وفي الوقفة التي شارك فيها وزير الصناعة  والتجارة محمد شرف المطهر، ونائب الوزير أحمد الشوتري، ردد المشاركون الشعارات والهتافات المؤيدة لمعركة طوفان الأقصى والمنددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأعلنوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الإسرائيلي، الأمريكي، والبريطاني وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم.

 

وخلال الوقفة عبر وزير الصناعة عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد القائدين الكبيرين إسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر.

 

وأكد أن دماء الشهيدين هنية وشكر وكل شهداء المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق ستكون منطلقا لفصل جديد من المواجهة مع الكيان الصهيوني الذي أصبح زواله حتميا.

 

من جهته أشار نائب وزير الصناعة إلى أن العدو الصهيوني لم يحقق أي إنجاز عسكري في قطاع غزة سوى ارتكاب المجازر بحق المدنيين.. مؤكدا أن اللجوء إلى الاغتيالات دليل على فشل وضعف العدو ومحاولة يائسة للنيل من صلابة المقاومة.

 

وأكد بيان صادر عن الوقفة، التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين وتفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكل الخطوات العملية القادمة للرد على الكيان الصهيوني.

 

وشدد على أهمية الاستمرار في مسار الجهاد لمواجهة العدو الصهيوني المجرم حتى زواله.. مستنكرا تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية في نصرة المجاهدين في غزة وكل فلسطين.

 

ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للتحرك الفاعل نصرة للشعب الفلسطيني ومظلوميته وتفعيل سلاح المقاطعة لمنتجات الشركات الأمريكية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

 

ولفت إلى أن العدو يبحث عن انتصار وهمي من خلال الاغتيالات، بعد فشله في قطاع غزة وسقوط أسطورة الردع في السابع من أكتوبر.

 

وجدد البيان التأكيد على موقف اليمن الثابت في دعم المقاومة الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفض كل محاولات ثلاثي الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني للنيل من الموقف اليمني الصلب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي

أكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الامارات  على أهمية قطاع الطاقة ودوره الأساسي في الاقتصاد العالمي، مشددًا على ضرورة تبني نظرة واقعية وإيجابية تجاهه.

وقال الدكتور سلطان الجابر في حديثه لصحيفة فايننشال تايمز
: "نستطيع إعادة قطاع الطاقة إلى المكانة التي يستحقها، فالطاقة كانت ولا تزال العمود الفقري للاقتصاد العالمي، وبغض النظر عن وجهات النظر المختلفة، ستظل الطاقة أساسية لكل ما نقوم به".

وذكر الوزير الإماراتي قائلا : "لقد بدأنا نرى ما كنا نحاول تحقيقه بالفعل، وهو تبني نظرة واقعية وإيجابية لقطاع الطاقة. وبدلاً من محاولة الحدّ من استهلاك الطاقة، ينبغي الاعتراف بحق البلدان النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة تساعدها على تحقيق التقدم والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة".

وأضاف أن إيصال هذه الرؤية الواقعية لقطاع الطاقة كان أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر (COP28)، مشيرًا إلى أن مؤتمرات الأطراف كانت بحاجة إلى تصحيح المسار، لأن الأفكار المطروحة سابقًا كانت غير واقعية، حيث لم يكن قطاع الطاقة يُعتبر جزءًا من الحل.

وختم الدكتور سلطان الجابر تصريحاته قائلا :  أن حل مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة من الحلول، بل يتطلب صياغة سياسات عالمية واقعية وعملية، والاستفادة من التكنولوجيا، وتبني نظرة إيجابية لقطاع الطاقة بما يدعم التنمية الاقتصادية عالميًا.

مقالات مشابهة

  • وقفة نسائية في ريمة بذكرى غزوة بدر وتضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي
  • نائب الحزب يحذّر الحكومة من التقاعس: المقاومة لن تُبقي الأمور على حالها!
  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • وزير الصناعة الإماراتي: الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل