أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حملتها التسويقية والإعلامية والاتصالية بعنوان "روّادنا في ظفار"، تزامنا مع موسم خريف ظفار، وتسعى من خلالها إلى تسليط الضوء على الإسهامات والتجارب المبتكرة للمشروعات العمانية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة النشطة والفاعلة في مختلف مواقع خريف ظفار باعتبارها نقاط جذب للزوار، وتسهم في صناعة تجربة سياحية متميزة للموسم، وتتضمن الحملة أنشطة اتصالية وإعلامية وتسويقية على منصات التواصل الاجتماعي عبر مقاطع مرئية ترويجية تستعرض مشروعات رواد الأعمال التي تشكل إضافة نوعية لموسم الخريف، إضافة إلى الاستعانة بصناع المحتوى من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للترويج عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات العمانية، ومواقع نشاطها في مختلف المواقع السياحية، ودعوة الجمهور للاستفادة من خدماتها ومنتجاتها، كما تسلط الحملة الضوء على مجموعة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال المتفرغين لإدارة مشروعاتهم عبر اللوحات الإعلانية في مختلف الطرق الرئيسية بمحافظة ظفار، بالإضافة إلى دليل ترويجي إلكتروني يتضمن أكثر من 30 مؤسسة صغيرة ومتوسطة ومشروع نشط في مختلف المواسم، وتقديمها كقصص نجاح ملهمة في المحافظة وفي سلطنة عمان.

كما تتضمن الحملة الترويج في برنامج الناس والخريف على تلفزيون سلطنة عُمان عبر استضافة مجموعة من رواد الأعمال من مختلف المجالات المعززة للتجربة السياحية للتحدث عن تجاربهم والتحديات التي واجهتهم خلال مسيرتهم الريادية مع أبرز الدروس المستفادة، إلى جانب تنظيم حلقات تدريبية تخصصية حول الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال، وبرنامج جاهزية رائد الأعمال، واستشارات فردية، وبرامج إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية، إضافة إلى تنفيذ 5 برامج تدريبية بالتعاون مع مؤسسة أوتورد باوند عُمان كبرنامج تحدي عمان، وبرنامج المبتكرين الصغار الذي يستهدف الفئة العمرية من21 الى16 سنةّ، وبرنامج الاستدامة في سهل أشور، وبرنامج بناء القادة، وبرنامج بناء الفريق في مجمعّ السلطانّ قابوسّ الشبابيّ للثقافة والترفيه بولاية صلالة، بالإضافة إلى برنامج خاص لرواد الأعمال من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبارة عن مغامرات ريادية تهدف للتشبيك وتبادل الخبرات في مجالات السفر والمغامرات وصناعة المحتوى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة فی مختلف

إقرأ أيضاً:

التأمين الصحي الشامل: نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى

الملتقى الإعلامي للتأمين الصحي الشامل تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى نحو 82%، مع التأكيد على حماية غير القادرين.عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام بلغ نحو 406 مقدم خدمة و26% من القطاع الخاص.التأمين الصحي الشامل: نسعى لتحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية لتوفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين.التغطية الصحية الشاملة "حق أساسي" لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي.التأمين الصحي الشامل "حجر الزاوية" في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحيالتأمين الصحي الشامل: نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة

نظمت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملتقى إعلامي تحت شعار "التأمين الصحي الشامل... تطورات وتحديات"، من أمس الخميس 16 حتى 18 يناير 2025.

ويشارك في الملتقى كبار ممثلي الجهات الحكومية والخبراء من المنظمات الدولية المعنية بتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مثل وزارة الصحة والسكان، هيئة الرعاية الصحية، هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن كبار الإعلاميين والصحفيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل بين الإعلاميين وصانعي السياسات والتنفيذيين في مجال التأمين الصحي الشامل، وتوفير منصة لمناقشة تطورات وتحديات النظام الصحي في مصر، كما يستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع الإعلاميين وتزويدهم بالمعلومات الدقيقة حول منظومة التأمين الصحي الشامل، فضلًا عن تعزيز الوعي المجتمعي حول المنظومة، وتوضيح أهم التطورات والتحديات، بما يسهم في تحسين الفهم العام لمشروع التأمين الصحي الشامل الذي يهدف إلى التغطية الصحية الشاملة لكل المصريين.

