ضبط وسحب عدد من المبيدات غير المرخصة بولاية ضنك
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نفذت دائرة الرقابة التابعة للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة عددا من الزيارات التفتيشية لمحلات بيع المبيدات والمواد الزراعية بولاية ضنك، وتهدف الزيارات لمتابعة ومراقبة تداول وبيع المبيدات الزراعية والأسمدة الكيماوية ومطابقتها مع الشروط والمواصفات التي تضعها الوزارة، بالإضافة إلى ملاحظات الجهات المعنية الأخرى، وتم خلال الزيارات وضع عدد من إعلانات الوزارة الخاصة بالتنبيه بضرورة تسجيل منتجات المبيدات الزراعية والأسمدة ومحسنات التربة على واجهات المحلات الزراعية قبل الترويج والتداول، كما تم ضبط وسحب عدد من المبيدات غير المرخصة من بعض المحلات، ويأتي ذاك حفاظا على سلامة الإنسان والحيوان والبيئة نظرا لما قد تسببه تلك المنتجات من أضرار على الصحة العامة، عليه يلزم الإحاطة بأن الترويج والتداول لمثل هذه المنتجات دون تسجيلها والحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة يعتبر مخالفا لقانون المبيدات رقم ٢٠٠٦/٦٤ ولائحته التنفيذية رقم ٢٠١٢/٤١، وقانون الأسمدة ومحسنات التربة الزراعية رقم ٢٠٠٦/٦٤، ولائحته التنفيذية رقم ٢٠١٠/١٢٨، والقوانين الأخرى ذات العلاقة، وقد يعرض تلك الشركات والمؤسسات والأفراد للمساءلة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور
أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، فيما لم تصدر "الدعم السريع" أي بيان بشأن هذه التطورات حتى اللحظة.
وقالت القوات المسلحة في بيان على صفحتها بفيسبوك، السبت، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين.
وفي وقت لاحق، أكد الرائد أحمد حسن مصطفى الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق "هامي" في ولاية شمال درافور.
وأوضح مصطفى أن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة استراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.
وأضاف: "تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن نطارد المرتزقة ولم تنته المعركة".
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
وتعرضت قاعدة الزرق إلى القصف الجوي أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، في محاولة لتدمير إمدادات الدعم السريع.
وذكر حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوات المشتركة مني أركو مناوي، في تصريح نقلته صحيفة "سودان تربيون"، إن "معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت 5 ساعات، وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها قوات الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق".
وأضاف: "الآن فقد الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطه بدولة ليبيا".
وأظهرت مقاطع فيديو، عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق بعد الاستيلاء عليها.
وقال مناوي في تغريدة على منصة "إكس": "القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف: "منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة.
وتابع:" لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائماً ينتصر".
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح السبت في صحراء شمال دارفور، إذ تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك، إذ قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لما نقلته "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، وفقاً للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن قوات الدعم السريع، بدأت منذ 2017 إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
دبي- الشرق