#سواليف

شارك الآلاف في وقفات ومسيرات حاشدة -اليوم السبت- انطلقت في عدة محافظات في الضفة الغربية، ضمن فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”.

وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، أعلنت مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى وقوى وطنية وإسلامية، في مؤتمر صحفي، بمشاركة نقابات واتحادات وأطر شعبية ووطنية، يوم 3 أغسطس 2024 “يوما وطنيا وعالميا لنصرة غزة والأسرى”.

رام الله

مقالات ذات صلة الكل يترقب .. ما السيناريوهات المتوقعة للمنطقة ردًا على الاغتيالات؟ 2024/08/03

وشارك مئات المواطنين، اليوم السبت، في وقفة جماهيرية أقيمت في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، الذي أعلنت عنه مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، وكل التشكيلات والأطر الرسمية والشعبية.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، إن آلة الحرب الاستعمارية تشن منذ أكثر من 300 يوم حرب إبادة، وتهجير، وتجويع بشكل غير مسبوق في العصر الحديث على شعبنا في قطاع غزة، أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد، وإصابة، وفقدان مئات الآلاف منهم، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، واعتقال الآلاف، عدا عن تهجير قرابة مليونيْ فلسطيني لأكثر من مرة، بعد تدمير المنشآت، والمنازل، والبنى التحتية في مسعى لتحويل القطاع بأكمله الى منطقة غير صالحة للحياة الآدمية.

وأوضح فارس في كلمة ألقاها نيابة عن الفصائل، والقوى الوطنية، والمؤسسات الشعبية والرسمية، أن إدارة مصلحة السجون تشن بالوقت نفسه حربا وحشية على أسرانا، وتنكل بهم أشد تنكيل، وتنفذ سياسات الإعدام بحقهم يوميا، كما تفرض على الضفة الغربية حربا وحصارا غير مسبوقين، إذ قتلت المئات واعتقلت قرابة 10 آلاف مواطن.

وشدد فارس على ضرورة تجسيد مبدأ وحدة الأرض، والشعب، والقضية عبر الأفعال والتحركات الجماهيرية والشعبية المقاومة، وحشد كل الطاقات لإعادة الاعتبار للعمل الجماهيري والشعبي المقاوم الفاعل، إسنادا لشعبنا في غزة، وللمعتقلين في معتقلات الاحتلال، داعيا للضغط بكل الوسائل والسبل من أجل وقف شلال الدم، ومجازر الإبادة، وسياسات الإماتة المتعددة، والحصار والتجويع والتهجير بحق أهلنا في القطاع.

وتخللت الفعالية مسيرة جابت شوارع المدينة، رفع خلالها المشاركون علم فلسطين، وشعارات تضامنية، وأكدوا ضرورة أن الضغط لوقف الإبادة والحرب التي تشنها إسرائيل على أهلنا في القطاع، والعمل على الإفراج عن المعتقلين كافة.

نابلس:

شارك المئات من أهالي محافظة نابلس، في فعالية جماهيرية نصرة لغزة والأسرى، التي دعت لها فصائل العمل الوطني في محافظات الوطن.

وقال محافظ نابلس غسان دغلس، “إن رسالتنا اليوم لكل أحرار العالم أن ينتفضوا نصرة لغزة، والتنديد بمجازر الاحتلال في عزة والضفة، وللأسرى الذين يعانون من انتهاكات الاحتلال”.

وشدد على ضرورة رص الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية خلف القيادة الشرعية؛ لمواجهة سياسية المحتل، الذي يستهدف الكل الفلسطيني، وعلى العالم أن يدرك أن الفلسطينيين مستمرون في نضالهم حتى نيل حقوقه المشروعة والحرية والاستقلال.

قلقيلية:

شارك ممثلو القوى الوطنية وفعاليات محافظة قلقيلية، اليوم السبت، بوقفة جماهيرية حاشدة امام مبنى البلدية، ضمن فعاليات اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى، الذي يصادف اليوم الثالث من آب/ أغسطس.

