الجزيرة:
2024-09-09@10:20:16 GMT

ساعات أمام الشاشة.. كيف تحمي طفلك من الإعلانات؟

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

ساعات أمام الشاشة.. كيف تحمي طفلك من الإعلانات؟

يقضي الأطفال أوقاتا طويلة أمام الشاشات التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو والهاتف المحمول، وخلال هذه الفترة تتلاعب بهم الإعلانات المتنوعة التي يقدمها المشاهير عن المشروبات السكرية والحبوب والوجبات السريعة والألعاب وغيرها، وتأثيرها الكبير الذي يبدو واضحا أمام الآباء يمتد في الحقيقة ليؤثر في مستقبلهم أيضا، فكيف يمكن حماية الطفل من هذه الرسائل؟

خطورة الإعلانات على الأطفال

قبل بلوغ الطفل سن الـ12 يفتقر إلى القدرة على التفكير النقدي، مما يجعله يستقبل الإعلانات كمصادر موثوقة.

وبالنسبة للأطفال في سن أصغر (نحو 4 سنوات) فإنهم غالبا لا يدركون أن فاصلا إعلانيا قد قطع عرض الرسوم المتحركة المفضلة لديهم.

يستغل المعلنون خصائص الأطفال النفسية مثل قدرتهم العالية على التخيل، مما يجعلهم يصدقون بسهولة أن منتجا معينا سيجلب لهم السعادة.

هذا الاعتقاد يكون قويا لدرجة أن الأطفال قد ينجحون أحيانا في إقناع والديهم بأنهم سيكونون سعداء حقا عند الحصول على ذلك المنتج.

قبل بلوغ الطفل سن الـ12 يفتقر إلى القدرة على التفكير النقدي مما يجعله يستقبل الإعلانات كمصادر موثوقة (بيكسلز)

وفي هذا السياق، نحن أمام طرف يدرك تماما الخصائص النفسية للطرف الآخر ويعرف كيف يشكل قناعاته، في حين أن الطفل (الطرف الآخر) لا يمتلك الأدوات اللازمة لتحليل الرسالة الإعلانية سوى تصديقها بشكل كامل.

تسلب الرسائل التجارية من الأطفال أفضل سنوات طفولتهم وتعلمهم في سن مبكرة أن ملء الفراغ العاطفي يتحقق باستهلاك المزيد من المنتجات وتؤثر في مفاهيم عدة لديهم:

مفهوم السعادة

ترسخ الإعلانات لدى الأطفال مفهوما للسعادة يرتبط بالاستهلاك والتخلص الفوري من الأشياء حين لا تحقق لهم السعادة.

حرمان الطفل من الخيال

حتى سن الثامنة تقريبا يمزج الأطفال بين الخيال والواقع، ويعتبرون أن كل ما يشاهدونه على الشاشة صحيحا، لذا فهم يقتنعون بأن الحذاء الرياضي المعلن عنه سيجعلهم مشهورين مثلا، ويبدؤون التخيل.

وما يحدث في الأغلب هو أن يوضح الآباء الحقيقة لكشف تلك الحيل الإعلانية، لكن لهذا سلبياته أيضا، إذ يحرم الطفل مبكرا من العيش في عالم الخيال رغم أهميته في تطور نموه.

حتى سن الثامنة يمزج الأطفال بين الخيال والواقع (شترستوك) الاستهلاكية

يميل الأطفال إلى اكتشاف ما هو متوقع منهم لنيل القبول وتجنب الرفض والشعور بالوحدة، وعندما يتعرضون لعدد كبير من الرسائل الإعلانية ويصدقون أنها معلومات حقيقية فإنهم يتكيفون بسرعة مع المفاهيم والمعايير التي تتضمنها تلك الإعلانات، وأبرزها الاستهلاكية.

