لبنان المنقسم حول الحرب والسلام..موت ودمار واحتفالات تحت سماء واحدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بينما كان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يتوعّد إسرائيل بردّ حتمي على اغتيال أحد أبرز قادته العسكريين، كان آلاف اللبنانيين يتدفقون الى وسط بيروت لحضور حفل استعراضي مبهر، في مشهد يجسّد بلداً منقسماً أكثر من أي وقت مضى حول الحرب والسلام.
وتقول أولغا فرحات (45 عاما)، وهي ناشطة في مجال حقوق الانسان غداة حضورها الحفل لوكالة فرانس برس "أحزن لرؤية الناس يموتون في جنوب لبنان وفي غزة، لكن المقاومة ليست في حمل بندقية والقتال فحسب، الفرح والفن والاحتفال بالحياة هو أيضاً شكل من أشكال المقاومة".
وتضيف:أنا من جيل نشأ وسط الحرب في لبنان وترعرعت في منزل يؤمن بالقضية الفلسطينية، لكنني أقول اليوم "لبنان أولاً ". وتوضح "إنسانياً، أنا مع الشعب الفلسطيني حتى أقصى الحدود، لكننا تعبنا ونريد أن نعيش".
وكانت فرحات في عداد قرابة ثمانية آلاف شخص تدفقوا مساء الخميس الى واجهة بيروت البحرية لحضور حفل استعراضي قدّمته فرقة "مياس" اللبنانية، بعنوان "قومي"، جسّدت فيه الصراعات والوجع الذي تعيشه بيروت، وخصّصت إحدى لوحاته لجنوب لبنان.
وأقيم الحفل الذي استُهل بمفرقعات نارية ضخمة زيّنت سماء العاصمة، بعد ساعات من تشييع حزب الله قائد عملياته في الجنوب فؤاد شكر، وتوعُّد نصرالله بردّ "حتمي" على إسرائيل التي يتبادل مقاتلوه القصف معها عبر الحدود اللبنانية منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر دعماً لحركة حماس.
وبعدما ردّد الآلاف من مناصري حزب الله في قلب الضاحية الجنوبية، "الموت لاسرائيل"، رافعين رايات الحزب الصفراء، في دعوة للانتقام بعد مقتل شكر، تمايل الآلاف في بيروت على بعد بضعة كيلومترات خلال حفل مياس، مردّدين "لبيروت من قلبي سلام لبيروت".
وقتل شكر بضربة اسرائيلية على حارة حريك ليل الثلاثاء الماضي أسفرت كذلك عن مقتل مستشار إيراني برفقته إضافة الى خمسة مدنيين بينهم الطفلان الشقيقان أميرة (6 سنوات) وحسن فضل الله (10 سنوات).
وفي مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام محلية، ظهرت والدة الطفلين الثكلى وهي تقول إن طفليها "فداك يا سيد"، في إشارة الى نصرالله.
من جهتها، تقول فرحات "ثمّة انفصام في البلد بين مجموعة لا تعنيها الحرب وتشعر أن ثمة قوة متمثّلة بحزب الله تريد أن تفرض هويتها الجماعية عليها، وأخرى تخوض الحرب لإثبات وجودها".
وتضيف "أفهم وجهتي النظر، لكننا تعبنا من الحروب.. نريد الفرح ونريد الحياة".
ودفع التصعيد المستمر منذ عشرة أشهر قرابة مئة ألف لبناني الى النزوح من بلداتهم خصوصاً الحدودية التي لحق بعدد منها دمار هائل لا يتسنى لوسائل الإعلام توثيقه بسبب خطورة الوضع.
وقتل في لبنان 542 شخصا على الأقل بينهم 350 مقاتلاً من حزب الله و114 مدنيا، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات رسمية وحزب الله.
في الضاحية الجنوبية لبيروت، يؤكد حسين نصرالدين (36 عاما)، وهو بائع في محل ألبسة، "لسنا من دعاة ثقافة الموت، نحن نحبّ الحياة شأننا شأن الناس كلهم.. لكن إذا فُرضت الحرب علينا مع اسرائيل، فمن الواجب أن نستشهد".
ويضيف "هذا ليس بموت بل شهادة. المهم ألا ينجح المشروع الصهيوني في البلد".
