الشركسي: أمام تكالة الذهاب لاعتماد خارطة الطريق أو إلغاء كل ماسبق
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أخبارليبيا24
ذكر عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي أحمد الشركسي، أن رئيس المجلس الأعلى للدولة الجديد محمد تكالة أمامه الذهاب لاعتماد خارطة الطريق أو إلغاء كل ماسبق.
وقال الشركسي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”سيناريوهات محتملة أمام زميل الحوار ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة”.
وأضاف عضو اللجنة :”أمام تكالة، إمّا الذهاب في اتجاه اعتماد خارطة الطريق التي اتفق حولها المجلسين وإرساء قواعد سليمة للانتخابات، وبالتالي المحافظة على تناغم المجلسين والمُضي قدماً في إنجاز الاستحقاقات حسب اتفاق جنيف ودعم لجنة (6+6) وإنجاز ملف المناصب السيادية”.
وتابع الشركسي :”أو الغاء كل ماسبق بحجج عدم التوافق!، والتماهي مع رؤية الحكومة والبعثة لإفشال هذا المسار، وبالتالي سيُقابل ذلك قطعاً بإغلاق كل الأبواب من جهة مجلس النواب، والعودة للتشظي على كل المستويات، ولا أستبعد التصعيد السياسي والاقتصادي فيما تملكه قوى الشرق من أدوات”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمى يرسم خارطة جديدة للخدمات الحكومية
خبراء: المعاملات الإلكترونية أسرع وتدريب الموظفين ضرورة
أعلنت الدولة، مؤخرًا، عن إنشاء منظومة رقمية متكاملة وموحدة تعمل على ربط الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة وإتاحة البيانات لدعم وسرعة اتخاذ القرار والمساعدة فى مواجهة التحديات بالاستفادة من الثورة التكنولوجية، والتقنيات المبتكرة فى مجال التكنولوجيات الحديثة ونظم الاتصالات ومواكبة الحرب المعلوماتية الحديثة، ما يسهم فى توفير كفاءات بشرية مدربة وماهرة مستقبلًا، وتقليل طوابير الزحام والانتظار، بالإضافة إلى إعادة هيكلة كافة الوزارات والشركات والتطور الرقمى وانتظام التشغيل فى كافة القطاعات.
يرى الدكتور حمدى عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، أن مصر بحاجة ماسة حاليًا إلى وزارة «تختص بشؤون الإصلاح الإدارى»، مرجعًا السبب فى ذلك إلى «وجود نحو 4.9 مليون موظف يعملون بالجهاز الإدارى للدولة و12707 قوانين خاصة به، علاوة على ملف الإدارة المحلية الذى يستحوذ على 70% من حجم الجهاز الإدارى للدولة، لكنه ما زال مهملًا وملفاته عديدة، ولم يتمكن المحافظون السابقون من تلبية حاجات المواطنين منه، فضلًا عن وجود 722 جهة ومصلحة حكومية يعمل بها مليون و500 ألف موظف معاون وحرفى وفنى وعمال غير معنيين بالتكنولوجيا، علاوة على مليون و100 ألف موظف فى المحليات من بين مليونين و150 ألف موظف فى الإدارات المحلية لا يجيدون التكنولوجيا وغير مدربين عليها».
وأضاف «عرفة» أن الموظفين فى أغلب المصالح الحكومية غير مدربين على استخدام التكنولوجيا فى إنجاز عملهم.
وأشار إلى أن كل ما سبق من قوانين ولوائح تحتاج إلى تعديلات جذرية، وأيضًا من الناحية المالية يتطلب ضرورة المساواة فى الأجور والمرتبات والترقيات والحوافز الدورية ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.. فالموظف يحتاج إلى دعم مالى ليواكب احتياجاتهم الوظيفية والتكنولوجية وإدخال التكنولوجيا الحديثة والبرامجيات والمحمول المزود بكافة البرامج التى يحتاجها العمل، فلا يعقل ان يتحمل الموظف تكاليف فوق طاقته بشرائه أجهزة حديثة ليؤدى بها عمله المكلف به من قبل جهة عمله، بالاضافة إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات وهذا لا بد ان تتم مراعاته.
لافتًا إلى أن الدولة تقدم خدماتها التكنولوجية لعدد 107 ملايين مواطن، من خلال حوالى 16 وزارة حكومية من إجمالى 34 وزارة خدمية، ومن ثم المعاملات الإلكترونية تقلل من طابور الانتظار، حيث بلغ الإيراد الاجمالى لمنظومة المحليات (إلكترونى- بنكى- نقدى- بوابة خدمات) على مستوى الجمهورية 1,531,801،031 جنيه خلال الربع الثانى من السنه المالية (2021- 2022).
منوهًا إلى أن البنية التحتية تحتاج إلى تطوير وتحديث مستمر لكى تعمل على أعلى مستوى، لأن معظم الوزارات والهيئات لم يتوافر بها التحديث بشكل كاف، فهناك وزارات تعمل بها بكفاءة ووزارات وإدارات أخرى لم تعتمد على الوسائل التكنولوجية إطلاقًا، ويظهر ذلك بوضوح مع تآخر وتراجع المحتوى المقدم فى الصفحات الخاصة بالوزارات والهيئات والإدارات الحكومية عبر شبكة الإنترنت بالمقارنة بالمواقع الأخرى، كما أن الموظفين غير مدربين بالشكل الكافى.
ويرى الدكتور أيمن الدهشان، خبير التنمية الإدارية والبشرية، قائلًا : إن مشروع التحول الرقمى الهدف منه الإصلاح المؤسسى لمنظومة العمل ككل، عن طريق الاستثمار البشرى، وميكنة نظم العمل بالوزارات والشركات لمواكبة التطور المتلاحق فى مجال نظم الاتصالات والتقنيات المعلوماتية وحروب المعلومات والمعايير الرقمية العالمية، وهو ما انعكس بشكل كبير وإيجابى على النمو الاقتصادى. مشيرًا إلى أنه تم اختيار أفضل التطبيقات التكنولوجية العالمية فى مجال الأعمال بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ما يسهم فى توفير كفاءات بشرية مدربة وماهرة مستقبلًا قادرة على تحقیق التمیز وتغيير النظم التدريبية والإصلاح وإعادة الهيكلة والتطور الرقمى وانتظام التشغيل فى كافة القطاعات، وتنفيذ مستجدات المشروعات بجودة عالية وتكاليف مناسبة.
وأشار إلى أنه قدم تدريبات للشباب منذ اكثر من 20 عامًا متطوعًا من أجل تثقيف وتدريب الشباب وبناء قيادات شابة فى كل المجالات لعدد يفوق 100 الف شاب تقريبًا.
وأضاف «خبير التنمية الإدارية والبشرية» أنه تمت ميكنة ورقمنة 27 جامعة حكومية وجامعة الأزهر، بتكلفة 4.722 مليار جنيه، و4 جامعات أهلية هى: جامعة الجلالة، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة، بتكلفة 1.514 مليار جنيه، فضلًا عن عدد من الجامعات والمعاهد الخاصة.