وزير قطاع الأعمال العام: نحرص على الاستغلال الأمثل للأصول وحسن إدارتها
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
واصل المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، اليوم، جولته التفقدية لعدد من الأصول والمشروعات الفندقية والسياحية والخدمية للشركات التابعة، إذ زار المتنزه السياحي «حديقة الميريلاند» ومبنى غرناطة التاريخي، التابعين لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير.
توسيع الشراكة مع القطاع الخاصتفقد المهندس محمد شيمي الأعمال الجارية بحديقة الميريلاند والأماكن التي جرى تطويرها، والمنطقة الترفيهية ومواقع المشروعات المستقبلية التي تتضمن مناطق خدمية وترفيهية، مؤكدا ضرورة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم برامج ترفيهية، والاهتمام بعمليات التشجير والمساحات الخضراء، والتنسيق مع وزارة الثقافة لتقديم أنشطة وعروض ثقافية بمبنى غرناطة.
أكد «شيمي» أن تحقيق الاستفادة القصوى من مختلف الأصول واستغلالها بالشكل الأمثل وحسن إدارتها لتعظيم العوائد الاقتصادية، من أهم محاور خطة العمل، مشيرا إلى أهمية توسيع الشراكة مع القطاع الخاص، لما له من خبرات في إدارة وتشغيل مثل تلك المشروعات والأصول.
كما زار المهندس محمد شيمي، أحد فروع شركة عمر أفندي الواقعة بميدان روكسي بمنطقة مصر الجديدة، وأجرى جولة داخل الفرع بمختلف طوابقه، مؤكدا ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين أداء الفروع وإحياء العلامة التجارية، وإعادة بناء الثقة مع العملاء، وتنشيط المبيعات وتطوير أساليب العرض، والبيع بأسعار تناسب فئات المجتمع، ومراعاة تنويع المنتجات وجودتها، وعرض منتجات الشركات التابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع الأعمال شركة مصر الجديدة القطاع الخاص عمليات التشجير
إقرأ أيضاً:
من الصداقة إلى السينما.. سعيد شيمي يستعرض مشوار محمد خان بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في ثان ندواتها اليوم، لقاء مع مدير التصوير السينمائي، سعيد شيمي، وذلك ضمن محور "كاتب وجوائز"، حيث حاوره الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور.
في البداية، وجه "عبد الشكور" الشكر لإدارة المعرض على دعوتها له لحضور هذه الندوةد وللتحدث مع قامة كبيرة مثل المصور السينمائي سعيد شيمي.
كما عبر عن سعادته، بالحديث عن كتاب "رسائل محمد خان إلى سعيد شيمي: مشوار حياة"، الذي حصل على جائزة المعرض في عام 2019، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يعكس حضور محمد خاند في أعماله وروحه، ويؤرخ أحلام جيل كامل عاش في الخمسينيات والستينيات.
من جانبه، تحدث سعيد شيمي عن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان، وقال: "بدأت علاقتي بمحمد خان منذ الطفولة، حيث كنا نشترك في صداقة قوية وعشق مشترك للسينما، وكنا دائمًا نقلد الفنانين، في عمر السادسة عشر، واضطر خان للسفر مع والده إلى لندن وترك مصر، ومن هنا بدأت بيننا مراسلات استمرت لمدة 19 عامًا، من عام 1959 حتى 1977".
وأوضح شيمي أن هذه الرسائل توثق حياة محمد خان، وكفاحه خارج مصر، وتكشف عن حبه للسينما وكيف كانت تشغل قلبه وروحه، وأضاف: "في عام 1959، افتتح أول معهد سينما في مصر، والتحقت به بعد انتهائي من الثانوية العامة، وفي نفس الوقت كان خان يدرس الإخراج في إحدى المعاهد في إنجلترا، في عام 1962، بدأت العمل في مجال الأفلام التسجيلية، بينما التحق خان بشركة 'سنيما مصر' لمدة 9 أشهر، وبعد أن تم الاستغناء عنه، ذهب إلى بيروت ثم عاد إلى لندن محبطًا، لكنه كان مصممًا على العمل هناك".
وتابع شيمي: "في عام 1972، تعاوننا في عمل فيلم قصير مدته 9 دقائق بعنوان 'البطيخة'، وهو أول عمل سينمائي لنا، وفي عام 1977، قرر خان العودة إلى مصر نهائيًا، وأخرج فيلم 'ضربة شمس' وأقنع نور الشريف بالتمثيل فيه".
وحول كيفية تحويل تلك الرسائل إلى كتاب من ثلاثة أجزاء، قال شيمي: "بعد وفاة محمد خان، شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه صديق عمري، لذا أرسلت تلك الرسائل للناقد والكاتب محمود عبد الشكور ليطلع عليها، ثم قام بترتيبها وتبويبها على مدار خمسة أشهر".
من جانبه، قال محمود عبد الشكور: "كان لمحمد خان حضورًا قويًا، وكان رحيله مؤثرًا على كل من حوله، وخاصة سعيد شيمي، الذي عانى كثيرًا من الحزن أثناء كتابة شروح هذه الرسائل وتبويبها"، وأوضح أن هناك علاقة خاصة كانت تجمعهم أيضًا مع الكاتب بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع قليلة.
وعلق المخرج سعيد شيمي قائلًا: "عندما فكرت في جمع هذه الرسائل في ثلاثة أجزاء هي "مشوار حياة، انتصار السينما، مصري للنخاع"، لم أتخيل أن هذه الرسائل ستؤثر على الأجيال الجديدة، ولكنها فعلت، حتى أن صحفية صغيرة طلبت مشاهدتها بشغف وحب".
واختتم شيمي حديثه موضحًا: "كان محمد خان مصريًا حتى النخاع، رغم أن والده كان باكستاني الأصل، وعندما حصل على الجنسية المصرية قبل وفاته بثلاث سنوات، شعر بالراحة، وكان دائمًا يردد: "أنا بحب مصر، وهعيش في مصر، وهاموت فيها".
جدير بالذكر، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير تحت شعار "اقرأ.. في البدء كانت الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، بالإضافة إلى 600 فعالية متنوعة.