علي الريامي: دور حيوي للمؤسسات التعليمية في تشكيل الوعي وغرس الولاء والانتماء.

بدر العبري: المرحلة القادمة تتطلب تعميق التعايش ومواجهة تيارات الكراهية والعنف.

إيمان الحوسنية: تتسلل الأفكار الضالة إلى عقول الشباب من ثغرات نفسية واجتماعية.

ميمونة السليمانية: الحوار البناء يصحح المفاهيم ويعزز قيم المواطنة

أكد باحثون وقانونيون ضرورة تحصين المجتمع من الأفكار الضالة، وترسيخ المبادئ الحميدة والأفكار المعتدلة المنتمية للمجتمع السليم المعافى والإرث العماني المتسامح والمتصالح مع نفسه، الذي يستمد نهجه وفكره من الدين الإسلامي السمح والعادات والتقاليد العمانية المتسامحة مع الجميع والداعية دائمًا إلى السلام والوئام والتعايش بين كافة الأطياف.

ودعا المختصون إلى إنشاء مراكز بحثية تعنى بالأمن الفكري، تعمل على دراسة أسباب تسلل الأفكار الضالة إلى المجتمعات وإيجاد السبل الكفيلة بتحصين الأجيال منها والانسياق خلف مروجيها، وتضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية لترسيخ المبادئ الإنسانية.

النأي عن الصراعات.

وقال الدكتور علي بن سعيد الريامي رئيس قسم التاريخ بجامعة السلطان قابوس: إن خطورة الأفكار الضالة وإغواء الأجيال بفكر منحرف وضال قضية مهمة جدًا، والبحث في قضايا الأمن الفكري لا يقل أهمية عن الاهتمام بقضايا الأمن الأخرى التي تسعى الدول والأنظمة السياسية إلى إعطائها الأولوية ضمن دوائر اهتماماتها وواجباتها تجاه شعوبها. وعلى ذلك يتم التعاطي مع قضايا الأمن الفكري باعتبارها قضايا أمن وطني، فالأمن الفكري لا يقل أهمية عن أمن الحدود، وأمن الطاقة، والأمن السيبراني، والأمن الغذائي، وغير ذلك من أنواع الأمن بمفهومه الشامل والمعاصر. ونعلم كيف يتم في العالم الغربي الاستعانة بالمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية المتخصصة، واستقطاب الخبراء، وبناء الكفاءات لدراسة القضايا الفكرية والمؤثرات الثقافية، ودراسة الظواهر والأسباب والدوافع وراء الأفكار المتطرفة، وتأثيرها على بنية المجتمعات، وتقديم المشورة في طرق التعامل مع مهددات الأمن والسلم المجتمعي.

وأوضح أن المؤسسات الأكاديمية والتعليمية تمثل الحاضنة الأبرز للشباب، وبالتالي من المفترض أن تلعب تلك المؤسسات دورًا محوريًا في تشكيل الوعي لديهم، وغرس مفاهيم الولاء والانتماء الوطني، ليس بالطرق التقليدية التي تقوم على التلقين، وإنما من خلال الحوار البنّاء معهم وإشراكهم في بناء منظومة القيم الإنسانية، وتفهم احتياجاتهم؛ فالتحصين النابع من الذات أقوى بكثير من التحصين المفروض عليهم فرضًا، وفي هذا الإطار من المهم ألا نغفل عن أهمية العلوم الإنسانية والاجتماعية ضمن المناهج والخطط الدراسية، وألا تنساق المؤسسات الأكاديمية على وجه الخصوص نحو التركيز فقط على الجوانب التقنية والعلوم التطبيقية البحتة، وهو ما نستشعره للأسف الشديد نحن المشتغلون في مجال العلوم الإنسانية، فالمرحلة الجامعية من أخطر المراحل السنية في عمر الشباب، حيث يكون فيها انفتاحه أكبر على العوالم والأفكار المختلفة، وهي مرحلة الاكتشاف والتجريب، وهنا تأتي أهمية فتح قنوات الحوار والنقاش مع هذه الفئة بشكل مباشر، لا خلف الشاشات الإلكترونية، حيث تم تحويل المتطلبات الجامعية المهمة إلى مقررات إلكترونية، وأصبحت هناك حالة من العزلة بين الأستاذ الجامعي المربي والطالب المتلقي.

