زعيم كوريا الشمالية يتهم سول ببث أخبار ملفقة بشأن أضرار الفيضانات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أدان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وسائل الإعلام الكورية الجنوبية لــتهويل حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة في بلاده، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم السبت، في أول رد فعل علني له على كوريا الجنوبية حول الأمطار الغزيرة.
وفي رسالة حادة اللهجة، وصف كيم كوريا الجنوبية بأنها "عدو لا يتغير" لكنه لم يرد على العرض الأخير الذي قدمته سول لتقديم مساعدات إنسانية بسبب أضرار الفيضانات.
وتعرضت مدينة "سينويجو" الحدودية في كوريا الشمالية ومقاطعة أويجو في إقليم شمال فيونجان لأمطار غزيرة مؤخرا. وذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أن عدد القتلى أو المفقودين قد يتجاوز نحو ألف شخص.
واتهم كيم كوريا الجنوبية بأن لديها غرضا "شريرا" لتشويه صورة كوريا الشمالية وبأنها تشن حملة دعاية للتشهير ضد بلاده، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
ونقل تقرير الوكالة عن كيم قوله "تكهنت وسائل الإعلام القذرة لدى العدو بأن عدد الضحايا في المناطق المتضررة سيتجاوز ألف شخص أو 1500 شخص، وقامت بنشر تقارير إخبارية ملفقة تفيد بأن عدة مروحيات كانت في مهمة إنقاذ قد سقطت على ما يبدو... العدو هو عدو لا يتغير."
في هذه الاثناء، زار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس المنطقة العازلة بين الكوريتين اليوم السبت.
وبعد انضمامها أمس إلى قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، أصبحت ألمانيا مستعدة بشكل مبدئي لتوفير أفراد لمراقبة وقف إطلاق النار في شبه الجزيرة الكورية.
وقال بيستوريوس في قاعدة كامب بونيفاس العسكرية، حيث تواجد مباشرة على خط ترسيم الحدود منزوع السلاح، إن المساهمة الدقيقة والخبرات التي تريد ألمانيا نفسها الحصول عليها من المشاركة تجرى مناقشتها الآن، وأضاف: "سوف نستكشف هذا الأمر الآن حتى نهاية العام ثم ننتقل إلى المرحلة التالية".
وقال الوزير: "تم تصويرنا من الجانب الكوري الشمالي. وقد صورنا أيضا الجانب الكوري الشمالي"، مشيرا إلى أن الجنود على الجانب الآخر يقفون على بعد حوالي 50 مترا، وأضاف: "بالنسبة لشخص لا يزال يعرف الحدود الألمانية-الألمانية سيتبادر إلى ذهنه الآن الكثير من الارتباطات، رغم أن الأمر في نفس الوقت مختلف تماما، لأن هناك تلك المنطقة العازلة، التي لا نعرف عنها شيء من التاريخ الألماني-الألماني"، موضحا أن الجهود المبذولة لضمان الشفافية ومنع تصعيد الوضع "مزعجة للغاية ومثيرة للإعجاب في نفس الوقت".
ومنذ الحرب الكورية من عام 1950 حتى عام 1953، تتولى قيادة الأمم المتحدة مسؤولية ضمان الالتزام بشروط وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في ذلك الوقت. وتتولى القيادة المسؤولية عن إدارة الجانب الكوري الجنوبي من المنطقة المنزوعة السلاح مع كوريا الشمالية. وتم إنشاء هذه المنطقة العسكرية العازلة عبر شبه الجزيرة الكورية على طول خط العرض 38 في نهاية الحرب الكورية على امتداد 240 كيلومترا وتشكل اليوم الحدود الفعلية.
وتزايدت التوترات في الآونة الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية. وزادت كوريا الشمالية بشكل كبير من تجاربها الصاروخية في العامين الماضيين وصعدت من لهجتها ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. ودعا زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، مرارا إلى زيادة الاستعدادات للحرب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتهم بوتين بـ"التلاعب" بموقفه من التهدئة المؤقتة
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن التصريحات التي أدلى بها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن اقتراح أمريكي لهدنة مؤقتة في الحرب الدائرة بين موسكو وكييف تنطوي على "تلاعب"، متّهماً إياه بـ"التسويف" بهدف مواصلة النزاع.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي اليومي "لقد سمعنا جميعاً كلمات بوتين المتوقعة للغاية والمنطوية على كثير من التلاعب"، داعياً إلى زيادة الضغط على موسكو.وأضاف أن روسيا تعد شروطاً لوقف إطلاق النار تهدف إلى تأجيله أو منعه تماماً.
وتابع: "لهذا السبب يفرضون في موسكو هذه الشروط على فكرة وقف إطلاق النار، حتى لا يحدث أي شيء على الإطلاق، أو حتى لا يتسنى حدوث شيء لأطول وقت ممكن".
وذكر زيلينسكي أن واشنطن أبدت استعدادها لتنظيم عملية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه، وأن "من الممكن تحقيق ذلك بفضل إمكانيات أمريكا، وإمكانيات أوروبا".
وقال إن وقف إطلاق النار سيتيح وقتاً "لإعداد إجابات لجميع الأسئلة المتعلقة بالأمن على المدى الطويل وإحلال سلام حقيقي وموثوق، وطرح خطة لإنهاء الحرب".