لجريدة عمان:
2025-04-10@21:57:07 GMT

تكريم طلبة المراكز الصيفية بصحار ومنح

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

تكريم طلبة المراكز الصيفية بصحار ومنح

احتفل بولاية صحار بتكريم الطلبة المُجيدين والمشاركين في المركز الصيفي لحملة العلم الذي أقيم بمركز العلامة محمد بن محبوب الرحيلي.

وقال المهندس ناصر بن سليمان الرحيلي رئيس المركز: اهتمت إدارة المركز بكل الفئات العمرية المدرسية قدر المستطاع وبما يناسب قدراتها حيث إنها خرجت دفعة الفترة الأولى في 11 يوليو الماضي وكانت تقل أعمارهم عن الثلاثة عشر عاما واستمرت مدة دراسة هذه الفئة ثلاثة أسابيع وبلغ عدد طلابها 45 طالبا، وهذه الدفعة تُعنى بالطلاب الذين تزيد أعمارهم عن 13 عامًا واستمرت 4 أسابيع وبلغ عدد طلابها 35 طالبًا وتتميز هذه الدفعة بأنها تضم قسمًا للسكن الداخلي ويقوم عليهم مشرفون أكفاء ينظمون جدولهم اليومي الذي يحتوي على التربية الخلقية والدينية الصحيحة.

وأضاف الرحيلي: إن البرنامج الدراسي اليومي يشتمل على عدة مقررات ومنها العلوم الشرعية، وللقرآن الكريم النصيب الأكبر تلاوة وحفظًا، مشيرًا إلى أن البرنامج الدراسي اشتمل على دورات في شتى المجالات ومختلف التخصصات، ولم تغفل إدارة المركز عن الجانب الترويحي والترفيهي لطلاب السكن الداخلي حيث يقوم المركز بتنظيم زيارات إلى المعالم التاريخية بالولاية وزيارات لمشايخ العلم وإلى مراكز صيفية في الولاية وخارجها وذلك من أجل التعارف والتقارب.

منح

وفي ولاية منح احتفل مركز الفردوس بختام الأنشطة والبرامج التي أقامها خلال الإجازة الصيفية لطلابه والتي استمرت نحو شهر ونصف الشهر.

رعى حفل الختام فضيلة الشيخ زاهر بن عبدالله العبري الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن أهمية المراكز الصيفية في صقل وتأهيل طلبة العلم وتزويدهم بعلوم القرآن والحديث من خلال مصادر التشريع الإسلامي ومن أصوله الأساسية الثابتة ووجه الطلبة إلى أخذ العلم من أصوله والتنبه للأفكار التي تنتشر هنا وهناك في ظل عالم تشوبه متغيرات وأحداث جسام حتى يحفظوا أنفسهم وأوطانهم فعمان بحاجة إلى علماء راسخين وطلبة مستنيرين يستمدون العلم الشرعي من القرآن والسنة على أيدي أساتذة أجلاء يستطيعون حمل الأمانة في المستقبل.

وألقى أحد طلبة المركز كلمة شكر فيها الأساتذة وإدارة المركز على الاهتمام والرعاية التي وجدوها خلال فترة دراستهم في المركز الصيفي ثم توالت فقرات الحفل بتقديم عرض مقطع مرئي عن أهم الأنشطة والبرامج التي ينفذها الطلبة والزيارات التي قاموا بها إلى المراكز الأخرى ثم قدم الطلبة نشيد «وشاح العلم» بعد ذلك قام فضيلة الشيخ راعي المناسبة بتكريم الأساتذة والطلبة المُجيدين وحفظة القرآن الكريم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية.. أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة

 

من أهم ما تحتاج إليه أمتنا وجيلها الناشئ هو تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ككتاب هداية وأن نتعلم منه معرفة الله وترسيخ الشعور بعظمته، لأنه بتعزيز الأمة لعلاقتها بالقرآن تستعيد به فاعليتها وتخرج من الحالة الرهيبة من انعدام الفاعلية والوزن إلى النموذج الأصيل المغيض للكفار.

وفي زمن تتعرض فيه الأمة الإسلامية لتحديات عديدة، وفي عالم تتسارع فيه التغيرات وتتعاظم فيه التحديات، تصبح الدورات الصيفية أداة حيوية لتربية الجيل الناشئ، فهي ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي فرصة ذهبية لتعزيز الهوية الإيمانية وتنمية المهارات والمعرفة، من خلال هذه الدورات، يمكننا توجيه الشباب نحو الهدى والبصيرة، ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم.

وتبرز أهمية تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ككتاب هداية، إن تعمقنا في فهم معانيه وتطبيق تعاليمه يمكن أن يكون لذلك تأثير عميق على الأجيال القادمة، مما يساعدها في استعادة هويتها الحقيقية وتجاوز حالة الانعدام الفاعلية.

* أهمية القرآن الكريم:

1 – القرآن كمرجع روحي:

– يعتبر القرآن الكريم المصدر الأول للتوجيه الروحي والأخلاقي، حيث يعزز من معرفة الله ويغرس في النفوس شعور العظمة والهيبة تجاهه، وتربية جيل مؤمن قرآني، تنشئة جيل يتمسك بقيم القرآن الكريم ويستمد منها القوة والإلهام.

وبناء جيل عزيز كريم: يجب أن يكون الشباب عزيزاً في دينه وكريمًا في تعاملاته، مما يعكس قيم الإسلام الحقيقية.

وتحفيز الشباب على التغيير غرس في نفوسهم الرغبة في التغيير الإيجابي، ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم ويواجهوا التحديات والأخطار.

2 – تعزيز الهوية الإيمانية:

– من خلال دراسة القرآن وتعلمه، يمكن للأجيال الناشئة أن تعزز من هويتها الإيمانية، مما يجعلها قادرة على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تتعرض لها.

– الحفاظ على الهوية الإيمانية يعد ركيزة أساسية لمواجهة التحديات، حيث تساهم الدورات الصيفية في تعزيز هذه الهوية من خلال التعليم الديني والقيم الأخلاقية.

-3 التحصين ضد الحرب الناعمة:

– إن تعزيز العلاقة بالقرآن هو وسيلة فعالة للتحصين ضد الحرب الناعمة التي تسعى لتغيير القيم والمفاهيم، فالقرآن يوفر الأساس المتين الذي يمكن الأجيال من التمسك بمبادئهم وقيمهم.

الحرب الناعمة لا تقتصر على الهجمات العسكرية، بل تشمل محاولات لتغيير القيم والثقافات، مما يتطلب من الجيل الناشئ أن يكون مسلحًا بالمعرفة والوعي.

أثر القرآن على الفاعلية الاجتماعية:

-1 استعادة الفاعلية:

– عندما ترتبط الأمة بالقرآن، فإنها تستعيد فاعليتها في المجتمع، مما يمكّنها من مواجهة التحديات والمشكلات التي تعصف بها.

-2 نموذج أصيل:

– القرآن الكريم يقدم نموذجًا أصيلاً يُظهر كيف يمكن للأمة أن تكون قوية ومؤثرة في العالم، بعيدًا عن الضياع والخضوع للضغوط الخارجية.

-3 تربية الأجيال على القيم:

– من الضروري أن نغرس في نفوس الأجيال القادمة قيم العزة والكرامة من خلال تعاليم القرآن، مما يساعدهم على أن يكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم.

إن تعزيز العلاقة بالقرآن الكريم ليس مجرد نشاط تعليمي، بل هو ضرورة ملحة لاستعادة الهوية الإيمانية والفاعلية الاجتماعية، يجب أن نعمل جميعًا على توجيه الأجيال الناشئة نحو هذا الكتاب العظيم، لنضمن لهم مستقبلًا مشرقًا ومليئًا بالقيم والمبادئ التي تعزز من كرامتهم وهويتهم.

 

مقالات مشابهة

  • المراكز الصيفية.. حيث تصاغ الأمـة التي كسرت هيبة أمريكا
  • المراكز الصيفية في ذمار.. تربية إيمانية وصناعة جيل واعٍ في وجه التحديات
  • الدورات الصيفية.. أداة لتربية جيل واعٍ في مواجهة تحديات الحرب الناعمة
  • المراكز الصيفية.. حَيثُ تُصاغ الأُمَّــةُ التي كسرت هيبةَ أمريكا
  • جامعة جدة تعلن بدء استقبال مشاركات الطلبة في مسابقة تحدي التقنية
  • تكريم 1200 عالم بعيد العلم السابع عشر بجامعة الفيوم .. صور
  • الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
  • تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية
  • انطلاق حملة تغريدات حول أهمية الدورات الصيفية
  • التأكيد على أهمية حشد وتكثيف الجهود الرسمية والمجتمعية لإنجاح المراكز الصيفية وتحقيق أهدافها المرجوة