وقال محافظ قلقيلية حسام ابو حمدة إن حرب الابادة والعدوان الشامل على ارضنا وشعبنا، هي امتداد طويل لعقود من الاستعمار، وان النضال الوطني الفلسطيني مستمر ولن يتوقف مهما بلغت التضحيات.

وأضاف أن القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها تمر بأيام عصيبة، وهذه الاحداث تتزامن مع حرب الابادة التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة، وكذلك مع استمرار التنكيل بالاسرى واعدامهم داخل المعتقلات.

وأكد وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، أن السبيل الوحيد لمواجهة التحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني، هي الوحدة الوطنية ورص الصفوف، ومواجهة كل العقبات بعزيمة وصبر.

وفي كلمة الفصائل الوطنية، قال مراد شتيوي إن غزة والأسرى هم الجرح النازف المتواصل الذي لم يتوقف بفعل اجرام الاحتلال وارهابه المنظم، داعيا إلى أن يكون الثالث من آب يوما شاهدا على قتل واجرام الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني.

سلفيت:

شارك أهالي محافظة سلفيت، اليوم السبت، في فعالية اليوم الوطني العالمي للتضامن مع الأسرى وغزة، في حرم جامعة القدس المفتوحة وسط المدينة، بتنظيم من فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى.

قال مدير نادي الأسير في محافظة سلفيت نزار الدقروق، إن قضية الأسرى هي قضية مركزية، حيث تشن إدارة مصلحة السجون حربا وحشية على الأسيرات والأسرى، وتنكل بهم وتنفذ سياسات الإعدام بحقهم بشكل يومي.

ودعا، المجتمع الدولي إلى ضرورة لجم غطرسة الاحتلال، وزيارة غرف الزنازين والسجون للوقوف عن كثب لما يتعرض له الأسرى من بطش وتعذيب غير مسبوقين.

بيت لحم:

شارك ممثلو القوى وفعاليات محافظة بيت لحم، اليوم السبت، في مسيرة ووقفة منددة باستمرار عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال، وذلك ضمن فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”.

وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء وسط بيت لحم، وصولا إلى ساحة المهد.

وحيا محافظ بيت لحم محمد طه أهلنا في قطاع غزة، الذين يضربون أروع الأمثلة في الصمود والتحدي والإصرار على الحياة رغم كل الألم والانتهاكات المروعة.

وقال إن اليوم الوطني يأتي ليؤكد وحدة شعبنا الفلسطيني وتلاحمه أمام كل المصاعب، مشددا على أن نصرة قطاع غزة والاسرى واجب وطني.

وأضاف: شعبنا واحد، ومصيرنا واحد، وهدفنا واحد، وهو التحرر وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

من ناحيته، قال رئيس نادي الأسير عبد الله زغاري، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة مستمرة، ويواجه المعتقلون في سجون الاحتلال تصعيدا غير مسبوق في حجم وكثافة الجرائم الممنهجة ضدهم.

وبيّن أن هذه الوقفة هي رسالة قوية للعالم بأن الشعب الفلسطيني لن ينسى أسراه وسيظل يناضل من أجل حريتهم.

بدوره، قال رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم محمد حميدة، إن حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعبنا وأرضنا تمثل امتدادا لعقود طويلة من الاستعمار.

وأكد أن نضال شعبنا والانتصار لدماء شهدائنا وأسرانا في سجون الاحتلال هو استمرارية لنضالنا في مواجهة منظومة الاستعمار الإسرائيلية وكل القوى الداعمة لها، وكذلك في مواجهة الصمت والعجز الدولي الذي منح هذه المنظومة الضوء الأخضر لممارسة هذا المستوى من الجرائم والتوحش.

الخليل:

وانطلقت مسيرة حاشدة، في مدينة الخليل من استاد الحسين الدولي إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، بمشاركة المحافظ والقوى الوطنية وأهالي الأسرى، والمؤسسات الأهلية والرسمية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات لنصرة الأسرى، وأخرى منددة بجرائم الاحتلال، بحق الأسرى، وجرائم الابادة في قطاع غزة.

