بعد شغور المنصب.. انتخاب ملكة جمال مراهقات جديدة في أمريكا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توّجت آدي كارفر من ولاية ميسيسيبي بلقب ملكة جمال المراهقات في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخميس، لتنتزع اللقب الذي بقِيَ شاغرا منذ التنحي المثير للجدل للفائزة السابقة، في مايو/أيار الماضي.
وتُوّجت معلمة الرقص ومصمّمة الرقصات البالغة من العمر 17 عامًا خلال حفل مبهر أُقيم في مدينة لوس أنجلوس.
وقبل تتويجها، أطلعت كارفر لجنة التحكيم عن معاناتها السابقة مع الصحة النفسية، مضيفة: "بصفتي ملكة جمال مراهقات الولايات المتحدة الأمريكية التالية، أريد أن تتمحور مهمتي حول ضمان ألا تشعر فتاة صغيرة مثلي بالوحدة أبدًا".
وتمت تسمية آفا كوليندريس من ولاية جورجيا وراشيل ماكلين من ولاية أريزونا كوصيفتين أولى وثانية على التوالي.
ويأمل المنظمون من خلاله أن يسدل الستار على ثلاثة أشهر مضطربة للمسابقة وللاستحقاق المرافق له: ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية..
انسحاب ملكيولم يتضمن الحدث أي إشارات صريحة إلى التنحي المزدوج الصادم هذا العام، حيث انسحبت كل من ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية نويليا فويجت من يوتا، وملكة جمال مراهقات الولايات المتحدة الأمريكية أوما صوفيا سريفاستافا من نيوجيرسي، لعام 2023.
وعزت فويجت تراجعها عن التاج لأسباب تتعلق بالصحة النفسية، رغم ظهور انتقادات مختلفة لمنظمي المسابقة لاحقًا، بينما أرجعت سريفاستافا قرارها إلى صراع حول "القيم الشخصية" مع منظمة ملكة جمال الولايات المتحدة.
وأدى الجدل إلى تغيير كبير في مجريات حدث يوم الخميس، إذ خلافًا لتقليد عمره سنوات، توجت سافانا جانكيفيتش من هاواي، التي احتفظت بتاج ملكة جمال الولايات المتحدة بعد استقالة فويجت كارفر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرقص مسابقات الجمال الولایات المتحدة الأمریکیة ملکة جمال الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
الولايات المتحدة – تمتلك الولايات المتحدة بوضوح أحدث التقنيات المتعلقة بصناعة الرقائق في سياق “الحرب” الدائرة بين واشنطن وبكين، ولكن ربما تكتسب الصين ميزات قد تؤدي إلى توسعة نطاق الصراع.
ففيما أعاقت قيود التصدير الأمريكية تقدم الصين في مجال الرقائق المتقدمة، لجأت بكين بقوة إلى توسيع رقعة إنتاجها الرقائق. وهي ليست متطورة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي من إنفيديا (Nvidia)، ولكنها ضرورية للسيارات والأجهزة المنزلية، وفق تقرير نشرته “وول ستريت جورنال”. وقد تسبب انقطاع إمدادات هذه الرقائق في حدوث فوضى في سوق السيارات في أثناء الوباء الكوفيدي.
أنفقت الصين 41 مليار دولار على معدات تصنيع الرقائق في عام 2024، أي بزيادة قدرها 29% على أساس سنوي، وفقا لبنك “مورغان ستانلي”، ويمثل هذا ما يقرب من 40% من الإجمالي العالمي، ويقارن بمبلغ 24 مليار دولار المنفق في عام 2021.
وكان جزء من هذا الضخ محاولة من الشركات الصينية لتخزين الأدوات اللازمة التي لا يزال بإمكانها الحصول عليها قبل تشديد القيود بشكل أكبر. لكن الكثير يأتي أيضاً من شركات صينية مثل شركة Semiconductor Manufacturing International، أو SMIC، وHua Hong Semiconductor لصناعة الرقائق القديمة.
ومن جانبها، أنفقت SMIC، أكبرُ مسبك للرقائق في الصين 7.5 مليار دولار على الاستثمار الرأسمالي في عام 2023، مقارنة بحوالي 2 مليار دولار قبل عام من الوباء.
وتعكس الاستراتيجيةَ الشاملة أصداءُ النجاحات الصينية المماثلة في قطاعات مثل الألواح الشمسية التي تتمتع بالدعم الحكومي الهائل، والتسعير، والرغبة في لعب اللعبة الطويلة التي قد لا يرغب اللاعبون الآخرون في القيام بها.
لكن هذه الصناعة لم تصل إلى مستوى الهيمنة على السوق، على الرغم من أن الشركات الصينية تحقق بالتأكيد تقدما. فقد زادت المسابك الصينية حصتها في السوق العالمية في العُقَد الناضجة من 14% في عام 2017 إلى 18% في عام 2023، وفقا لـ “برنشتاين”.
وقد ساعد العملاء الصينيون في هذا على وجه الخصوص، حيث حصلوا على 53% من إمداداتهم من الرقائق الناضجة من المسابك الصينية في عام 2023، وذلك ارتفاعا من 48% في عام 2017. ومن شأن التوترات الجغراسياسية المتزايدة أن تدفع العملاء الصينيين إلى البحث عن مورّدين في الداخل الصيني.
لم تجتح الرقائق الصينية القديمة الطراز العالم بعد، لكن هناك خطر واضح، خاصة بالنسبة للاعبين الأمريكيين، بما في ذلك شركة Texas Instruments وGlobal Foundries، المنافسة في صناعة هذا النوع من الرقائق. وهذا بدوره يمكن أن يشكل صداعا لواشنطن وهدفها المتمثل في الحفاظ على المرونة في سلسلة توريد الرقائق.
قد لا يكون من العملي تمديد القيود لتشمل الرقائق ذات الجودة المنخفضة، لكن الشركات المنتجة لهذه الرقائق قد تحتاج إلى مساعدة الدولة للتنافس مع الصين.
وقد وصفت الولايات المتحدة استراتيجيتها بشأن الضوابط التقنية بأنها نهج يشبه “ساحة صغيرة ذات سياج عال” مع فرض قيود صارمة على عدد محدود من التقنيات المتقدمة، لكن الحَد من حِدة الصراع بهذه الطريقة قد لا يكون بهذه السهولة.
في حرب الرقائق العالمية، كما هو الحال في أي صراع، تميل محاور النزاعات إلى التوسع، ومحاور الاشتباكات ستكون متعددة بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: CNBC