ويرى أنه "من المعيب إقامة الحفلات"، بينما "أهلنا في الجنوب يُهجّرون من بيوتهم وأطفالنا يُقتلون"، مضيفاً "المطلوب مؤاساة الناس".
في يونيو، أثارت كلمة ألقاها رئيس كتلة حزب الله البرلمانية محمّد رعد الذي قتل نجله في جنوب لبنان قبل أشهر، جدلاً بعدما حمل على "بعض النزقين من اللبنانيين" الذين "يريدون أن يذهبوا الى الملاهي.. وشواطئ البحار، ويريدون أن يعيشوا حياتهم".
وردّ عليه مئات اللبنانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأشرطة فيديو مستفزة تنقل حفلات على البحر وموسيقى وأغاني ورقصا، مع وسم #لبنان_لا_يريد_الحرب، أو #منحب_الحياة (نحب الحياة).
ليل الخميس الماضي، إثر انتهاء الحفل الاستعراضي في بيروت، أثار تعليق نشره النائب مارك ضو على منصة "إكس" انتقادات واسعة من مناصري حزب الله، قال فيه "أقوى ردّ على إسرائيل حضارة الحياة والجمال".
وقال ضو ردّا على سؤال لفرانس برس، "الإشكالية القائمة تعتبر أن الشجاعة والمواجهة تُختصر بسلاح وعنف، في حين أن الصراع في وجه العدو الإسرائيلي متعدّد الأوجه".
وأضاف النائب الذي انتُخب إثر حركة احتجاجات شعبية شهدها لبنان ضد الطبقة السياسية الحاكمة، رفضه "اختصار فكرة لبنان بساحة حرب وعسكرة وبقدرتنا على العنف"، معتبرا أن قيمة لبنان "في الثقافة والتنوّع والانفتاح".
ويثير فتح حزب الله، القوة السياسية الأبرز التي تحتفظ بترسانة سلاح ضخمة، جبهة من جنوب لبنان ضد إسرائيل "إسناداً" لغزة، والخشية من تحوّل التصعيد عبر الحدود الى حرب، انتقادات من معارضيه الذين يأخذون على الحزب تفرّده بقرار السلم والحرب.
وليس الانقسام بجديد في بلد قائم على المحاصصة الطائفية والمحسوبيات والفساد.
وتقول صونيا نكد، الباحثة والمدرّبة في بناء السلام وحلّ النزاعات، "لا شيء يخفّف من الانقسام القائم في لبنان مهما بلغ حجم المأساة، ذلك أن كلّ طرف سجين موقفه".
وترى أن كلّ طرف "لا يريد الاعتراف بإنجازات الآخر، ويريده نسخة مطابقة عنه ليتمكّن من العيش معه، فيما الجهتان على طرفي نقيض" في كلّ شيء.
على وقع التوترات، أعلنت خطوط طيران أجنبية كبرى تجميد أو خفض رحلاتها الى بيروت. لكن أعداداً من اللبنانيين المغتربين لا يزالون يصلون الى المطار حيث ينتظرهم أحباؤهم بالدموع.
في المقابل، قطع آخرون إجازاتهم خوفا، بينهم رباب أبو حمدان التي تستعدّ للعودة الى الخليج حيث تقيم مع عائلتها.
وتقول لفرانس برس "توترت كثيراً في الأيام الماضية. كنت أتمنى مواصلة إجازتنا حتى نهاية أغسطس". لكنها تضيف "رغم الظروف الصعبة، يبقى لبنان الوجهة الأفضل لقضاء الاجازة مع العائلة والأصدقاء".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزيرة خارجية المانيا في بيروت غدا برسالة حازمة: القرار 1701 وتنفيذ الالتزامات
تبرز مجدداً التحركات الديبلوماسية الغربية في اتجاه لبنان وتتخذ دلالات مهمة سواء في ملفات تنفيذ القرارات الدولية أو في ملفات الاصلاح الداخلي. وبرز في هذا السياق الإعلان المفاجئ لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أمس أنها ستتوجه إلى لبنان اليوم الأربعاء.
وذكرت «اللواء» ان بيربوك ستزور لبنان زيارة قصيرة لساعات قليلة قادمة من سوريا، وتلتقي قرابة الثالثة بعد الظهر رئيس الجمهورية جوزاف عون بحضور وزير الخارجية يوسف رجّي.
