بوابة الوفد:
2025-01-30@13:18:30 GMT

حالات يجوز فيها الغيبة.. يكشفها أمين الفتوى

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

حالات يجوز فيها الغيبة، كشفها الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فقال أنه لابد على الإنسان المسلم أن يُنزه لسانه وقلبه من قول وفعل السوء إتجاة المسلمين وغير المسلمين، وهذا من تمام الإيمان.

 

شكل الملائكة الحقيقي و أسمائهم ومهاهم المكلفون بها.. أمين فتوى يوضحها علي جمعة: "كن فيكون" أصل العقيدة ولا يشترط معرفة حكمة الله



وجاء ذلك خلال حديث عبر قناة الناس الفضائية في برنامج (مع الناس) في إجابته عن سؤال: ما حكم الغيبة لغير المسلم، لُيجيب عويضة أنه على الإنسان حفظ لسانه عن الجميع، إلا لمن كان مؤذيا للمسليمن ونرغب في تنبيه الناس عن شروره، أو لمن كثره حرامه وأصبح مؤذي للناس، ويوقعهم في الحرام، هنا يجب علينا الإشارة إلى خطورته لحفظ الناس من الوقوع في غوايته، وهنا لا تكون من باب الغيبه، ولكن من باب تحذير الناس لصالحهم.




وأضاف عويضة حالة أخرى لا يندرج الحديث فيها بمساوئ الشخص من الغيبه، وحين في أمور الزواج، حين يأتي شخص لخطبة فتاة، ويسأل الأهل عنه، فإن كنا في يقين من سوءه يجب علينا أن نقول بأمانه ما نجده في سلوكه، حتى لا يقعوا في شراكه وخبثه، فلا يقصد هنا الغيبه ولكن النصيحة وتنبيه الناس وتحذيرهم من خطر.
 


مفهوم الغيبة وكيفية التوبة منها

 

فيما أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 7607 لفضيلة مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام أن مفهوم الغيبة هو وصف الشخص وهو غائب عن المجلس بوصفٍ يكرهه إذا سمعه.

وأما عن كيفية التوبة من الغيبة، وهي مما اجتمع فيه حق الله وحق العبد؛ أما حق الله: فلكون المغتاب قد فعل ما نهى الله تعالى عنه، وأما حق العبد: فلكون المغتاب قد وقع في محارم العباد، والتوبة منها تكون بالندم عليها، والإقلاع عنها، والاستغفار من هذا الذنب الجسيم، وكذا الدعاء والاستغفار لمن اغتيب.


وأكدت دار الإفتاء، أن التوبة من الغيبة تتحقق بشروطها؛ من الندم على ما صدر من غيبة، والإقلاع عنها، والاستغفار من هذا الذنب الجسيم، والإخلاص في التوبة إلى الله عزَّ وجلَّ منه، مع العزم على عدم الرجوع إليه مرة أخرى، حتى تكون التوبة توبة نصوحًا، كما يلزم الدعاء والاستغفار لِمَن وقعت عليه الغيبة، ومحاولة ذكر محاسنه ومدحه في مواطن غيبته، ولا يلزم التحلل بإعلام مَنْ اغْتِيب؛ كما هو المختار للفتوى؛ لعظم المفسدة في إخباره كما سبق بيانه.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عويضة عثمان أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية دار الإفتاء ا دار الافتاء المصرية مفتي الديار المصرية فضيلة مفتي الديار المصرية التوبة من

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع

دعا الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى تعزيز روح التقارب بين أفراد المجتمع، مؤكدًا على أن هذه اللحظة هي وقت حاسم للترابط والعمل الجماعي.

أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء،  إلى أهمية تقارب الأفراد، بدءًا من الأبناء والأمهات وصولًا إلى المديرين والموظفين، لافتًا إلى أن هذا التقارب ليس فقط من أجل مواجهة التحديات اليومية، بل من أجل ضمان استدامة الوجود المجتمعي في ظل التغيرات المستمرة.

وأكد ا أنه مع التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مثل التقدم في الذكاء الاصطناعي، لا بد أن يترافق ذلك مع تغير في فكر الإنسان حتى لا يحدث تباين بين المتغيرات الاجتماعية والإنسانية، مشددا على ضرورة زيادة الخير في المجتمع، وبالتالي على الجميع تقديم المزيد من الدعم والمساعدة، سواء من خلال النصائح أو نشر العلم.

وفيما يتعلق بالأحقاد والفرقة، حث الدكتور عمرو الورداني على التخلص منها، مؤكدًا أن المجتمع لا يمكنه الارتقاء إلا إذا تخلص من أي نوع من الخلافات والضغائن.

وأشار إلى ضرورة الاصطفاف الوطني، مؤكداً أن الجميع يجب أن يتكاتفوا ويعرفوا أن الله سبحانه وتعالى قد أقامهم في هذه الأرض، وأينما كانوا فإنهم سيسعون لحماية وطنهم ووجودهم بكل قوتهم. 

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • أمين الفتوى: تقاربوا وزيدوا الخير لضمان استمرار المجتمع
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • أمين الفتوى: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الرهانات في نطاق المزاح محرمة شرعا
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: صلاة الاستسقاء تعلمنا التضرع إلى الله في الشدائد
  • هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: من تطلب الطلاق فى هذه الحالة لن تدخل الجنة