وأكد عضو اللجنة المركزية في حركة “فتح” عباس زكي، إننا جميعا موحدون خلف أسرانا البواسل، وثوابتنا الوطنية، وما يحدث في غزة كارثة إنسانية وابادة جماعية، وتطهير عرقي.

وقال زكي، إن العالم نسي آلام غزة التي تطال الأطفال والنساء، وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال الأشهر العشرة الأخيرة والمستمرة.

وأضاف أن من يصمت على جرائم الاحتلال شيطان أخرس، مؤكدا أن تصفية الشعب الفلسطيني مستحيلة.

بدوره، طالب محافظ الخليل خالد دودين، بتضامن دولي وعالمي من أجل وقف الابادة الجماعية عن أهلنا في غزة، ووقف حالات التعذيب والاجرام في سجون الاحتلال، داعيا إلى مزيد من الالتفاف حول الوحدة الوطنية للحفاظ على المشروع الوطني.

وأكد أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة لشعبنا، وتحتاج لجهد أكبر للإفراج عنهم، فهم يعانون ويلات السجن وممارسات الاحتلال القمعية بحقهم، والتي زادت وتيرتها بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير، عضو اللجنة التحضيرية للجنة العليا لليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى أمجد النجار، إننا نستنهض الحالة الوطنية في كافة محافظات الوطن من أجل انقاذ أسرانا من الموت المحقق بهم، وتنديدا باستمرار الإبادة في غزة.

وأشار النجار إلى أركان الموت التي اجتمعت في سجون الاحتلال وهي: الجوع والعطش، والإهمال الطبي، والضرب والتعذيب، التي أنهكت أجساد الأسرى، وأصبحوا لا يستطيعون الوقوف على أقدامهم.

وقال إن هذا التحرك العربي والدولي جاء في وقت مهم جدا، فالاحتلال يحاول فرض حقائق على الأرض من خلال إنهاء وجود الشعب الفلسطيني من خلال عمليات الإعدام والقتل.

من جانبه، أشار مدير هيئة شؤون الأسرى في محافظة الخليل إبراهيم نجاجرة، “نستنهض جماهير شعبنا في الدفاع عن الحركة الأسيرة وأهلنا في قطاع غزة، حيث أصبحت السجون مراكز للانتقام المنظم وسياسة الحرمان الطبي، والعقوبات الجماعية والفردية، والإعدامات الميدانية والانتهاكات الجسمية والجنسية التي ترقى إلى جرائم حرب في ظل صمت مطبق من قبل مؤسسات المجتمع المدني والدولي.

ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (9900)، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال نحو (3380)، وبلغ عدد من صنفتهم سلطات الاحتلال بـ(المقاتلين غير شرعيين) أكثر من (1400).

وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (257)، منهم (20) أسيرا ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة وهم ممن تم الإعلان عن هوياتهم، إضافة إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی سجون الاحتلال الشعب الفلسطینی الیوم الوطنی ضمن فعالیات الیوم السبت فی قطاع غزة أهلنا فی شعبنا فی بیت لحم أکثر من فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

الأسير الفلسطيني المحرر وديع عبد البادي يروي فصول التعذيب في معتقل "سدي تيمان" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"

في يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الخميس، استذكر الأسير الفلسطيني المحرر وديع محمد عبد البادي (32 عامًا) من سكان بلدة بيت لاهيا شمالي غزة، تفاصيل مريرة من معاناته في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في معتقل "سدي تيمان" الإسرائيلي، الذي قضى فيه 6 أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي.

عبد البادي الذي كان لاعب كرة قدم في نادي بيت لاهيا المحلي، يروي معاناته في سجون الاحتلال قائلًا إن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب في ظروف غير إنسانية. 

نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يعتقل 100 مواطن من الضفة الغربية خلال أسبوع نادي الأسير: 9500 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية

ويصف المعتقلات الإسرائيلية بأنها أماكن للحبس والحصار النفسي، حيث لا تقتصر المعاناة على التعذيب الجسدي فقط، بل يمتد الأمر إلى حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية.

لحظات مريرة من حياة خلف القضبان

ويذكر عبد البادي أنه لم ير الشمس طوال فترة اعتقاله، قائلًا إن العذاب النفسي كان أقسى من التعذيب الجسدي. 

وأضاف: "كانوا يضعوننا في أقفاص حديدية أشبه بأقفاص الطيور، ويطلبون منا خفض رؤوسنا طوال الوقت، كانت حياة مأساوية، لا أتمنى أن يعيشها أحد". 

وأكد أنه كان يطلب مكالمة واحدة فقط للاطمئنان على عائلته، لكن الاحتلال كان يحرمه منها، حتى أنه عُرض عليه صور لجثث قالوا إنها لأسرته، ليكتشف لاحقًا أنها كانت أكاذيب.

من الملاعب إلى الآلام

قبل الاعتقال، كان وديع عبد البادي شابًا رياضيًا طموحًا، يعشق كرة القدم، لكن نتيجة لتعذيب الاحتلال له، أصبح يعاني من إصابات في الحوض وأجزاء متفرقة من جسده.

وقال عبد البادي: "لم أعد قادرا على اللعب بعد اليوم. الرياضة كانت حياتي، لكنها سلبت مني"، كما أضاف أنه فقد جزءًا كبيرًا من وزنه، مما جعل عائلته لا تتعرف عليه في اللحظات الأولى بعد خروجه من المعتقل.

رسالة للعالم

وفي رسالته للعالم، قال عبد البادي: "من يدخل معتقل سدي تيمان يعتبر مفقودًا، ومن يخرج منه يولد من جديد. أطالب العالم والعرب بالتحرك لإنقاذ الأسرى هناك، لأن من يخرج لا يخرج بعقله، بل يخرج فاقدًا لكل شيء". 

وأضاف: "أنا اليوم أعيش في خيمة بلا أدنى مقومات الحياة، بعدما دمرت إسرائيل منزلي بالكامل"، وأكد أن أمله الوحيد هو إنهاء الحرب وعودة جميع الأسرى الفلسطينيين إلى أحضان عائلاتهم.

يوم الأسير الفلسطيني: 14 ألف أسير في سجون الاحتلال

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكدت حركة حماس في بيانها أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، حيث يتم حرمانهم من حقوقهم الأساسية. 

وأضافت الحركة أن نحو 14 ألف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يُحتجزون في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023، ويتعرضون لانتهاكات جسيمة، فيما ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 300 شهيد منذ هذا التاريخ.

تواصل معاناة الأسرى في ظل الاعتداءات الإسرائيلية

يحيي الفلسطينيون هذا العام يوم الأسير في وقت تستمر فيه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتواصل إبادة جماعية منذ 7 أكتوبر، أسفرت عن 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. وتظل المعاناة مستمرة في ظل غياب الدعم الدولي الفعلي.

مقالات مشابهة

  • 29 شهيدا فى غارات إسرائيلية على مناطق عدة فى قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. هؤلاء هم أسرى القدس التوّاقون للحرية
  • رئيس حركة حماس في الضفة الغربية: الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود مصيرية في وجه العدوان والإبادة
  • حماس تدعو لمشروع نضالي لمواجهة محاولات ضم الضفة الغربية
  • بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.. فعاليات التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • فلسطينيو الضفة يحيون يوم الأسير
  • الأسير الفلسطيني المحرر وديع عبد البادي يروي فصول التعذيب في معتقل "سدي تيمان" بمناسبة "يوم الأسير الفلسطيني"
  • يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان
  • في يوم الأسير الفلسطيني.. حماس: 16 ألف سجين لدى الاحتلال
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني