حالات يجوز فيها الغيبة.. يكشفها أمين الفتوى
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حالات يجوز فيها الغيبة، كشفها الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فقال أنه لابد على الإنسان المسلم أن يُنزه لسانه وقلبه من قول وفعل السوء إتجاة المسلمين وغير المسلمين، وهذا من تمام الإيمان.
وجاء ذلك خلال حديث عبر قناة الناس الفضائية في برنامج (مع الناس) في إجابته عن سؤال: ما حكم الغيبة لغير المسلم، لُيجيب عويضة أنه على الإنسان حفظ لسانه عن الجميع، إلا لمن كان مؤذيا للمسليمن ونرغب في تنبيه الناس عن شروره، أو لمن كثره حرامه وأصبح مؤذي للناس، ويوقعهم في الحرام، هنا يجب علينا الإشارة إلى خطورته لحفظ الناس من الوقوع في غوايته، وهنا لا تكون من باب الغيبه، ولكن من باب تحذير الناس لصالحهم.
وأضاف عويضة حالة أخرى لا يندرج الحديث فيها بمساوئ الشخص من الغيبه، وحين في أمور الزواج، حين يأتي شخص لخطبة فتاة، ويسأل الأهل عنه، فإن كنا في يقين من سوءه يجب علينا أن نقول بأمانه ما نجده في سلوكه، حتى لا يقعوا في شراكه وخبثه، فلا يقصد هنا الغيبه ولكن النصيحة وتنبيه الناس وتحذيرهم من خطر.
مفهوم الغيبة وكيفية التوبة منها
فيما أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 7607 لفضيلة مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام أن مفهوم الغيبة هو وصف الشخص وهو غائب عن المجلس بوصفٍ يكرهه إذا سمعه.
وأما عن كيفية التوبة من الغيبة، وهي مما اجتمع فيه حق الله وحق العبد؛ أما حق الله: فلكون المغتاب قد فعل ما نهى الله تعالى عنه، وأما حق العبد: فلكون المغتاب قد وقع في محارم العباد، والتوبة منها تكون بالندم عليها، والإقلاع عنها، والاستغفار من هذا الذنب الجسيم، وكذا الدعاء والاستغفار لمن اغتيب.
وأكدت دار الإفتاء، أن التوبة من الغيبة تتحقق بشروطها؛ من الندم على ما صدر من غيبة، والإقلاع عنها، والاستغفار من هذا الذنب الجسيم، والإخلاص في التوبة إلى الله عزَّ وجلَّ منه، مع العزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، حتى تكون التوبة توبة نصوحًا، كما يلزم الدعاء والاستغفار لِمَن وقعت عليه الغيبة، ومحاولة ذكر محاسنه ومدحه في مواطن غيبته، ولا يلزم التحلل بإعلام مَنْ اغْتِيب؛ كما هو المختار للفتوى؛ لعظم المفسدة في إخباره كما سبق بيانه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عويضة عثمان أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء ا دار الافتاء المصرية مفتي الديار المصرية فضيلة مفتي الديار المصرية التوبة من
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الحامل والمرضع؟.. حالة واحدة يجوز فيها الإفطار
بيّنت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حكم الشرع في إفطار المرأة أثناء شهر رمضان بسبب الحمل والرضاعة، ومتى يجوز استخدام هذه الرخصة، موضحة كيفية قضاء تلك الأيام التي أفطرتها.
وأكدت "إبراهيم"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، مشيرةً إلى أن هناك العديد من السيدات يتساءلن خلال شهر رمضان عن حكم الصيام في حالات الحمل أو الرضاعة أو عند وجود مشقة صحية.
إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
موعد أذان المغرب ثالث يوم رمضان 2025.. تعرف عليه
حبيت بنت وصارحت أهلها بس رفضوا ماذا أفعل؟ علي جمعة يجيب على شاب
دعاء اليوم الثالث من رمضان.. يفتح لك أبواب الخيرات
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن الأصل في الصيام للمرأة الحامل أو المرضع هو الاستمرار فيه، ما لم يكن هناك ضرر عليها أو على جنينها أو رضيعها، وذلك وفقًا لما يقرره أهل الاختصاص من الأطباء.
وأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن الأطباء أكدوا أن الصيام لن يسبب ضررًا، فعليها الصيام، أما إذا كان هناك خطر على صحتها أو صحة الطفل، فإن الإسلام يمنحها رخصة الإفطار، وذلك استنادًا إلى القاعدة الفقهية: "المشقة تجلب التيسير".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه في حال إفطار المرأة، فإنها تقضي الأيام التي أفطرتها متى استطاعت ذلك، أما إذا كان هناك مرض يمنعها من القضاء نهائيًا، فعليها إخراج فدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطرته، بما يعادل وجبتين مشبعتين من أوسط ما يأكل أهلها.
ودعت إلى أن يبارك الله في شهر رمضان، ويتقبل من الجميع صالح الأعمال، منوهة بأن الإسلام دين يسر ورحمة، وأن التكاليف الشرعية دائمًا تراعي أحوال المكلفين وظروفهم.