تباشر نيابة السلام تحقيقاتها مع شخصين بتهمة إحتجازهما آخران وإكراههما على توقيع إيصالات أمانة بسبب سرقة كمية من البضائع بمنطقة السلام، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

تبلغ لقسم شرطة السلام ثان بمديرية أمن القاهرة من الأهالى بسماع صوت إستغاثة من أحد العقارات بدائرة القسم.

بالإنتقال والفحص تم التقابل مع طرفى مشاجرة طرف أول (مدير ومحامى بشركة مستحضرات تجميل "كائن مخزنها بالعقار المشار إليه)، طرف ثان (حارس العقار محل البلاغ وزوجته) وقرر الطرف الأول بتضرره من الطرف الثانى لقيامهما بسرقة كمية من البضائع من داخل مخزن الشركة المشار إليها، وحال إكتشاف الطرف الأول نقص بعض المنتجات الخاصة بالشركة قاما بإحتجاز الطرف الثانى داخل الغرفة محل إقامتهما والتعدى عليهما بالضرب "دون إصابات" وإكراههما على التوقيع على إيصالات أمانة والإستيلاء على هواتفهم المحمولة.

وبمواجهتهم أيد طرفى المشاجرة ما جاء بالفحص، وأرشد الطرف الأول عن (دفترى إيصالات أمانة موقع بداخلهم على عدد 10 إيصالات أمانة مزيلين بتوقيع المجنى عليهما - عدد 5 هواتف محمولة، مبلغ مالى "خاصين بالطرف الثانى"- هاتف محمول يحوى مقاطع فيديو للواقعة).. وإعترف الطرف الثانى بإرتكابهما واقعة السرقة.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحقيق التحريات البلاغ التعدي على التعدي المباحث الجنائية إيصالات أمانة توقيع ايصالات توقيع ايصالات أمانة حارس العقار إیصالات أمانة الطرف الثانى

إقرأ أيضاً:

معركة التفاوض مع العدو الصهيوني

د. فؤاد عبد الوهاب الشامي

تخوضُ المقاومةُ الفلسطينيةُ معركةً صعبةً جِـدًّا مع الكيان الصهيوني لا تَقِلُّ صعوبةً عن المعركة العسكرية المنخرطة فيها؛ فالكيان الصهيوني عندما يدخل في أية مفاوضات يجهّزُ نفسَه بأسلحة عديدةٍ، منها ضمان عدم حياد الوسطاء ووقوفهم إلى جانبه، وتحييد المؤسّسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي؛ حتى لا تشكّل أيَّ ضغط عليه أثناء التفاوض، إلى جانب استمرار الضغط العسكري في الميدان وتجريد الطرف المقابل من أي سلاح يمكن أن يستفيدَ منه في مرحلة التفاوض، وخلال كُـلّ جولات التفاوض التي خاضها الكيانُ الصهيوني مع العرب والفلسطينيين كانت نتائجُها لصالحه، مستفيداً من الأسلحة التي ذكرناها، والأهمُّ من ذلك أن أمريكا والغرب يقفون بكل ثقلهم إلى جانبه.

ويعتمدُ الكيانُ الصهيوني أثناء التفاوض على استراتيجية واضحة -بمساعدة حلفائه- تبدأ بتقديم الوسطاء لمشروع اتّفاق وعرضه على الطرفَينِ، ثم يتم الضغطُ على الطرف الآخر (العرب والفلسطينيين) لانتزاع موافقتِه على المشروع، بعد ذلك يعلنُ الكيانُ الصهيوني اعتراضَه على المشروع أَو على أجزاء منه؛ فيتدخل الوسطاءُ للضغط على الطرف الآخر لتقديم تنازلات إضافية تحت مبرّر عدمِ موافقة الكيان على المشروع، ومن المفترض أن التنازلاتِ التي تقدَّمُ تكونُ مقابل تنازلات يقدمها الكيانُ ولكن ذلك لا يحدث، وما يحدث أن الضغوطَ تستمرُّ على الطرف الآخر؛ حتى يتمكَّنَ الكيانُ من تحقيق كُـلّ أهدافه التي لم يستطع تحقيقَها من خلال استخدام القوة العسكرية.

ونعيشُ هذه الأيّامُ مرحلةً “مهمةً” من مراحل التفاوض بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، ولكن في ظل ظروف مختلفة؛ فبرغم من أن الكيان الصهيوني قد دخل هذه المفاوضات ولديه نفسُ الأسلحة التفاوضية التي ذكرناها سابقًا، لكن الفارق هو أن المقاومةَ الفلسطينية أصبح لديها أسلحة تفاوضية فاجأت العدوّ، ومن أهم تلك الأسلحة امتلاكُ المقاومة أسلحةً نوعيةً بعضُها يتم تصنيعُه في غزةَ، ووجودُ جبهة إسناد قوية تحمي ظهرها، ودخولُ المقاومة المعركة بعقيدة عسكرية مختلفة تعتمدُ على الله في الوصول إلى النصر ولا تعتمدُ على قوى مجاورة أَو خارجية، وفي الأخير تحرُّرُ المقاومة من ضغوط الدول العربية التي لم يعد لها أيُّ فضل عليها بعد أن انخرطت في عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وكلّ ذلك ساعدها على الصمود أمام العدوّ ما يقاربُ العامَ، كما ساعدها على الوقوف في وجه ضغوطِ الوسطاء أثناء معركة التفاوض؛ ولذلك فالنصرُ قريبٌ بإذن الله.

مقالات مشابهة

  • ضبط متهمين بسرقة سيارة بالإكراه في أسوان
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • أسوان.. مباحث كوم امبو تلقي القبض على فتاه وخطيبها بعد سرقة سائق بالإكراه
  • من هو الطرف الذي تأمر على منتخب اليمن وأقصاه من البطولة؟
  • بسبب ركنة.. القبض على ممثل شاب وزوجته داخل كمبوند في 6 أكتوبر
  • ضبط 6 أشخاص بينهم 5 مصابين بمشاجرة فى دار السلام بسوهاج
  • البابا تواضروس الثانى يلتقي الأساقفة العموم بالقاهرة
  • التصريح بدفن شخصين سقط عليهما حائط أثناء التنقيب عن الآثار
  • النيابة تأمر بدفن شخصين سقط عليهما حائط أثناء التنقيب عن الآثار بأسوان
  • إصابة شخص برش خرطوش في مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بطما بسوهاج