وكتبت "نداء الوطن" أن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية لا تأتي في إطار منح تقديمات للبنان بل من أجل تكرار ما هو مطلوب من لبنان، حيث ستشدد على تطبيق الإصلاحات والقرارات الدولية وعلى رأسها القرار 1701 وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي، وسيكون هناك موقف حازم في هذا الاتجاه حيث ستؤكد أن الوضع اللبناني يخضع للمراقبة الدولية ولا يمكن التهرب من الالتزامات أو الالتفاف عليها.
كما أفادت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين أن المبعوث الفرنسي إلى لبنان الوزير السابق جان إيف لودريان يصل إلى بيروت الثلاثاء المقبل قبيل أيام قليلة من الزيارة التي سيقوم بها الرئيس اللبناني العماد جوزف عون إلى باريس في 28 آذار الحالي. وقد أصبح لودريان مكلفاً بملف مساعدة لبنان على إعادة الإعمار وسيزور بيروت للقاء المسؤولين والاطلاع منهم على التوجهات المتصلة بخطة إعادة الإعمار في لبنان والتفكير في المسارات والقنوات والاحتياجات العائدة لها علما أنه يستجمع هذه المعطيات والمعلومات من أجل الإعداد لعقد مؤتمر في باريس لإعادة الاعمار في لبنان. وتجدر الإشارة إلى أن باريس تعلّق أهمية على موضوع تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، علماً أن واشنطن وباريس تتوافقان على تفضيل الوزير السابق جهاد أزعور لتسلم هذا المنصب. وكان المرشح الذي كان أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رغبته في ترشحه صديقه المصرفي سمير عساف لم يرغب في ترشيحه للمنصب وأكد أنه غير مرشح لمنصب حاكم مصرف لبنان وهو مستقر في عمله المصرفي. لكن يبدو أن هناك اختلافاً في الراي بين الرؤساء الثلاثة جوزف عون ونبيه بري ونواف سلام حول المرشحين لهذا المنصب. فرجل المال كريم سعيد المرشح للمنصب لا يحظى حتى الآن بتأييد الجميع علماً انه يحظى باحترام كبير في الأوساط المالية في الخارج كما المرشح الآخر فراس ابي ناصيف، لكن صلة القرابة العائلية التي تربطه برئيس الحكومة تبعد احتمال تعيينه. ومن بين المرشحين أيضاً المصرفي رجل المال فيليب جابر، علماً أن اسمه لم يتم تداوله بشكل كبير ولكنه معروف في قطاع المال العالمي. والمرشح الآخر كميل أبو سليمان محام معروف ومحترم. لكن لا يوجد بعد توافق على اسم أحدهم.
وفي سياق أوسع تشير كل التوقعات في العاصمة الفرنسية إلى أن إسرائيل ستضرب إيران، لكن التوقيت ليس معروفاً خصوصاً بعد أن عاودت إسرائيل حربها على غزة. وتتوقع المصادر أن تقوم إسرائيل بضربة على إيران قد تتبعها مفاوضات بين أميركا وإيران.
وكتبت" الديار": يبدو واضحا ان لبنان الرسمي، عبر رئاسة جمهوريته، يخوض حملة ديبلوماسية استباقية تصاعدية، تمثلت في الاتصالات والاجتماعات للجم التوتر، حيث ستكون الاوضاع الامنية سواء جنوبا او شرقا، حاضرة على جدول اعمال زيارة الرئيس عون الى باريس، التي يمكن ان تؤدي دورا فاعلا سواء من خلال الضغط الاوروبي على دمشق، او حتى على «اسرائيل»، في ضوء مواقفها الداعمة للبنان في لجنة المراقبة.
