الجيش الأوكراني: هاجمنا مطارا عسكريا ومنشآت نفط روسية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إنه هاجم مطار "موروزوفسك" العسكري الروسي وعددا من مستودعات النفط ومرافق تخزين الوقود في ثلاث مناطق روسية خلال الليل.
وذكر الجيش أن الهجوم على المطار استهدف مخزن ذخيرة تحتفظ فيه القوات الروسية بقنابل جوية موجهة ومعدات أخرى.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تطبيق تلغرام، معلقا على قصف المطار العسكري "نحتاج إلى هذا الحل المشترك مع شركائنا.
يدأب زيلينسكي على دعوة حلفائه الغربيين إلى السماح لكييف باستخدام أسلحتهم في هجمات بعيدة المدى على روسيا، بالإضافة إلى مهاجمة أهداف عسكرية قريبة من الحدود.
وقال، اليوم السبت، إن القوات الروسية استخدمت ما يزيد على 600 قنبلة جوية موجهة لمهاجمة أوكرانيا على مدى الأسبوع المنصرم.
وورد في تقرير للجيش الأوكراني أن الهجمات على مستودعات النفط ومرافق تخزين الوقود ومواد التشحيم في مناطق بيلغورود وكورسك وروستوف أدت إلى اشتعال حرائق في خزاني نفط على الأقل.
وقال مسؤولون روس إن خزانات في مستودع تخزين وقود في "كامينسكي" بمنطقة روستوف اشتعلت نتيجة لهجوم بمُسيرات.
وقال حاكم منطقة بيلغورود إن طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا أسفرت عن حريق في مستودع تخزين نفط في المنطقة، مضيفا أن الحريق أُخمد وأنه لم تقع إصابات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا مطار عسكري منشأة نفطية قصف
إقرأ أيضاً:
تايمز: بنادق الجيش البريطاني القديمة موضع سخرية في أوروبا
قالت صحيفة تايمز إن الجيوش الأوروبية وجنود حلف شمال الأطلسي (ناتو) "سخروا" من الجنود البريطانيين بسبب بنادقهم القديمة التي لا تمكنهم من منافسة روسيا في ساحة المعركة.
وقال أحد كبار الضباط العاملين إن الجيش كان يستخدم بندقية القنص "115 إيه 3″، بينما كان حلفاء آخرون يستخدمون نماذج "إيه إكس" المطورة من الشركة نفسها، والتي كانت أخف وزنا ومجهزة بمناظر أكثر قدرة على الرؤية من المسافات البعيدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تصعّد بعدة جبهات وتخشى انسحابا أميركيا من سورياlist 2 of 2فايننشال تايمز: واشنطن غدت اليوم عدوة للغربend of listوقال مصدر بريطاني للصحيفة إن "الأوروبيين كان يحبون كل معداتنا لكنهم الآن يسخرون منها"، مضيفا أن القناصة من أحد جيوش الناتو في أوروبا الشرقية أصيبوا "بذهول" مما تعتمد عليه المملكة المتحدة لإطلاق النار.
ولم تكن المشكلة فقط في القناصة والوحدات المتخصصة التي تستخدم معدات تم نشرها لأول مرة في أفغانستان عام 2008، ولكن أيضًا في بندقية المشاة القياسية "إس إيه 80" التي تستخدمها الوحدات النظامية في الجيش البريطاني منذ 4 عقود، وهي تستخدم طلقة 5.56 ملم صُممت لاختراق خوذة روسية عفا عليها الزمن.
وقال المصدر "إنها واحدة من أثقل بنادق الهجوم وأخرقها وأقلها تحديثا"، مضيفًا أنه لم يعد أحد يصنعها، بعد أن قدم الجيش الأميركي عيارا جديدا من الذخيرة، وهي طلقة هجينة مقاس 6.8 ملم لبنادق "إكس إم 7″ و"إكس إم 250".
إعلانوأشارت الصحيفة إلى أن الطلقة مقاس 6.8 ملم أكثر فتكًا من تلك التي مقاسها 5.56 ملم كما يمكنها إصابة الأهداف على مدى أكبر، وقال مصدر في الصناعة العسكرية إن الدروع الواقية للبدن قد تحسنت وإن أحدث درع للجسم روسي، يشبه الدروع الواقية للبدن "من المستوى 4″، أعلى معيار، وهو مصمم للتصدي لنيران البندقية الروسية 7.62 ملم.
وذكرت الصحيفة أن الجيش يخطط لاستبدال البندقية التي خضعت لترقيات متعددة، من خلال مشروع "المبادرة لاستبدال البندقية القياسية للجيش"، وهو لا يزال في مرحلة التصور.
وقد أثار الجنود الذين خدموا في العراق وأفغانستان قضية عدم القدرة على قتل أهداف غير محمية من دون إطلاق النار عليها عدة مرات، وقال اللواء الأميركي روبرت سكيلز في جلسة استماع بمجلس الشيوخ "أعتقد أن الجيش يدرك عالميا أن رصاصة 5.56 لا يمكنها هزيمة الدروع الواقية الروسية".
وقال رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي لأعضاء مجلس الشيوخ "ندرك أن رصاصة 5.56 لا تخترق أنواعا من الدروع الواقية، والدول المعادية تبيع هذه الأشياء على الإنترنت بنحو 250 دولارًا".