عريضة أمريكية تدعو الكونغرس إلى وقف إرسال الأسلحة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت/
وقع عشرات الآلاف من النشطاء في الولايات المتحدة الأمريكية على عريضة إلكترونية تطالب الكونغرس الأمريكي بوقف إرسال الأسلحة إلى كيان العدو الصهيوني بشكل فوري، لحماية الشعب الفلسطيني من المجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، الليلة الماضية، بأن العريضة تمكنت من جمع 134 ألف توقيع من أصل 204 يسعى النشطاء إلى الوصول إليها لإيصال عريضتهم إلى أعضاء الكونغرس وحثهم على فرض حظر فوري لإرسال الأسلحة إلى الكيان الصهيوني لإنهاء الإبادة الجماعية.
والأربعاء، أعلنت وزارة الحرب الصهيونية أن قيمة الأسلحة الأمريكية التي اشترتها من واشنطن منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بلغت 11 مليار دولار، “عبر عمليات استحواذ دفاعية غير مسبوقة”.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن تلك الأسلحة تشمل “سرباً من طائرات F-35، ومحركات دبابات، ومركبات مدرعة، ومركبات قتالية، كما نقلت البعثة آلاف الأطنان من المعدات العسكرية إلى الكيان الصهيوني عبر مئات الرحلات الجوية وعشرات الشحنات البحرية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجموعة تجارية أمريكية تدعو الرئيس بايدن لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من هجمات الإرهابيين الحوثيين
دعت الجمعية الأمريكية للملابس والأحذية (AAFA) الرئيس "جو بايدن" إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وحثت الجمعية، وهي مجموعة تجارية، في رسالة إلى بايدن، الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر من الإرهابيين الحوثيين المتمركزين في اليمن.
ورغم أن الرحلات الأطول التي تتحول حول البحر الأحمر وارتفاع أسعار الشحن الناتجة عن ذلك أدت إلى زيادة أرباح شركات الحاويات، إلا أن الجمعية أكدت أن الوضع أصبح لا يطاق.
وقال ستيف لامار، رئيس مجلس إدارة الجمعية والرئيس التنفيذي لها: "إن تصاعد هجمات الحوثيين يستهدف الحياة والحرية ويستمر في إجبار السفن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا".
أوضح أن هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة.
وفي حين أشادت الجمعية الأمريكية بالجيش الأمريكي على جهوده في حماية ممرات الشحن، بما في ذلك مرافقة السفن وفرض العقوبات، قال لامار إن هجمات الحوثيين أصبحت أكثر تواترا ووقاحة.
مشيراً إلى أن الحوثيين يستفيدون من هذه الهجمات، التي تستمر في تعريض السفن وطاقمها للخطر. كما تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون العبء الأكبر من العواقب.
وأضاف لامار: "التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد. ولا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات. إن المخاطر عالية للغاية، وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية صناعاتنا وعمالنا والاقتصاد العالمي".