وتكشف المعلومات، ان الرئيس اللبناني سيشكر نظيره الفرنسي على الدعم والجهد الكبير، الذي بذلته فرنسا من اجل اتمام الاستحقاق الانتخابي، وفي التوصل الى وقف لاطلاق النار بين لبنان و «اسرائيل»، فيما سيحضر بالتأكيد الملف الاقتصادي كطبق اساسي على الطاولة، وتحديدا مؤتمر دعم لبنان الذي ستنظمه فرنسا خلال شهر تموز المقبل، والذي يبدو ان طريقه «غير سالكة» حتى الساعة، وفقا لاوساط فرنسية، نتيجة عدم الحماسة الخليجية لتمويل الصندوق الخاص بلبنان، في ظل الاولويات الخليجية المختلفة، فضلا عن عدم رغبة هذه الدول بخرق «الحظر الاميركي» المفروض على بيروت. مواضيع ذات صلة وزير الإعلام: التزام الحكومة بالقرار 1701 وتحييد لبنان عن صراعات المحاور Lebanon 24 وزير الإعلام: التزام الحكومة بالقرار 1701 وتحييد لبنان عن صراعات المحاور 19/03/2025 05:25:34 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة اقرت البيان الوزاري: احتكار الدولة للسلاح وتنفيذ القرار 1701 Lebanon 24 الحكومة اقرت البيان الوزاري: احتكار الدولة للسلاح وتنفيذ القرار 1701 19/03/2025 05:25:34 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الاتصالات الديبلوماسية لا تزال مستمرة لتأمين الانسحاب الاسرائيلي التام وتنفيذ القرار 1701 كاملا Lebanon 24 ميقاتي: الاتصالات الديبلوماسية لا تزال مستمرة لتأمين الانسحاب الاسرائيلي التام وتنفيذ القرار 1701 كاملا 19/03/2025 05:25:34 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عن مدى تنفيذ القرار 1701.. تقرير لغوتيريش يتحدث Lebanon 24 عن مدى تنفيذ القرار 1701.. تقرير لغوتيريش يتحدث 19/03/2025 05:25:34 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً اتصالات التهدئة لم تطوّق اشتباكات البقاع واستمرار التحشيد رغم وقف إطلاق النار Lebanon 24 اتصالات التهدئة لم تطوّق اشتباكات البقاع واستمرار التحشيد رغم وقف إطلاق النار 23:00 | 2025-03-18 18/03/2025 11:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إصابة شخص جرّاء إطلاق نار في السوق العريض Lebanon 24 إصابة شخص جرّاء إطلاق نار في السوق العريض 20:01 | 2025-03-18 18/03/2025 08:01:51 Lebanon 24 Lebanon 24 صدمة وضجّة Lebanon 24 صدمة وضجّة 18:57 | 2025-03-18 18/03/2025 06:57:55 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذير Lebanon 24 تحذير 18:45 | 2025-03-18 18/03/2025 06:45:03 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 17:35 | 2025-03-18 18/03/2025 05:35:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أحمد العوضي يتزوج من جديد.. وهذه عروسته Lebanon 24 أحمد العوضي يتزوج من جديد.. وهذه عروسته 00:00 | 2025-03-18 18/03/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها Lebanon 24 توقيف شاحنات في طرابلس.. وهذا ما تبين بعد تفتيش حمولتها 00:34 | 2025-03-18 18/03/2025 12:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! 05:46 | 2025-03-18 18/03/2025 05:46:10 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزله... وفاة أحد أبرز الفنانين (صورة) Lebanon 24 في منزله... وفاة أحد أبرز الفنانين (صورة) 11:03 | 2025-03-18 18/03/2025 11:03:21 Lebanon 24 Lebanon 24 لهذه الاسباب.. وزارة الإعلام الكويتية تُلغي حفل هيفاء وهبي في الكويت Lebanon 24 لهذه الاسباب.. وزارة الإعلام الكويتية تُلغي حفل هيفاء وهبي في الكويت 01:50 | 2025-03-18 18/03/2025 01:50:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:00 | 2025-03-18 اتصالات التهدئة لم تطوّق اشتباكات البقاع واستمرار التحشيد رغم وقف إطلاق النار 20:01 | 2025-03-18 إصابة شخص جرّاء إطلاق نار في السوق العريض 18:57 | 2025-03-18 صدمة وضجّة 18:45 | 2025-03-18 تحذير 17:35 | 2025-03-18 مقدمات نشرات الأخبار المسائية 17:09 | 2025-03-18 ضبطته بالجرم المشهود.. شرطة طرابلس تحجز شاحنة مع سائقها! فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 19/03/2025 05:25:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24