الفنون التطبيقية بجامعة حلوان تستقبل 5070 طالب وطالبة لاختبارات القدرات
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تواصل جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة استقبالها للطلبة والطالبات لأداء اختبارات القدرات بكافة كلياتها المختلفة.
حيث ادى اليوم 851 طالبًا وطالبة إختبارات القدرات بكلية الفنون التطبيقية بالجامعة، ليرتفع إجمالي عدد الطلاب الذين أدوا الاختبارات حتى الآن إلى 5070 طالبًا وطالبة.
هذا وتشمل اختبارات القدرات لكلية الفنون التطبيقية اختبارًا مهاريًا مدته 150 دقيقة، ويتضمن سؤالين في الرسم والتصميم الابتكاري.
كما يتطلب على الطالب إحضار بعض الأدوات أثناء تأدية الاختبار وهى أقلام الرصاص وممحاة، مسطرة ٥٠ سم، أقلام الفلوماستر والوان خشبية، أدوات هندسية (مسطرة، مثلث، برجل).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة حلوان كلية الفنون التطبيقية اختبارات القدرات السيد قنديل
إقرأ أيضاً:
أقلام مدادها السم الزعاف !!
ليس في هذه الدنيا (على مدى عِلمنا) ما هو أشد خبثاً و(أبعد جدعة في الشر) من تنظيم الكيزان وجهاز أمنهم الذي لا يزال يعمل حتى الآن..ويجتهد في (شراء المواقف والأقلام) على مدار الساعة..!
لقد اعترف احد (التائبين حديثاً) من أعضاء هذا الجهاز سيء السمعة (أو ربما ليس الرجل بتائب وإنما غاضب لأسباب تخصّه في عمله مع هذا الجهاز المُجرِم) اعترف هذا الأمنجي السابق أن جهاز أمن الكيزان ظل يعمل على شراء بعض (الأقلام والأفواه) طوال الفترة التي سبقت قيامهم بالانقلاب ثم إشعالهم الحرب..وحتى الآن..!
وينص (عقد الشراء) على تكليف كل واحد من هؤلاء المتعاقدين (السبّابة) بالتخصّص في حزب سياسي معيّن من الأحزاب السياسية، والعمل على بث الفرقة بين قياداته وكوادره وتأليب جماهيره..ولكن ليس عن طريق الهجوم المباشر، بل عبر الأساليب التضليلية الناعمة وعبر ادعاء النصح والشفقة والغيرة على الحزب وجماهيره..!
وبطبيعة الحال لا يمكن أن يؤخذ كلام الأمنجيين السابقين أو اللاحقين في عهد الإنقاذ الأغبر مأخذ الجد...ولكن هذا الذي قاله الأمنجي ليس أمراً جديداً؛ بل هو معروف معهود عن الكيزان..عايشه السودانيون وشاهدوه ورأوه رأي العين..وهو لا يحتاج إلى تأكيد وأدلة من حانق أو تائب أو آبق..!
لكن من باب أن الشيء بالشيء يُذكر؛ تابعنا في الأيام الفائتة قلم أحد أصحاب الكتابات الراتبة من هذه الشاكلة الموظّفة للقيام بهذه (المهام الخسيسة) .. وراقبنا ما يكتب فرأينا عجبا..!
أربع من (آخر خمس مقالات) كتبها صاحب هذا القلم المسموم ظل يؤكد فيها على هذا الدور الشيطاني تجاه حزب معيّن..لا يفارق ساحته ولا يكف عن محاولات زرع الفتنة داخله والتشكيك في مكوّناته والعمل على تشتيت صفوفه وتوهين تماسكه بطرق ملتوية وغير مباشرة..لكنها الخبث الذي يمشي على قدمين ..!
صاحب هذه المقالات يهاجم بعض القيادات الرافضة للحرب في ذلك الحزب.. ويقول أنه يضمر النصح ثم يسرف في الإشادة بكادر من كوادر الحزب لأن بعض تصريحاته (تروق للكيزان) وتوفّر له الطُعم الذي يساعده في صيده المأجور..! ثم يكذب ويدّعى القرب والصداقة بقادة الحزب الراحلين في محاولة لتأكيد تعاطفه مع الحزب نفاقاً وتضليلاً..!
ومن بعض أساليبه الفاسدة اختيار احد كوادر الحزب والتأكيد على انه الأجدر بالقيادة وأنه (مظلوم محسود)..! وهو يأمل بهذا المسعى الأفعواني تحريك الغيرة وزرع الشكوك بين القيادات والكوادر الأخرى..!
هكذا دأب صاحب هذا القلم الذي يخفي السم في الدسم عبر كل مقالاته..! ومتى ما وجد السانحة فهو لا يتأخر من أن يجعل ذلك سبيلاً للطعن في جميع الأحزاب السياسية وتحميلها وزر هذه الحرب والدماء والخراب وكل ما حاق بالوطن..!
وهذه إستراتيجية معلومة عند الكيزان؛ تزهيد الناس في القوى السياسية والمدنية وفي الديمقراطية ليعودوا إلى سكة الانقلابات وشرعنة الشمولية وحكم القهر والاستبداد..!
يفعل صاحب هذا القلم ذلك؛ ولكنه يترك (الضلفة مفتوحة) لتبرئة حزب الكيزان وكيل الثناء على حكومة البرهان الانقلابية وقادة جيش ياسر العطا وكرتي، والثناء على المستنفرين الكيزان والآخرين المُضللين المساكين الذين يستخدمهم الكيزان طعاماً لحرب لا ناقة لهم فيها ولا بعير..!
والمدهش في الأمر أن صاحب هذا (القلم الحلزوني) كان يقدّم نفسه خلال سنوات الإنقاذ منتسباً إلى حزب وطني على النقيض من الحزب المكلّف من الكيزان بالتخصّص في نقض غزله وتعويق حركته وإشعال الفتنة من داخله..!
كل ما يقوله صاحب هذا القلم يصب في مصلحة الكيزان ويخدم توجهانهم..فهل هذا من باب الصدفة..!
والأكثر إدهاشاً أن صاحب هذا القلم الموبوء كان يدّعى مناصرة الديمقراطية والحكم المدني فإذا به من أكبر (ترزية الستائر السوداء) التي يتم نسجها لإخفاء عوار الانقلابات العسكرية وعورات الكيزان ومآسي حربهم الفاجرة..!
والأبعد في الدهشة أن صاحب هذا القلم (وهو من أصحاب الأسماء المركّبة) كان يمارس أنشطته في عهد الإنقاذ مدَعياً معارضتها..من خلال إقامة المراكز الثقافية ورعاية مهرجانات الاحتفاء بالتعددية والتنوع الثقافي في السودان..!
لا بد من أخذ الحذر من هذه الأقلام التي تحمل السم الزعاف وهي تدّعي البراءة وتجوس بين الناس آمنة على خفاء أمرها وتندّس مثل الحيّة الرقطاء لتلدغ الصديق والرفيق والعشير القريب ..! الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com