أكد الريامي على أن النأي عن الدخول في الصراعات والنزاعات مهما كانت دوافعها -والتي عادة ما تكون لأسباب سياسية، أو عقدية، أو طائفية، فضلاً عن المؤثرات الخارجية- سجية عُمانية متوارثة، وكانت في الغالب هي السمة الأبرز في توجهات السياسة العُمانية طوال تاريخها من الماضي البعيد وحتى الحاضر المعاصر، وفي ذات الوقت هناك حرص شديد في التصدي للأفكار الهدامة والغريبة التي يمكن أن تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار.

ولفت إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني كشريك أساسي، بل هم أقرب للمجتمع، ولا بد من العمل على تعزيز دور هذه المؤسسات المدنية، وإشراكها في مختلف دورة العمل الوطني للحفاظ على مكتسبات الوطن، ذلك أن تلك المكتسبات هي ثمرة صبر وعمل دؤوب، وتضحيات جسام طوال عقود مضت شارك في إنجازها ورعايتها مختلف شرائح وفئات المجتمع من المواطنين والمقيمين على أرضها على حد سواء.

وأكد الريامي أن المنظمات الإرهابية وجدت في الشباب وقودًا لأعمالها التخريبية، مستغلين كوامن النفوس الضعيفة التي فقدت الأمل في حياة آمنة مستقرة في أوطانها، وتعرضها للظلم والإقصاء و الظروف المعيشية القاسية، أو حتى استغلال أولئك الذين يبحثون عن ذواتهم القلقة، ومن يدخل وكر هذه المنظمات المتطرفة لا يخرج منها في الغالب، وفئة الشباب أكثر الفئات التي يسهل التغرير بها واستدراجها بطرق شتى مستغلين شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة استدراج في البداية، ومن ثم يتم توظيف الخطاب الديني المتشدد، والنصوص الدينية المحرّفة، كما يتم استخدام تقنيات غسيل المخ المختلفة، بما في ذلك تعاطي حبوب الهلوسة والمخدرات.

وأشار إلى أن المجتمعات الآمنة والمستقرة لم تسلم هي الأخرى من شر تلك المنظمات المتطرفة، ويبدو أن هناك أيادي خفية وجهات مستفيدة من تقويض السلم المجتمعي، ومن الصعب أن تكون هناك مجتمعات بمنأى عن الشرر الذي يتطاير من هنا وهناك خاصة في منطقتنا العربية، لذلك يصبح الحرص واجبًا واليقظة مطلوبة، وحماية شبابنا من الوقوع في حبائل تلك المنظمات المتطرفة مسؤولية الجميع، من خلال التعليم والتوعية المستمرة، وتقديم الدعم النفسي لفئة الشباب، والمراقبة الأسرية، وتقوية الترابط الأسري والمجتمعي، وإدماج الشباب في برامج مفيدة لاستغلال وقت فراغهم، وأخيرًا أشدد على مسألة الحوار والنقاش وإشراك الشباب في صناعة القرارات التي تمس حاضرهم ومستقبلهم، وتنمية ملكات النقد والتحليل لديهم.

أفكار عابرة للحدود

وقال الباحث والكاتب بدر العبري: المجتمع العماني كأي مجتمع آخر في العالم، يؤثر في ذاته ومن حوله، ويتأثر منه أيضًا، خصوصًا مع الانفتاح المعاصر إعلاميًا وسياحيًا ومعرفيًا، ومع هذا تبقى له معالمه التي قد يشترك بها مع عوالم أخرى، وعلى رأسها التعايش الديني والمذهبي، فهذه سمة مدركة في المجتمع العماني، يموت عليها الكبير، ويشيب عليها الصغير.