وبدأت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بجلسة افتتاحية متميزة، قدم خلالها كل من: الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ومي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، لمحة شاملة عن التأمين الصحي الشامل وتطوراته في مصر.

وعرض الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملامح النظام الصحي في مصر ووضوح الأدوار بين الهيئات والمؤسسات الصحية المختلفة، فضلًا عن الجهات الدولية.

إيهاب أبو عيش

وقال "أبو عيش"، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أطلق منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم إطلاقها رسميًا في خمس محافظات من المرحلة الأولى، وهي بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس (إطلاق رسمي)، بالإضافة إلى أسوان التي تشهد تشغيلًا تجريبيًا." 

وأضاف: "بلغ عدد المستفيدين المسجلين بمحافظات المرحلة الأولى نحو 3.75 مليون مستفيد بنسبة تتعدى نحو 82% من إجمالي التعداد السكاني بتلك المحافظات، مع التأكيد على حماية غير القادرين." وأضاف، أنه من المتوقع دخول محافظة أسوان خلال الشهرين القادمين ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من 5 مليون مستفيد.

وأوضح أبو عيش، أن عدد مقدمي الخدمة المتعاقدين مع النظام حتى الآن، بلغ نحو 406 مقدم خدمة، منهم أكثر من 26% من القطاع الخاص، وذلك انطلاقًا من إيمان الهيئة بأحقية المواطن المصري في اختيار مقدم الخدمة الذي يناسب احتياجاته."

من جانبها، أكدت مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة: "أن الهيئة تسعى إلى تحقيق التكامل بين مختلف مقدمي الخدمات من القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، لضمان توفير تغطية صحية شاملة ومتكاملة للمستفيدين." 

وأضافت: "نحن في الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل نسعى لضمان أن جميع المصريين يمكنهم الوصول إلى خدمات صحية شاملة وفعّالة."

وأشار الدكتور عوض مطرية، مدير التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إلى الوضع العالمي والإقليمي للتغطية الصحية الشاملة، موضحًا أن العديد من البلدان، بما في ذلك مصر، حققت تقدمًا ملحوظًا في تحسين وصول مواطنيها إلى الخدمات الصحية بشكل تدريجي، مع تغطية جميع مكونات النظام الصحي وضمان العدالة والمساواة والإدماج الاجتماعي والحماية المالية للجميع.

وأكد: "إن التغطية الصحية الشاملة هي حق أساسي لجميع المواطنين ويجب أن تظل جزءًا من الأهداف الرئيسية لأي نظام صحي، ويجب إعادة توجيه النظام الصحي نحو الرعاية الصحية الأولية، حيث يمثل ذلك الأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يشمل تحسين الوصول للخدمات، المشاركة المجتمعية، والاعتماد على التكنولوجيا الرقمية."

وفي الجلسة الثانية من الملتقى، تناول الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدور الرقابي والإشرافي لوزارة الصحة في تنفيذ النظام الصحي الشامل. 

الدكتور حسام عبد الغفار

وقال عبد الغفار، إن التأمين الصحي الشامل هو حجر الزاوية في رؤية الدولة المصرية لتحسين النظام الصحي، ونحن نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة."

ومن المتوقع أن تستمر فعاليات الملتقى في اليوم الثاني بمناقشات متعمقة حول دور كل من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والهيئة العامة للرعاية الصحية في تطبيق التأمين الصحي الشامل بشكل فعال، بالإضافة إلى ما تقوم به الإدارات المختلفة بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل واللجنة الدائمة للتسعير من جهود تساهم في تعزيز قدرات النظام الصحي في مصر وتحقيق رؤية الدولة المصرية في مد المظلة التأمينية الصحية الشاملة للجميع.

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي الشامل: نولي اهتمامًا بالغًا لتحقيق التكامل بين مختلف المؤسسات الصحية لتحقيق الاستفادة القصوى
  • شايب يتباحث مع وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة
  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • خبير: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 50% من إجمالي الصادرات
  • اقتصادي: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بـ70% من الناتج القومي
  • مناقشة تعزيز كفاءة خدمات الكهرباء والمياه للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • عمان والبحرين توقّعان 25 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجًا تنفيذيًّا
  • إطلاق حملة وطنية لتوعية الطلبة بأضرار التبغ
  • وفد سعودي يطلع على التجربة البرلمانية العمانية
  • جلسة حوارية تناقش تزويد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بخدمات الكهرباء والمياه