هوية الطفل

في هذا العمر المبكر، حيث لا يزال مفهوم الطفل عن العالم وعن نفسه يتشكل تعزز الإعلانات لديه فكرة ما "يجب" أن يمتلكه ليكون مقبولا اجتماعيا، يبدأ الطفل في ربط هويته بما يمكنه توفيره واستهلاكه وينغمس في عالم الاستهلاك متعلما تعويض بعض احتياجاته العاطفية بالمنتجات والخدمات.

السمنة

يعاني 35% من الأطفال في العالم من مشكلات السمنة، وتعتبر الإعلانات أحد العوامل التي تساهم بدرجة كبيرة في تزايدها لدى الأطفال بسبب ما ترسخه لديهم من نزعات استهلاكية، خاصة أن كثيرا منها تتعلق بالأطعمة غير الصحية الغنية بالسكريات أو الملح أو الدهون.

يعاني 35% من الأطفال في العالم من مشكلات السمنة وتسهم الإعلانات في تزايدها بنسبة كبيرة (رويترز) مشكلات المراهقة

يواجه المراهقون مشكلة أخرى تتعلق بالوزن المثالي، فالإعلانات نفسها تسهم في الأغلب في تشويه صورة الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، وهكذا يرتبك الطفل بين إعلانات تشجع على تناول منتجات غير صحية تزيد الوزن وبين صورة مثالية تروجها عن النحافة والوزن المثالي كمعيار للجمال والقبول الاجتماعي، فيصبح الطفل عرضة لاضطرابات الأكل.

الإعلانات.. جدل أخلاقي وتشريعي

وفقا لموقع "غارديان"، لا يوجد مبرر أخلاقي لتسويق أي منتج للأطفال، وهنا توضح سوزان لين -وهي مديرة حملة من أجل طفولة خالية من الإعلانات التجارية- أنه حتى الإعلانات التي تروج لطعام صحي تعلم الأطفال اختيار الطعام بناء على اختيارات المشاهير بدلا من الاعتماد على المعلومات الغذائية المكتوبة على العبوة.

بالمقابل، يرى البعض أن فعالية الإعلان تعتمد على نوعيته، في حين ترى لين أن الإعلان بحد ذاته يضر الطفل لأنه يخاطب عواطفه، مما يرسخ لديه فكرة الاختيار بناء على أسباب عاطفية، وهذا يضعف التفكير النقدي لدى الطفل ويدفعه للشراء الاندفاعي.

وبينما يعتقد بعض الخبراء أن الإعلانات قد تكون وسيلة لتوعية الطفل وتنمية التفكير النقدي لديه يؤكد المعارضون مثل لين أن الطفل غير قادر أساسا على فهم القصد التجاري من الإعلان حتى سن الـ12، لذا ليس من الصائب الاعتماد على الطفل في حماية نفسه من تأثير الإعلانات.

وفي بعض الدول يتم تنظيم محتوى الإعلانات والمنتجات المعلن عنها من خلال القوانين واللوائح، ففي إنجلترا والولايات المتحدة وألمانيا والنرويج وبلجيكا والنمسا وكندا تخضع محتويات الإعلانات للرقابة، وتوصي جمعية علم النفس الأميركية (إيه بي إيه) بتقييد الإعلانات الموجهة إلى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات.

بالمقابل، تمنع دول مثل السويد والنرويج توجيه أي إعلان للأطفال دون سن الـ12، ففي السويد يحظر عرض الإعلانات التلفزيونية التي تستهدف الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 12 عاما قبل التاسعة مساء، كما يمنع استخدام الأطفال أو الحيوانات الأليفة في أي حملة إعلانية بغض النظر عن المستهدف منها، لأنها تجذب انتباه الأطفال بشكل كبير.

هذا الجدال المستمر يعكس التعقيدات الأخلاقية والتشريعية المتعلقة بتسويق المنتجات للأطفال، ويبرز الحاجة المستمرة لمراجعة وتحديث السياسات لضمان حماية الأجيال الناشئة.

كيف يمكننا مواجهة ما يشاهده أطفالنا؟

لا تتيح القوانين والتشريعات في كل الدول مراقبة ما يتعرض له الأطفال إذن أو منعه تماما، لذا يبقى دور الآباء مهما في هذا الصدد.