وأكد العبري أن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على اللحمة التعايشية وتعميقها، قد تكون هناك إشكالات وأخطاء، لكن لا يعني هذا خلق صراع آخر، بل يجب حاليًا قدر الإمكان ترك الخلافات الجانبية، وتعميق اللحمة الوطنية، ولا أتصور أن عمان تحتاج جهدًا كبيرًا في هذا، فلديها القاعدة التعايشية، ثم لديها القاعدة القانونية الحافظة لذلك، فقط عليها أن تشتغل على تقبيح كل ما يؤدي إلى الكراهية والعنف، وتقبيح الجماعات المتطرفة، وألا يربط ذلك بمذهب؛ لأن المذاهب الإسلامية جامعة لا تقر بذلك، فينشأ الابن في داخله مستقبحًا لهذه الأمور، ترفضها فطرته السوية، وهذا يحتاج إلى مراجعة الخطابات في المجتمع، على مستوى التعليم والمساجد والإعلام، وعلى مستوى الجانب التقني الأوسع، ثم علينا أيضًا مراجعة وضع الباحثين عن عمل، وتوفير الجانب التأميني لهم، فكثيرًا ما تستغل الجماعات المتطرفة هذا الملف، ونحن اليوم نتيجة الانفتاح بحاجة إلى مؤسسة بحثية تعنى بذلك، ولها قدرة في الحصول على البيانات الكافية من الجهات المعنية من الأمنية وغيرها، لتفكيك الموضوع ودراسته بعمق، خصوصًا من المختصين في علم الاجتماع وغيره.

وعن خطورة الانحراف الفكري قال العبري: أي مجتمع اليوم هو مفتوح على غيره، والفكر عابر للحدود بطبيعته، وقد يكون بعضه مؤثرًا سلبًا على المجتمع، واليوم لا ينبغي الدراسة الجمعية في الفكر، بل ينبغي الدراسة الفردية في ذلك، صحيح أن الفرد ينشأ في بيئة جمعية قبلية وثقافية ما، لكن لا يعني أنه كفرد محصن. وبذلك، بل على العكس؛ لأن تواصله الخارجي والافتراضي اليوم أكبر من تواصله الواقعي الجمعي، وهذا يحتاج إلى الدراسة الفردية والتي تشكل بعدًا جمعيًا ولو افتراضيًا، وعدم الاكتفاء بالصورة الجمعية للمجتمع، وبهذا يمكن دراسة الفكر إيجابًا أم سلبًا بعمق، وأكثر عقلانية.

وأضاف علينا أن نتخلص من العيش في الجوانب الإيجابية المطلقة، ومن فكرة العزلة عن الخارج، فهذا لا يمكن بحال، ونحن بشر كغيرنا تمامًا، فينا المحسن وفينا المسيء، وفينا المجتهد ومنا المقصّر، لكن علينا أن نحافظ على الجوانب الإيجابية، وأن نخلق جوانب إيجابية أيضًا، وبهذا، أي فعل نشاز نتعامل معه بعقلانية، ولا يؤثر في وحدتنا التعايشية، صحيح أن المجتمعات ملتهبة من حولنا، والجماعات الإرهابية لها نشاطها، وهناك من يسعى لنشر الفوضى والحروب ودمار المجتمعات الأخرى، ونحن نعيش في وسط هذا العالم الملتهب، لهذا اليوم نحن بحاجة أن نحافظ على الوحدة التعايشية، كما نحن بحاجة إلى معالجة الذات، حتى لا تستغل خارجيًا، وفي الوقت نفسه أن نتعاون في استقرار المناطق من حولنا، وأن نسعى جميعًا في تحقيق الإحياء لا الدمار؛ لأن أي فساد أو دمار قريب. منّا، يؤثر فينا سلبًا بالضرورة، والعكس صحيح تمامًا.

وعن دور الأسرة والمجتمع، أكد العبري على أنها هي وسائل داعمة، وبحاجة إلى خلق جانب ثقافي فيها، ولا تقتصر عند الجوانب التقليدية، واليوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب فتحت الباب لعشرات المبادرات الشبابية، ثقافيًا ورياضيًا وإبداعيًا في كافة محافظات عُمان، فينبغي تشجيع وتمويل هذه المبادرات، ولا تقتصر عند المقاهي، بل ينبغي أن تكون حاضرة في المجالس والمساجد، مع تفعيل المسرح والملاعب الرياضية وغيرها، ويربط ذلك تقنيًا من خلال استغلال جميع وسائل التواصل، في الحضور، وخلق التفاعل الإيجابي فيه، لتوصيل رسائل إيجابية إلى الجيل الجديد، وأن يتجاوز المجتمع بعض الحساسيات الاجتماعية، والعادات التي تحول الشباب عن هذه الأماكن واستغلالها.

وفي الفهم الأعمق لحجم العمل حول خطورة عمل المنظمات في تضليل أفكار الأجيال، قال العبري: لا زلنا -للأسف- متأخرين في هذا، فلا توجد لدينا مراكز بحثية تتوفر فيها البيانات بسهولة، وأغلب الباحثين ينطلقون من اجتهادات شخصية، ولا يوجد دعم كبير وتفريغ للباحثين في هذا، وبالتالي القراءة النقدية كثيرًا ما تُبنى على انطباعات لا على بيانات وأدلة واقعية، وكثيرًا ما يلازم مثل هذه القضايا الغموض.

تعزيز ثقافة الحوار

أكدت المحامية ميمونة بنت سعيد السليمانية، محامية عليا متخصصة في مجال حقوق الإنسان والحوكمة: أالتسامح في عمان توارثناه لمئات السنين وأبحر بالحضارة العمانية قارات وحضارات وبنى بها إمبراطورية لا يُشق لها غبار، ومن هنا يتطلب إعادة نظر شاملة للجهات والأطراف والشخصيات المناسبة لتشكيل قيم المواطنة وسيادة القانون واستدامتها.

وأضافت: إن مقياس كفاءة الامتثال لا يُقاس عندما تكون الظروف اعتيادية وعلى ما يرام، بل يُقاس بصيانة ثوابتها والإيمان باستدامة الدولة وأركانها مهما اشتدت الظروف وتوالت المراحل، ومن وجهة نظري في مقاربة "الحماية والتوجيه" أجدها لم تعد ملائمة لإدارة المتغيرات والأزمات، فبتوالي الأجيال، تتطلب الطبيعة الإنسانية التغيير ومواءمة الأوضاع وصيانة المرتكزات دون انتظار عارض أو أزمات مستجدة.

وأكدت السليمانية أن المرحلة الحالية تتطلب تغييرًا في آلية تشكيل القيم والمواطنة وسيادة القانون عبر حوار رصين من شخصيات مؤثرة يراعى فيها التنوع القيادي والتخصصي والاجتماعي، وبخطة واضحة المعالم، وتعزيز آليات المكافأة والمساءلة.

تعزيز التفكير النقدي

من جانبها، قالت إيمان بنت بدر الحوسنية، مدربة في العلاج السردي: من منظور نفسي واجتماعي، يمكن أن تتسلل الأفكار الضالة إلى عقول الشباب من خلال عدة جوانب نفسية واجتماعية، ومن أهم هذه الجوانب البحث عن الهوية الشخصية والمكانة الاجتماعية، وخاصة في مرحلة الشباب المبكرة، والتأثيرات الاجتماعية مثل تأثير الأقران ووسائل الإعلام، وبالأخص وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن التعليم غير الكافي ونقص المعرفة يمكن أن يؤديا إلى تبني الأفكار المتطرفة، وكذلك يمكن أن تؤدي القراءة في جانب واحد فقط والتركيز عليه إلى تعزيز هذا الاتجاه.

وأكدت الحوسنية على أن الأزمات النفسية والاجتماعية تلعب دورًا مهمًا، فالذين يمرون بأزمات نفسية أو أسرية مثل تفكك الأسرة قد يكونون أكثر عرضة لتبني أفكار متطرفة كوسيلة للهروب أو البحث عن الانتماء، فالشعور بالفراغ أو الإحباط يدفع الشباب للبحث عن معنى أو هدف، ما يجعلهم عرضة للأفكار الضالة التي تقدمها جماعات معينة.، والأزمات الشخصية مثل فقدان الوظيفة أو العلاقات قد تجعل الشباب أكثر عرضة للقبول بالأفكار التي تعدهم بحلول سريعة أو إجابات جذرية.

وبينت الحوسنية أن المجتمع أمام تحديات كبيرة ولكن يمكن احتواؤها والعمل على التقليل من مظاهر انتشارها وإصلاحها، من هذه التحديات سرعة انتشار المعلومات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي تجعل من الصعب السيطرة عليها، والتحديات النفسية مثل الشعور بالعزلة، والاكتئاب، والبحث عن الهوية والانتماء، والتي يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة لتبني الأفكار المتطرفة كوسيلة للتعويض أو الهروب من البحث عن معنى، كما أن التحديات الاجتماعية كالتفكك الأسري، والتمييز الاجتماعي، والفقر، يمكن أن تسهم في شعور الأفراد بالظلم والاضطهاد، مما يدفعهم نحو التطرف.

