دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توّجت آدي كارفر من ولاية ميسيسيبي بلقب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس، لتنتزع اللقب الذي بقِيَ شاغرا منذ التنحي المثير للجدل للفائزة السابقة، في مايو/أيار الماضي.

وتُوّجت معلمة الرقص ومصمّمة الرقصات البالغة من العمر 17 عامًا خلال حفل مبهر أُقيم في مدينة لوس أنجلوس.

 

وقبل تتويجها، أطلعت كارفر لجنة التحكيم عن معاناتها السابقة مع الصحة النفسية، مضيفة: "بصفتي ملكة جمال مراهقات الولايات المتحدة الأمريكية التالية، أريد أن تتمحور مهمتي حول ضمان ألا تشعر فتاة صغيرة مثلي بالوحدة أبدًا".

وتمت تسمية آفا كوليندريس من ولاية جورجيا وراشيل ماكلين من ولاية أريزونا كوصيفتين أولى وثانية على التوالي.

ويأمل المنظمون من خلاله أن يسدل الستار على ثلاثة أشهر مضطربة للمسابقة وللاستحقاق المرافق له: ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية..

انسحاب  ملكي

ولم يتضمن الحدث أي إشارات صريحة إلى التنحي المزدوج الصادم هذا العام، حيث انسحبت كل من ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية نويليا فويجت من يوتا، وملكة جمال مراهقات الولايات المتحدة الأمريكية أوما صوفيا سريفاستافا من نيوجيرسي، لعام 2023.

وعزت فويجت تراجعها عن التاج  لأسباب تتعلق بالصحة النفسية، رغم ظهور انتقادات مختلفة لمنظمي المسابقة لاحقًا، بينما أرجعت سريفاستافا قرارها إلى صراع  حول "القيم الشخصية" مع منظمة ملكة جمال الولايات المتحدة.

وأدى الجدل إلى تغيير كبير في مجريات حدث يوم الخميس، إذ خلافًا لتقليد عمره سنوات، توجت سافانا جانكيفيتش من هاواي، التي احتفظت بتاج ملكة جمال الولايات المتحدة بعد استقالة فويجت كارفر.  

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرقص مسابقات الجمال الولایات المتحدة الأمریکیة ملکة جمال الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا

في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.

 

الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.

 

 

ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.

 

 

في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.

 

 

لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.

 

 

من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.

 

 

يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.

 

تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • بعد توقف مؤقت.. عودة تيك توك للعمل في بعض الولايات الأمريكية
  • "الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة
  • روبيو وزيرا لخارجية أمريكا: هدفنا جعل الولايات المتحدة أقوى
  • محلل سياسي: ترامب يسعى لاستخراج الوقود من جميع الولايات الأمريكية
  • دي فانس يؤدي القسم نائبًا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية
  • ميساء علوش ملكة جمال العرب وأوروبا تكشف سر فوزها باللقب
  • السن من 18 لـ 28.. شروط الالتحاق في مسابقة ملكة جمال العرب أوروبا
  • ترامب يعود منتصرا إلى البيت الأبيض .. واشنطن أكثر جرأة في ولاية جديدة أكثر اضطرابا | تقرير
  • ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا