«التصالح مع النفس وقبول الآخر».. مشروع ابنتي الغالية يختتم معسكر البناء النفسي والوجداني لـ 500 فتاة جامعية من الأقصر وقنا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اختتم مشروع "ابنتي الغالية" التابع هيئة كوبتك أورفانز مؤتمر "البناء النفسي والوجداني وقبول الآخر" لـ 500 فتاة جامعية من محافظتي قنا والأقصر، استمر المؤتمر التدريبي لمدة 25 يوما تحت إشراف الدكتور مايكل مرقص، و بحضور حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، سلوى يوسف مدير مشروع "ابنتي الغالية" بقنا والأقصر.
أكد حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بمحافظة قنا على أهمية مثل هذه التدريبات في ثقل مهارة وكفاءة الفتيات في صعيد مصر بهدف تشكيل جيل واعي ومتطور يستطيع المساهمة في بناء الوطن والجمهورية الجديدة بشكل عصري.
وأضاف عثمان "فكرة مشروع "ابنتي الغالية" تتلخص في رفع الوعي الفكري والأخلاقي لدى الفتيات المستفيدات من المشروع، ويأتي ذلك ضمن التوجيهات التي أطلقتها القيادة السياسية بأهمية بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة له"، مشيرا إلى مشروع ابنتي الغالية ضمن مشروعات هيئة كوبتك أورفانز.
وتركز أنشطة مشروع "ابنتي الغالية" على منهجية المرافقة لنقل الخبرات بين الأخت الكبرى وهي في المرحلة الجامعية بمرافقة الأخت الصغرى وهي في المرحلة الابتدائية، ويعمل المشروع على 4 محاور التعليم والبناء النفسي والوجداني والسلام والتعايش السلمي والتطوع وقيادة المرأة والمبادرات المجتمعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابنتی الغالیة
إقرأ أيضاً:
كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
أجاب الدكتور على جمعة، عضو كبار هيئة العلماء، سؤالا من أحد المتصلين يقول: "كنت فى شبابي سيئ الأخلاق وتبت وتزوجت وأنجبت بنت وأخشى أن يرد عملي السيئ فى بنتي؟).
وأجاب على جمعة، خلال لقائه بأحد الدروس الدينية المذاعة عبر اليوتيوب، قائلًا: {لا تزر وازرة وزر أخرى}، واستشهد بقول الله تعالى في الحديث القدسي: يا بن آدم لو جئتني بقراب الأرض ذنوبًا ثم جئتني تائبًا لغفرت لك، وأكد أنه طالما كانت التوبة صادقة والنية خالصة والخوف من الله تم، وهو من علامات القلوب الضارعة؛ فلا يجب على السائل أن يخاف.
وأوضح على جمعة، أن كل امرئ مسئول عن تصرفاته ولا يتحمل أوزار غيره لقوله- تعالى-: "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى".
وأردف على جمعة بآيات من كتاب الله تؤكد تلك الفكرة كقوله- تعالى-: "يَومَ يَفرّ المَرء من أَخيه وَأمّه وَأَبيه وَصَاحبَته وَبَنيه لكلّ امرئ منهم يَومَئذ شَأنٌ يغنيه"، وقوله: "وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ “ يعلق جمعة: في عنقه لا في عنق أبوه أو ابنته أو أي شخص آخر، ”وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا، اقرأ كتابك" يقول جمعة: "كتابه هو لا كتاب غيره فالمسألة واضحة تمامًا فكل إنسان مسئول عن نفسه".