يُنصح الآباء بالتحدث مع الأطفال عما يشاهدونه ومحاولة مشاركتهم في تجربة المشاهدة، إذ تزيد معرفة الآباء مع انخراطهم مع الطفل في عالمه وتزيد إمكانياتهم في تعليمه، وفق الدليل الصادر عن وحدة مراجعة إعلانات الأطفال الأميركية (سي إيه آر يو) بالتعاون مع رابطة صناعة الألعاب (تي آي إيه).

بعد قضاء بعض الوقت مع أطفالك في المشاهدة ساعدهم ليعرفوا الفرق بين المحتوى العادي والإعلاني (بيكسلز)

 

بعد قضاء بعض الوقت مع أطفالك في المشاهدة ساعدهم ليعرفوا الفرق بين المحتوى العادي والإعلاني، وتحدث معهم عن المنتج الذي يستهدفه الإعلان، والشعور الذي يثيره فيهم، والمعلومات التي يقدمها، والطريقة التي استخدمها المسوقون لجذب انتباههم، مثل الألوان الزاهية. دع طفلك يشاركك بعض قرارات الشراء التي تتخذها بنفسك ليتعلم كيفية التفكير في هذا الصدد. شارك مخاوفك بشأن استهلاك بعض المنتجات أو الإعلانات الموجهة للأطفال مع الآباء الآخرين في محيط الطفل (في المدرسة ومع الأصدقاء). ارصد مع طفلك تلك المبالغات التي تستخدم في الترويج للمنتجات، كالقول مثلا إن مشروب الشوكولاتة الساخن سيجعل يومه سعيدا. في إعلانات الأغذية تحديدا يتعلق الأمر بصحة الطفل، لذا من المهم مناقشة ما إذا كان المنتج صحيا أم لا، والتحدث بشأن العادات الغذائية التي تظهر في الإعلان. لتنمية مهارات التفكير النقدي اطلب من طفلك أن يعرض بنفسه لعبة أو طعاما يحبه، وتحدثا معا عن أسلوبه في إعلانه وما إذا كان يستخدم حقيقة أم مبالغة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات التفکیر النقدی الطفل فی فی هذا

إقرأ أيضاً:

العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟

قد ينظر أحد الأقارب إلى طفلك الرضيع ويقول "إنه لذيذ، أريد أن آكله" الأمر ليس غريبا، ولا سيما أن الرُضع يمتلكون ملامح وسمات مميزة كعيون واضحة تعلو أنوف صغيرة فوق شفاه وردية مع رقبة ممتلئة وبشرة ناعمة، تجعلك تقع في حبهم وتنجذب إلى حملهم ورعايتهم، ليس هذا فحسب، بل تتسلل إليك رغبة قوية في قضم أصابعهم وقرص خدودهم الممتلئة أو حتى التهامهم من فرط الإعجاب والتعلق بهم.

وتشير عالمة الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، كاثرين ستافروبولوس إلى أن 70% إلى 75% من الناس يشعرون بهذه الرغبة وتزيد بين النساء.

كيف يفسر العلم هذه الظاهرة؟

حاول فريق دولي من الباحثين الوصول إلى سبب خلط العديد من الناس وربطهم بين الأطفال الصغار والطعام، وفي ورقة بحثية نشرتها دورية "فرونتيرز إن سيكولوجي" عام 2013، توصل الفريق إلى أن رائحة الرضع تُنشط أجزاء معينة في الدماغ وتثير استجابة فسيولوجية لدى النساء وبالأخص لدى أمهاتهم، تشبه تلك التي يشعر بها الأشخاص الجائعون عند تقديم وجبة لذيذة لهم.

