الهند.. العثور على 4 أحياء بعد 3 أيام من انهيارات أرضية قاتلة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أنقذ الجيش 4 أشخاص من منزل في ولاية كيرالا الهندية اليوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من الانهيارات الأرضية المدمرة، مع الإسراع في عمليات البحث بعد بناء جسر ساعد في نقل المعدات الثقيلة إلى المنطقة المتضررة.
وتسببت أمطار غزيرة في ولاية كيرالا الساحلية الجنوبية وهي إحدى أكثر الوجهات السياحية شعبية في الهند، في انهيارات أرضية في تلال منطقة واياناد في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما أدى إلى تدفق سيل من الطين والمياه والصخور إلى أسفل التلال لتدفن أو تجرف الناس وهم نيام.
وقالت السلطات إن الكارثة، وهي الأسوأ في كيرالا منذ الفيضانات المميتة في عام 2018، أدت إلى مقتل 195 شخصاً، وما زال هناك نحو 200 مفقود.
وذكرت قناة آسيانت التلفزيونية المحلية أن 292 شخصاً لقوا حتفهم.
قال قائد كبير في الجيش يدعى في.تي ماثيو، إن الجيش عثر على رجلين وامرأتين أحياء في منطقة نائية معزولة، اليوم الجمعة.
وتعطلت جهود الإنقاذ في البداية بعد أن انفصلت مونداكاي، وهي المنطقة الأكثر تضرراً، عن أقرب مدينة وهي تشورالمالا بعد أن جرفت المياه الجسر الرئيسي الذي يربط بينهما.
وقال الجيش في بيان إن مركبات ثقيلة بدأت التحرك على الجسر الذي يبلغ طوله 58 متراً وبناه مهندسو الجيش، كما أرسلت طائرات مسيرة مزودة بتكنولوجيا استشعار الأرض للعثور على الجثث المطمورة في الطين.
وأفادت السلطات أن نحو 1600 شخص تم إنقاذهم من قرى على سفوح التلال ومزارع الشاي والهيل (الحبهان) خلال اليومين الماضيين، وتضرر نحو 350 مبنى.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدير العمران الجديد يحقق في استفادة مسؤولين من بقع أرضية بـ 193 درهما
زنقة20ا الرباط
في تفاصيل جديدة لمحاكمة تسعة مديرين سابقين بـ “العمران”، وآخرين بمجموعة التهيئة التابعة للشركة نفسها، وستة أطر أخرى، أظهرت جلسة أول أمس (الاثنين)، أمام قضاة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال، لدى استئنافية الرباط، أن المتابعين استفادوا، في عهد مدير سابق للمجموعة، وليس المدير الحالي، من بقع فيلات بثمن رمزي، قدره 193 درهما للمتر المربع.وفق ما نشرته يومية الصباح.
وتبين أن أغلب المديرين والأطر حصلوا على التقاعد، وانتصبت ضدهم مجموعة “العمران” طرفا مدنيا، أمام المحكمة، تزامنا مع إحالتهم على المحاكمة، بعدما كشف المجلس الأعلى للحسابات اختلالات، أهمها تغيير في المساحات، وعدم تطابق الثمن المطبق مع الأثمنة الحقيقية.حسب اليومية.
وحضر دفاع المؤسسة إلى قاعة المحاكمة، أثناء عرض المتابعين في حالة سراح، ويسعى المدير الجديد إلى تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، والسهر على تنفيذ تعليمات النيابة العامة لملاحقة الفاعلين.
وأظهر رفع السرية عن الأبحاث التفصيلية أن مساحة كل بقعة من البقعتين المسلمتين إلى 15 إطارا تصل إلى 8097 مترا مربعا، بشاطئ سيدي العابد بالهرهورة، واقتنيت بـ 193 درهما للمتر المربع، وأن الودادية أدت لمجموعة “العمران” 313 مليونا، كما وضع تقرير الحسابات المسؤولين المتابعين أمام تلاعبات بمشروع آخر بسلا، والمعروف بمشروع “الياقوت”، تتعلق بتفويت محلات تجارية.
واتضح أن مجموعة “العمران” سلمت المحلات إلى المستفيدين، رغم عدم أدائهم جميع المستحقات، وعدم احترام الثمن المحدد لبيع المنتوج، وجرى اقتناء مرأب مشروع سلا، ومساحته 35 مترا مربعا، بـ 2738 درهما للمتر المربع، عوض ثمنه الحقيقي، المحدد في 6000 درهم.
ووضعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالرباط مسؤولي “العمران”، في وقت سابق، في موقف محرج بسبب تسليمهم منتجات المجموعة رغم عدم أداء ثمنها بصفة نهائية، كما هو الحال بالنسبة إلى مركز “الزفاطي” بالرباط، ويتعلق الأمر بمحلات تجارية منجزة بهدف الموازنة، والذي سجل عجزا بلغ 250 مليونا، وجرى تسليمه للمستفيدين، رغم أن الباقي ظل محددا في 165 مليونا.
وأسس المستفيدون ودادية سكنية ضمت أطر المؤسسة الجهوية وحصلت على الوصل النهائي لتتقدم بالحصول على البقع، قبل أن تظهر التحقيقات أن من ضمن المستفيدين كانوا أعضاء بلجنة التفويت بـ “العمران”، وانطبق عليهم مثل (خصم وحكم)، وتوبع رئيس المؤسسة الجهوية السابق بدوره، واعتبرته الأبحاث بمثابة المتهم الأول في الواقعة.
وأثناء الأبحاث مع الفاعلين، أقر البعض أن الوزارة الوصية وافقت، قبل سنوات، على ثمن البقعتين بالهرهورة، واعتبرت هذه الموافقة بمثابة مرجع في تسليم البقع للأطر المستفيدة، وأن البقعتين لم تكونا مجهزتين، وأن اللجنة راعت المصاريف المترتبة عن عمليات الاقتناء والتسجيل والتحفيظ والموثق ومصاريف الدراسات.