تلاميذ غوارديولا يدربون أكبر أندية أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بات المدرب الإسباني بيب غوارديولا من أكثر الشخصيات تأثيرا على الساحة الكروية الحالية، بفضل فلسفته وأسلوبه اللذين أصبح يتوارثهما جيل من المدربين تدربوا على يده وأصبحوا يشرفون اليوم على أكبر أندية أوروبا لكرة القدم.
ويعد المدرب الكتالوني ثاني أكثر المدربين نجاحا في التاريخ بعد أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الأسبق، وتبدو شخصيته في عالم كرة القدم أكثر من كونه من مجرد مدرب.
وتقول صحيفة "سبورت" الإسبانية إن من بين كل النجاحات التي حققها، عرف غوارديولا كيفية إعطاء التأثير اللازم للطريقة التي يفعل بها ذلك، وهي موازنة "أهمية ما الذي تريد أن تفعله وكيف ستفعله"، في ظل ظرف معقد للغاية يركز على النتائج في عالم الرياضة بشكل عام.
أما العامل الآخر الذي دفع الفيلسوف إلى القمة فهو قدرته على تحسين أداء اللاعبين الذين يدربهم.
ويتمتع غوارديولا بقدرة مذهلة على منح لاعبيه الموارد اللازمة لاتخاذ خطوة إلى الأمام في حياتهم المهنية.
ولم يقتصر ذلك على اللاعبين فقط بل امتد إلى مدربي المستقبل.
Xabi Alonso
Mikel Arteta
Enzo Maresca
Pep Guardiola
Vicent Kompany
Who's the Fräud? pic.twitter.com/OxYml0INxC
— Fondre (@UTDFondre) June 3, 2024
قائمة طويلة من المدربينساهم غوارديولا في تكوين مجموعة من المدربين طيلة السنوات الماضية وجعلهم على رأس أكبر الأندية الأوروبية وأكثرهم نجاحا.
المثال الأول موجود في باير ليفركوزن وهو تشابي ألونسو الذي تمكن من الفوز بلقب الدوري الألماني الأول في تاريخ النادي الموسم الماضي.
ولم يعمل ألونسو مدربا مساعدا لغوارديولا، لكنه تدرب تحت إمرته حينما كان بيب موجودا في بايرن ميونخ.
أما المثال الآخر فهو فينسنت كومباني الذي عين مؤخرا مدربا جديدا لبايرن ميونخ. وقد تبنى قلب دفاع السيتي السابق، الذي تزامن مع بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، فلسفته وأسلوبه وهذه الحقيقة سمحت له بالفعل بالتوقيع مع أحد "عمالقة" أوروبا.
حتى مدرب فريق بوسطن لكرة السلة تأثر بشخصية غوارديولا (مواقع التواصل) أرتيتا وماريسكا في البريميرليغكان ميكيل أرتيتا وإنزو ماريسكا مساعدين لبيب غوارديولا في مانشستر سيتي. لقد تعلم كلاهما بشكل مباشر عقيدة مدرب برشلونة السابق واستوعبا طرق القيام بالأشياء يومًا بعد يوم، وقد أتى ذلك بثماره.
ويقود أرتيتا مشروع أرسنال الطموح منذ عام 2019، وانضم ماريسكا للتو إلى تشلسي لإحداث ثورة في فريق يعاني من ديناميكيات سيئة في السنوات الأخيرة.
بدأ غوارديولا مسيرته التدريبية في العقد الأول من الألفية الجديدة، بينما كان "النهج الدفاعي" يمثل الفكرة السائدة آنذاك، بسبب النجاحات الكبيرة للبرتغالي جوزيه مورينيو مع تشلسي وإنتر ميلانو، وأيضا تتويج إيطاليا برابع ألقابها في كأس العالم عام 2006.
لكن "الفيلسوف" رفض السير على النهج نفسه وأثبت للجميع أنه يملك أفكارا مختلفة، حيث يفضل الاستحواذ واللعب الهجومي، مع امتلاكه قدرة لافتة على فرض أسلوبه، مهما كان اسم المنافس أو قوته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مدرب جيرونا لا يطالب مدافعه بمطاردة مبابي ولياو وديمبلي!
ميلانو (رويترز)
أخبار ذات صلة رحيمي.. 3 سنوات بين «هدافي العالم» «مبابي 51» يتخطى هنري في «أبطال أوروبا»
تحطمت آمال جيرونا في التأهل إلى الدور التالي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بالخسارة 1-صفر أمام ميلان في سان سيرو، ولكن المدرب ميشيل كان فخوراً بأداء فريقه بشكل عام في البطولة.
قدّم جيرونا، الذي لم يسبق له أن واجه فريقاً إيطاليا، أداءً جيداً أمام ميلان، لكن هدفاً في الشوط الأول سجله الجناح رافائيل لياو حسم مصيره.
وقال المدرب ميشيل في مؤتمر صحفي: «حاولت أن أخبر لاعبي فريقي بكيفية إيقاف لياو، وباستثناء الهدف نجحنا، حصل ميلان على العديد من الفرص، لكننا لم نكن أقل شأناً، لا أعرف إن كنا نستحق نتيجة أفضل، لكننا فرضنا شخصيتنا ولعبنا بشراسة، نريد العودة إلى هنا، سان سيرو ملعب يحظى بتقدير وإعجاب جميع المشجعين».
حصل جيرونا، الذي لفت أنظار الجميع باحتلاله المركز الثالث في الدوري الإسباني الموسم الماضي، على ثلاث نقاط فقط من سبع مباريات في مرحلة الدوري الجديدة بدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه 2-صفر على سلوفان براتيسلافا على ملعبه في أكتوبر تشرين الأول.
وخسر الفريق الإسباني جميع مبارياته الأربع خارج أرضه في البطولة، دون أن يسجل أي هدف.
وقال ميشيل: «لعبنا بثبات، لكننا فشلنا في الحصول على النقاط، عاقبتنا فرق عدة في دوري أبطال أوروبا بسبب سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم والعكس أثناء اللعب، يتعين علينا تصحيح هذه الأخطاء، ورغم كل شيء، أنا فخور جداً بلاعبي فريقي، فعلوا كل ما طلبه النادي، كانت مباراة جيدة، حصلنا على عدة فرص، لكننا عانينا أيضاً كثيراً في التحول من الدفاع للهجوم والعكس».
واستهل جيرونا مشواره في دوري أبطال أوروبا بخسارة 1-صفر أمام باريس سان جيرمان، قبل أن يتعرض لهزائم أخرى أمام فينوورد وأيندهوفن وشتورم جراتس وليفربول وميلان، ويستضيف الفريق منافسه أرسنال في مباراته الأخيرة.
وأضاف ميشيل الذي تولى تدريب جيرونا في 2021، وقاده إلى الصعود من الدرجة الثانية الإسبانية في موسمه الأول، «يجب أن تلعب دائماً على أعلى المستويات، أنت بحاجة إلى لاعبين يصنعون الفارق، إذا لعبنا ضد كيليان مبابي ولياو وعثمان ديمبلي، لا أستطيع أن أطلب من المدافع البالغ من العمر 35 عاماً ديفيد لوبيز أن يطاردهم».