رائحة الرضع تُنشط أجزاء معينة في الدماغ وتثير استجابة فسيولوجية لدى النساء وبالأخص لدى أمهاتهم (شترستوك)

وفي دراسة نشرتها مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم عام 2009، فإن الملامح الطفولية التي عرفها عالم السلوك كونراد لورينز بـ "مخطط الطفل"، تعزز نشاط الشبكات العصبية المرتبطة بالمكافأة في الدماغ وتنظم إطلاق الدوبامين (هرمون السعادة) بما يعُد حافزا إيجابيا لرعاية الطفل واحتضانه والاهتمام به.

وإذا كان "مخطط الطفل" يمثل حافزا إيجابيا من خلال زيادة الدوبامين وتوفير الدافع لرعاية الطفل، فإنه قد يزيد من نشاط أنظمة الدماغ المُعنية بالمكافأة ويعزز موجة من المشاعر الإيجابية المفرطة، مما يؤدي إلى رد فعل عدواني أو تعبير معاكس أو ما يعرف بـ "العدوان اللطيف".

ما العدوان اللطيف؟

"العدوان اللطيف" أو "التعبيرات الثنائية الشكل" هو مصطلح صاغه المختصون في علم دراسة السلوك البشري والتنظيم الاجتماعي للتعبير عن هذا التناقض الذي يجمع بين المشاعر الإيجابية "الإعجاب بالطفل والاهتمام به" والمشاعر السلبية "الرغبة في عضه والتهامه"، ومن أمثلته أيضا، البكاء وقت الفرح "دموع الفرح" أو إطباق قبضتي اليد عند تحقيق الفوز، أو الصراخ في الحفلات الغنائية والموسيقية وغيرها.

المشاعر المتناقضة والتعبير بطريقة مزدوجة أمر جيد ويعد آلية للتحكم في عواطفنا وإدارتها (شترستوك)

وقد صممت عالمة النفس أوريانا أراغون، عدة تجارب لفهم العدوان اللطيف، وفي عام 2014 ربطت دراسة أجرتها أراغون وزملاؤها من جامعة ييل الأميركية بين العدوان اللطيف وتنظيم المشاعر، وكجزء من الدراسة طلب الباحثون من المشاركين النظر إلى مجموعة من صور الأطفال الصغار.

وخلصت الدراسة إلى أن المشاركين الذين شعروا بمشاعر إيجابية قوية للغاية تجاه الصور، غالبا ما كانت لديهم استجابات عدوانية حيث أرادوا قرص خدود الأطفال والتهامها.

وتشير البيانات إلى أن أولئك الذين أظهروا ردود فعل عدوانية شعروا بانخفاض موجة المشاعر الإيجابية المفرطة بعد 5 دقائق من مشاهدة الصور، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن "العدوان اللطيف" كان سببا في إعادة التوازن العاطفي وتنظيم المشاعر.

العلم يفسر سبب هذه الرغبة

تخفيف التوتر: وفق أراغون، فإن هذه المشاعر المتناقضة والتعبير بطريقة مزدوجة أمر جيد ويعد آلية للتحكم في عواطفنا وإدارتها، إذ إن المشاعر الغامرة تكون مرهقة وضارة بصحة أجسامنا مثلها مثل المشاعر السلبية، وكلتاهما تعززان إفراز هرمونات التوتر، وقالت عالمة النفس إن ما يحدث هو وسيلة الدماغ لإعادتنا إلى نطاق العواطف الطبيعي بطريقة معاكسة أو بشكل عدواني لا يحمل أي نية للأذى، وأضافت أن "هذه الرؤى تعزز فهمنا لكيفية تعبير الناس عن عواطفهم والتحكم فيها، وهو ما يرتبط بشكل مهم بالصحة العقلية والجسدية، ونوعية العلاقات مع الآخرين، وحتى مدى نجاح الناس في العمل معا".

جزء من آلية الارتباط التطورية: يرى خبراء علم النفس أن "العدوان اللطيف" هو عملية تكيفية للبقاء والحفاظ على النوع، ولا سيما مع إسناد رعاية الطفل إلى غير الأم في كثير من الأحيان على مر العصور.

