قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، السبت، إن "أنشطة التعليم في غزة قد عادت بشكل تدريجي، في بعض مراكز الإيواء بالمنطقة الوسطى ومدينة خانيونس جنوب القطاع، وذلك منذ الأول من آب/ أغسطس الجاري".

وفي هذا السياق قالت إيناس حمدان، وهي مديرة الإعلام في الوكالة الأممية إن "الأنشطة التي بدأت في فاتح أغسطس الجاري هي عبارة عن عودة تدريجية لأنشطة التعليم وهي بالتأكيد جزء من مسار طويل".



وأوضحت في السياق ذاته، أن "هذه الأنشطة قد انطلقت بشكل مبدئي في عدد من مراكز الإيواء في المنطقة الوسطى ومدينة خانيونس جنوب القطاع، ووفق ظروف كل مركز وكل منطقة؛ ومن المبكر الحديث عن خطة متكاملة وشاملة للخدمات التعليمية بسبب استمرار الحرب والتحديات القائمة".

وتابعت حمدان: "ستركز هذه العودة على الأنشطة الرياضية وكذلك أنشطة الفنون والدراما والألعاب"، مردفة بأن "ذلك يأتي إلى جانب الاستمرار بتنفيذ أنشطة دعم نفسي واجتماعي للطلبة في عدد من مراكز الإيواء بحسب ملائمة الظروف".

كذلك، أكّدت حمدان، لوكالة الأناضول، أن "الأونروا تُحاول من هذه المساهمة البسيطة مساعدة الأطفال الذين عاشوا وقاسوا ما لا يجب أن يشهده طفل في العالم، على استعادة ولو جزء من طفولتهم التي سلبتها أكثر من 300 يوم من الحرب الطاحنة".

تجدر الإشارة إلى أن وكالة "أونروا"، الأربعاء، قالت عبر بيان، إن "85 بالمئة من المباني المدرسية التابعة لها في قطاع غزة بواقع 477 من أصل 564، أصيبت بشكل مباشر أو تضررت وتحتاج إما إلى إعادة بناء كاملة أو إعادة تأهيل من أجل عودتها للعمل".


وأردفت الوكالة في 27 يوليو/ تموز الماضي، أن "طلابها الذين درسوا في السابق في بيئة مريحة وملائمة، يعيشون الآن تحت ضغط نفسي شديد؛ سوف نواصل العمل على تعليم أطفالنا بغزة إنهم يستحقون حياة ومستقبلا أفضل".

إلى ذلك، سبق أن حذّرت مؤسسات أممية ومحلية فلسطينية من أن الأطفال هم الضحية الأكبر للحرب الشرسة التي لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يشنّها على كامل قطاع غزة المحاصر منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة غزة أونروا اللاجئين الفلسطينيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي يتحدث عن مخاطر حرمان 625 ألف طفل في غزة من التعليم

قالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية، إن المدارس في قطاع غزة لا تزال مغلقة في ظل الحرب المستمرة منذ شهر أكتوبر الماضي بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وقرب بدء العام الدراسي الجديد.

وأضافت في تقرير لها، اليوم السبت، أن أطفال غزة من المفترض أن يعودوا للمدارس هذا الأسبوع، إلا أن معظمهم محاصرون في مساعدة أسرهم في النضال اليومي من أجل البقاء وسط الحرب الإسرائيلية المدمرة.

وأفاد التقرير بأن الأطفال يمشون حفاة على الطرق الترابية لحمل المياه في أوعية بلاستيكية من نقاط التوزيع إلى أسرهم التي تعيش في مدن الخيام التي تعج بالفلسطينيين الذين طردوا من منازلهم، وينتظر آخرون في مطابخ الجمعيات الخيرية حاملين حاويات لإحضار الطعام.

يقول العاملون في المجال الإنساني إن الحرمان المطول من التعليم يهدد بإلحاق أضرار طويلة الأمد بأطفال غزة.

وذكرت المتحدثة الإقليمية باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، تيس إنغرام، أن الأطفال الأصغر سنا يعانون في نموهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي، والأطفال الأكبر سنا معرضون لخطر أكبر من جرهم إلى العمل أو الزواج المبكر.

