالانس". أكدت أن جميعها كانت بحالة ممتازة ومرفقة ببطاقات الأسعار، ورجحت أن الشركات رمتها بسبب انتهاء موضتها أو وجود عيب بسيط بها.
أثار الفيديو ردود أفعال متضاربة بين من شجعها ومن اعتبرها مهنة خطيرة تشكل منبعاً للإصابة بالأمراض التي قد تنتقل إلى طفليها. ردت تيفاني على هذه الانتقادات مؤكدة أنها تتخذ كامل الإجراءات الاحترازية من وضع كمامة على وجهها وارتداء قفازات عند البحث في القمامة. أوضحت أنها تعتمد استراتيجية معينة في البحث عن مستوعبات القمامة، حيث تركز على المستوعبات الموجودة خلف المتاجر عالية الجودة وليس في الأحياء الشعبية أو أي مستوعبات أخرى تتضمن أطعمة وقاذورات. ووفقاً للقانون الأمريكي، يعتبر البحث في القمامة أمراً غير قانوني إذا تجاهل الباحثون إجراءات الوقاية أو تعدوا على الممتلكات الخاصة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی القمامة
إقرأ أيضاً:
شركة بيئة تبحث تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا
الشارقة: «الخليج»
زارت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، والوفد المرافق لها مقر «بيئة» الرئيسي في إمارة الشارقة، حيث كان في استقبالها الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»، إضافة إلى عدد من كبار مسؤولي «بيئة»، وتأتي الزيارة في إطار تبادل الرؤى والآراء حول الإدارة المستدامة للنفايات والحلول المبتكرة التي تساهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبحث الطرفان فرص التعاون المحتملة، بما في ذلك تحسين أنظمة إدارة النفايات في أوغندا.
وتعرفت رئيسة الوزراء والوفد المرافق على المشاريع والخدمات المتنوعة التي تقدمها «بيئة»، كما تجول الوفد الزائر ضمن مرافقها، بما في ذلك المقر الرئيسي الذي يُرسي معايير جديدة للبنية التحتية المستدامة والذكية.
وتناولت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء جمهورية أوغندا، خلال اللقاء، أولويات الاستراتيجية وخريطة الطريق لتحقيق التنمية المستدامة في جمهورية أوغندا، في حين قدم خالد الحريمل أبرز الرؤى حول المجالات الرئيسية التي تركز عليها «بيئة» في إطار جهودها لتحقيق التنمية والاستدامة.
وقالت روبينا نابانجا، رئيسة وزراء أوغندا: «يمكن الارتقاء وتوسيع العلاقة المتنامية والقائمة بين الإمارات وأوغندا من خلال تبادل الخبرات، وسيسهم ذلك في تعزيز التعاون والتنسيق لتحقيق الفائدة المشتركة والازدهار الاقتصادي للبلدين. ويمكن دعم هذا الأمر بشكل أكبر من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الإمارات وأوغندا في عام 2023 بشأن تبادل الخبرات في تطوير وتحديث الحكومات».
ومن جانبه، قال الشيخ فاهم بن سلطان: «تعزز زيارة روبينا نابانجا العلاقات الوثيقة القائمة على الاحترام المتبادل والأهداف المشتركة بين الشارقة وأوغندا. وذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات، نستثمر في بناء شراكات تدعم التنمية المستدامة في الدول الأفريقية وتُحدث تغييراً إيجابياً على نطاق عالمي».
وبدوره، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في «بيئة»: «تسرنا استضافة رئيسة وزراء أوغندا والوفد المرافق لها، والمشاركة في حوارات مثمرة وتبادل الرؤى والأفكار. بعد دراسة أولويات أوغندا، نهدف إلى مواصلة النقاشات واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي لتعزيز رسالة «بيئة» في الاستدامة والتحول الرقمي».