اختبار الروابط الاجتماعية: أفادت عالمة الرئيسيات سوزان بيري من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن "العض الاجتماعي" غير المؤذي هو أحد الطقوس الاجتماعية وسلوك ودي تتبناه العديد من الثدييات كوسيلة لاختبار الروابط الاجتماعية وإظهار النية الحسنة، ووفق أبحاثها، فإن قرود الكابوشين تعض بعضها بعضا بطرق حذرة لا تسبب أي ألم فترسل رسالة مفادها: "أنا جدير بالثقة إلى الحد الذي يجعلك تستطيع وضع إصبعك في فمي" وهذا ما يحدث بين الطفل ومقدمي الرعاية.

سلوك مكتسب لا ينتشر في جميع الثقافات

وعلى جانب آخر، عبّرت الأستاذة المساعدة في علم اللغويات في كلية ريد، كارا بيكر لموقع "نيويورك تايمز"، بأن الرغبة في التهام الأطفال مجرد سلوك مكتسب ينتشر في ثقافات عديدة ولكن لا يمكن تعميمه، وأضافت "يمكنك أن تجد مجتمعات حيث لا يتحدث الناس مع الأطفال الرضع".

وأشارت بيكر إلى دراسة أجريت على مقدمي الرعاية في ساموا ووجدت أنهم لا يتعاملون بهذه الطريقة مع الأطفال ولا يتحدثون إليهم، وأنهم أكثر ميلا إلى عقلية "لن أتحدث إليك حتى تتمكن من الرد".

الرغبة في التهام الأطفال مجرد سلوك مكتسب ينتشر في ثقافات عديدة ولكن لا يمكن تعميمه (بيكسلز)

وتتفق هيذر باكستون، أستاذة الأنثروبولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مع الرأي القائل إن الأطفال لا يُنظر إليهم بهذه الطريقة في كل أنحاء العالم، وقالت إنه في جزيرة بالي على سبيل المثال، يُنظر إلى الرضع باعتبارهم أشخاصا مقدسين وليسوا بشرا بالكامل.

وأضافت باكستون، رغم أن الرغبة في قضم الأطفال وربطهم بالطعام عند تدليلهم يشير إلى علاقة حميمية، فإن طبيعة هذه التصرفات في بعض الثقافات قد يُنظر إليها باعتبارها تهديدا، وأوضحت أن الأمهات اليونانيات والأميركيات يستخدمن عادة عبارة "سآكل هذا الطفل"، ولكن في أجزاء من حوض البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، قد يكون هذا الحديث إشارة إلى الحسد أو يتضمن نوعا من التهديد الخبيث، ولهذا يتخذ أي شخص حذره عند مدح جمال الطفل، خشية أن يثير ذلك العين الشريرة".

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي طفلك من الغرق أو بلغ الأشياء الصلبة؟.. أبرز الإسعافات الأولية اللازمة
  • هدى علام تشرح مراحل النوم لدى الأطفال وطرق التغلب على اضطراباته
  • عقوبة يسنها القانون على تصوير الأطفال المتهمين في قضايا.. تفاصيل
  • معلومة قانونية.. نشر صور الأطفال المتهمين يعرضك لغرامة تصل لـ50 ألف جنيه
  • العدوان اللطيف.. لماذا نميل إلى عض خدود الأطفال؟
  • ماذا يحدث لمناعة ونمو طفلك عند الإفراط في استخدام التكنولوجيا؟
  • «لو بيقعد لوحده كتير».. 5 أفكار اغرسها في طفلك للابتعاد عن الإنترنت بإرادته
  • عالم «الجيميرز» يسيطر على عقول الأطفال.. احمي ابنك بهذه الطرق
  • «لو شغلك كله على الموبايل».. كيف تحمي ابنك من تقليدك حتى لا يدمن الهاتف؟
  • استشاري نفسي: الأشعة الصادرة من شاشات الهواتف والتلفزيونيات تخل باتزان هرموني النوم