باشرت اليوم مؤسسة الطاقة الذرية أعمال المسُوحات الإشعاعية الشاملة لمختلف مرافق المنطقة الحرة بمصراتة بما يضمن توفير بيئة نظيفة وآمنة تخلو من الانبعاثات والملوثات الضارة بالمكان وبمحيطه الجغرافي.

وتأتي هذه الخطوة للحفاظ على المكان واهتماماً بسلامة محيطه الجغرافي بيئيا، وبمواكبة من فريق قسم حماية البيئة بإدارة الأمن والسلامة بالمنطقة الحرة بمصراتة.

تجدر الإشارة إلى أن ميناء المنطقة الحرة بمصراتة نال وثيقة الامتثال للمرفق المينائي كأحد الموانئ المصنفة بالآمنة عالميا آواخر 2022م.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البيئة الطاقة الذرية المنطقة الحرة مصراتة الحرة بمصراتة

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية

 

كشفت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الوزير عباس عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو، أن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

الخارجية الإيرانية ترحب بكل مبادرة للتوصل إلى حلول لوقف إطلاق النار الخارجية الايرانية تستدعي القائم بالأعمال الالماني في طهران

وفي وقت سابق، كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، أن إيران حاولت دون جدوى درء مساعي غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة، من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلًا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.

 

وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، أن طهران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل 60%، وهي درجة قريبة من نسبة 90% المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.

 

وقال دبلوماسيون إن مشروع القرار الذي يحظى بتأييد بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، الذي يدين إيران بسبب ضعف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيكلف الوكالة أيضًا إصدار "تقرير شامل" عن الأنشطة النووية الإيرانية.

 

ويرى مراقبون أن المجلس سيوافق على القرار، الذي كان من المقرر أن يتم تقديمه رسميًا للتصويت عليه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وكان آخر قرار ضد إيران صدر يونيو الماضي، ولم يعارضه سوى روسيا والصين.

 

والهدف من ذلك هو الضغط على إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات للموافقة على قيود جديدة على أنشطتها النووية بعد انهيار اتفاق عام 2015، الذي كان يحتوي على قيود واسعة النطاق.

 

وعلى الرغم من انتهاك معظم شروطه، فإن "يوم انتهاء" الاتفاق الذي يرفع القيود رسميًا، أكتوبر من العام المقبل.

 

وهذا آخر اجتماع ربع سنوي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، منصبه يناير.

 

وانسحب ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، ما أدى إلى انهياره. ومن غير الواضح ما إذا كان سيدعم المحادثات مع إيران، إذ تعهد بدلًا من ذلك باتباع نهج أكثر ميلًا للمواجهة والتحالف بشكل أوثق مع إسرائيل، العدو اللدود لإيران، التي كانت تعارض الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • محافظ دمياط يتفقد المنطقة الصناعية الحرة
  • محافظ دمياط يرأس اجتماعًا مع المستثمرين بالمنطقة الحرة العامة
  • مذكرة تفاهم بين "اقتصادية لقناة السويس" وموانئ أبو ظبي لتطوير منطقة صناعية
  • مدير عام الوكالة الذرية يؤكد ضرورة حماية المنشأت النووية ضد أي هجمات
  • محافظ بورسعيد يوجه بتوفير كل سبل الراحة للمستثمرين
  • محافظ بورسعيد يترأس مجلس إدارة المنطقة الحرة للإستثمار
  • ‏وزير خارجية إيران: سنرد بشكل متناسب حال إصدار وكالة الطاقة الذرية قرارا ضدنا
  • عراقجي: طهران “سترد وفق ما يقتضيه الوضع” على قرار وكالة الطاقة الذرية
  • إيران تحذر قوى أوروبية من تقديم مشروع قرار ضدها بوكالة الطاقة الذرية
  • إيران تحذر من مشروع قرار غربي في وكالة الطاقة الذرية