تضيف إنغرام: "كلما طالت فترة بقاء الطفل خارج المدرسة، كلما زاد خطر تركها بشكل دائم وعدم العودة إليها".

وأشار التقرير إلى حرمان 625 ألف طفل في سن الدراسة في غزة من عام دراسي كامل تقريبا.

ومع تعثر المفاوضات لوقف القتال في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسيطينية، لا يُعرف متى يمكنهم العودة إلى الفصول الدراسية.

لقد تضررت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس في غزة بسبب القصف الإسرائيلي، والتي تديرها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، وفقا لتقرير منظمة التعليم العالمية، وهي مجموعة من منظمات الإغاثة بقيادة يونيسيف.

وقد دمر نحو 85 بالمئة من هذه المباني إلى الحد الذي يجعلها في حاجة إلى إعادة بناء كبرى وهذا يعني أن الأمر قد يستغرق سنوات قبل أن تصبح صالحة للاستخدام مرة أخرى.

وطرد نحو 1.9 مليون شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم. وقد احتشدوا في الخيام المترامية الأطراف التي تفتقر إلى أنظمة المياه أو الصرف الصحي، أو في مدارس الأمم المتحدة والحكومة التي تعمل الآن كملاجئ.

هذا وعملت جماعات الإغاثة على إنشاء بدائل تعليمية، بالرغم من أن النتائج كانت محدودة حيث تكافح مع تدفق الاحتياجات الأخرى.

في السياق ذاته، قالت إنغرام إن يونيسف ووكالات الإغاثة الأخرى تدير 175 مركزا تعليميا مؤقتا، تم إنشاء معظمها منذ أواخر مايو، والتي خدمت حوالي 30 ألف طالب، مع حوالي 1200 مدرس متطوع، إنهم يقدمون دروسا في القراءة والكتابة والحساب بالإضافة إلى أنشطة الصحة النفسية والتنمية العاطفية.

وقالت إنهم يكافحون للحصول على الإمدادات مثل الأقلام والورق والكتب لأنها لا تعتبر أولويات منقذة للحياة حيث تكافح مجموعات الإغاثة لإيصال ما يكفي من الغذاء والدواء إلى غزة.

في أغسطس، بدأت الأونروا برنامج "العودة إلى التعلم" في 45 من مدارسها التي تحولت إلى ملاجئ توفر للأطفال أنشطة مثل الألعاب والدراما والفنون والموسيقى والرياضة.

الهدف هو "منحهم بعض الراحة، وفرصة للتواصل مع أصدقائهم وأن يكونوا مجرد أطفال"، حسبما قالت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما.

لطالما كان التعليم من الأولويات القصوى لدى الفلسطينيين منذ أمد بعيد، فقبل الحرب، كان معدل الإلمام بالقراءة والكتابة في غزة مرتفعاً، حيث بلغ ـ نحو 98 بالمئة.

المصدر : سكاي نيوز عربية

مقالات مشابهة

  • "أزمات وكوارث التغيرات المناخية"… تدريب خاص للعاملين بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية
  • الأورومتوسطي: مراكز الإيواء كانت هدف الاحتلال خلال الشهر الأخير
  • «رياضة المنيا» تنظم دورات تدريبية وورش عمل في مراكز الشباب
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • مراكز شباب المنيا.. حاضنة للمواهب وتنمية المهارات
  • تدشين أنشطة المولد النبوي الشريف الثقافية والرياضية بجامعة صنعاء
  • جامعة صنعاء تدشن الأنشطة الثقافية والرياضية الخاصة بالمولد النبوي 1446هـ
  • ارتفاع ملحوظ في عدد السفن التي ترفع شعارلا علاقة لنا بإسرائيل
  • تقرير أمريكي يتحدث عن مخاطر حرمان 625 ألف طفل في غزة من التعليم
  • ضمن "بداية جديدة".. الشباب والرياضة نفذت مهرجان ليالي مراكز الشباب ببورسعيد