الفلبين توجه نداء للإفراج عن ثلاثة بحارة من مواطنيها محتجزين لدى الحوثيين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وجهت الفلبين نداء للإفراج عن ثلاثة من مواطنيها المحتجزين لدى جماعة الحوثي في اليمن، بعد اعتقالهم ضمن طاقم السفينة جلاكسي ليدر في الـ26 من نوفمبر العام الماضي.
وقال وزير العمال المهاجرين هانز ليو كاكداك اليوم السبت في مدينة كيزون خلال فعالية محلية إن مانيلا تسعى للإفراج عن البحارة الثلاثة، وأن مقترحا للتحرك في هذا الشأن لايزال قيد الإعداد، وفقا لموقع (PNA) الحكومي، الذي ترجم تقريرها الموقع بوست.
وفي ذات الفعالية قال هانز ليو كاكداك إن البحارة الثلاثة المرضى موجودون حاليا في مستشفى تابع لجماعة الحوثي، وتظهر عليهم علامات الملاريا، بينما لا يزال الـ14 الآخرون على متن السفينة، مؤكدا أن الطاقم آمن، ويتم إطعامهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية على متن السفينة.
وقال المسؤول الفلبيني إن وزارة الخارجية في بلاده على تواصل مع الحكومات التي لديها قنوات اتصال مع الحوثيين، للتنسيق معها في هذه المهمة، وأن حكومة صنعاء في اليمن قدمت المساعدات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار الموقع إلى أن القنصل الفخري في اليمن محمد صالح الجمل طلب من سلطات صنعاء المساعدة في إطلاق سراح أفراد الطاقم الفلبينيين، لأسباب إنسانية بسبب تدهور حالتهم الصحية، وكشف بأنه يجري حاليا الترتيب لزيارة الجمل على متن السفينة "إم في جالكسي ليدر"، وهي الأولى منذ السماح له بالصعود على متن السفينة قبل نحو ثلاثة أشهر.
وكشف الموقع عن مراسلات للفلبين مع حكومة الحوثيين في صنعاء، قائلا إنهم ردوا عليهم أن المفاوضات والمناقشات ممكنة بشأن مصيرهم وإطلاق سراحهم المحتمل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الفلبين جلاكسي ليدر جماعة الحوثي البحر الأحمر الفلبين في اليمن على متن السفینة
إقرأ أيضاً:
خبيرة أمريكية: إيران تستخدم الحوثيين لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط واستغلاله في إنتاج الكبتاغون
كشفت أرينا تسوكرمان، الخبيرة الأمريكية في شؤون الأمن القومي والجماعات المسلحة، أن إيران تواصل دعمها العسكري والسياسي للمليشيات الحوثية في اليمن كجزء من استراتيجية إقليمية تهدف إلى تحقيق أهداف متعددة، بينها تحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا وإضعاف السعودية والتحكم بالممرات البحرية الحيوية.
وأوضحت تسوكرمان، في تصريحات لوكالة "خبر"، أن طهران تعتمد على "حرب بالوكالة منخفضة التكلفة" عبر الحوثيين، الذين تُصنِّفهم عدد من الدول كجماعة إرهابية، لتعزيز نفوذها في المنطقة. ووصفت المليشيات الحوثية بأنها "حلقة رئيسية في الشبكة الإقليمية الإيرانية الممتدة من حزب الله في لبنان إلى المليشيات في العراق وسوريا"، مشيرةً إلى أن هذا الدعم يمكّن إيران من "اختراق شبه الجزيرة العربية".
أهداف استراتيجية: من باب المندب إلى زعزعة الاستقرار
أكدت الخبيرة أن السيطرة على مضيق باب المندب، أحد أهم الممرات البحرية العالمية، يُعد هدفاً أساسياً لإيران، ما يمنحها "أداة ضغط ضد دول الغرب والخليج، خاصة في أوقات الأزمات". كما أشارت إلى سعي طهران للسيطرة الكاملة على اليمن، مستغلةً في ذلك الانقسامات الخليجية.
وحذّرت تسوكرمان من أن الهجمات الحوثية المتصاعدة على إسرائيل وتعطيل الملاحة الدولية ليست سوى جزء من "خطة إيرانية أوسع لزعزعة استقرار المنطقة"، وتقويض جهود التحالف الغربي الرامية إلى احتواء النفوذ الإيراني.
لفتت الخبيرة إلى أن دعم الحوثيين يُكلف إيران أقل مقارنة بدعم حزب الله، ما يجعله خياراً استراتيجياً ذا أولوية. كما كشفت عن محاولات إيرانية لتحويل اليمن إلى "قاعدة عسكرية" لنقل الأسلحة والمقاتلين نحو شرق المتوسط، واستغلاله في إنتاج مخدر الكبتاغون كبديل عن سوريا.
اختتمت تسوكرمان حديثها بالتحذير من أن تجاهل المجتمع الدولي للسياسات الإيرانية في اليمن قد يُحوّل البحر الأحمر إلى "ساحة صراع مفتوحة"، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد، مؤكدةً أن طهران تسعى عبر هذه الخطط إلى "إعادة تشكيل خريطة القوى بالمنطقة".