وعن طرق التحصين قالت: تشمل التعليم والتوعية، حيث يمكن توفير تعليم ونشاطات توعوية تساعد الشباب على تطوير مهارات التفكير النقدي وتحليل المعلومات بشكل مستقل وتعزيز الاستقرار النفسي من خلال دعم الشباب في بناء هويتهم بشكل إيجابي وتعزيز رفاههم النفسي يمكن أن يقلل من قابلية تأثرهم بالأفكار المتطرفة. وتشجيع التواصل المفتوح بين الأهل والأبناء والمربين لمناقشة الأفكار والمعتقدات بشكل موضوعي.

وأكدت إيمان الحوسنية، أن مؤسسات الدولة يمكن أن تُطور البرامج التربوية من خلال إدخال برامج تعليمية تهدف إلى تعزيز التفكير النقدي والقدرة على التمييز بين المعلومات الموثوقة وغير الموثوقة، ودعم الأبحاث من خلال تمويل الأبحاث التي تركز على فهم كيفية انتشار الأفكار الضالة وكيفية التعامل معها. أما بالنسبة للأسرة، فيجب تعزيز الحوار والتواصل المفتوح وتقديم الدعم العاطفي للأبناء. بالنسبة للمجتمع، يمكن تنظيم أنشطة ثقافية واجتماعية تعزز القيم الإيجابية وتمنع الانجراف نحو الأفكار الضالة. في المدرسة، يمكن إدماج دروس حول التفكير النقدي والأخلاقيات الاجتماعية في المنهج الدراسي. وأخيرًا، في المجالس، يمكن توفير منتديات لمناقشة القضايا الاجتماعية والنفسية التي تهم الشباب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الأفکار المتطرفة الأفکار الضالة الأمن الفکری یمکن أن من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

باحثون: تقليل حجم الوجبات الغذائية مفتاح رئيسي لإنقاص الوزن

أكد باحثون في الولايات المتحدة أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم، هو المفتاح الرئيسي لإنقاص الوزن بشكل عام.
وبحسب المختبر الوطني الأميركي للأبحاث الطبية، فإن تقليل الوجبات بواقع 500 سعر حراري يوميا هو بداية جيدة لإنقاص الوزن بواقع رطل أسبوعيا.

وتقول مؤسسة "هارفارد هيلث" للدراسات الصحية إنه من بين المعادلات الحسابية السهلة لقياس عدد السعرات الحرارية التي ينبغي تناولها يوميا هي "حاصل ضرب الوزن في 15".
ويمثل الناتج عدد السعرات التي ينبغي تناولها يوميا للحفاظ على الوزن، وبالتالي فإن خفض نفس الكمية من السعرات يوميا سوف يؤدي إلى إنقاص الوزن. و
تقول سامانثا هيلر خبيرة التغذية في معهد لانجون للصحة التابعة لجامعة نيويورك إن احتساب السعرات الحرارية لا يكفي في حد ذاته لإنقاص الوزن. وأوضحت أن "الجميع يريدون حلولا سريعة لإنقاص الوزن، ولكن ذلك لا يحدث بين عشية وضحاها، فإن زيادة الوزن أو إنقاصه لا يحدث بسرعة".

وتنصح هيلر، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الدراسات الطبية، بضرورة اتباع برامج متخصصة في التغذية وإنقاص الوزن أو زيارة متخصصين في التغذية لتحقيق النتائج المرجوة. وأضافت: "ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تتمتع بالصحة وليس بالنحافة وأن يجد كل شخص نمط الحياة المستدام الملائم له".

أخبار ذات صلة أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • باحثون يكشفون عن عدد الخطوات التي تحتاجها يوميًا لتجنب الاكتئاب
  • "إقلاع 2".. مبادرة  لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيف 
  • مدير «أوقاف القاهرة»: نعمل على محاربة الإرهاب والتطرف والعنف وتفكيك منطلقات وأفكار التيارات المتشددة
  • حروب الجيل الرابع والخامس وأثرها على الشباب.. ندوة بمركز إعلام المحلة
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • "أحسن صاحب": منصة الإبداع التي تكسر حواجز الإعاقة
  • باحثون: تقليل حجم الوجبات الغذائية مفتاح رئيسي لإنقاص الوزن
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • "بحضور وكيل الرياضة" تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع عددا من الكيانات الشبابية بالمحافظة
  • باحثون إسرائيليون يزعمون العثور على قصر يهودي بمنطقة تلول الذهب في الأردن