البابا تواضروس يتابع أوضاع إيبارشية نجع حمادي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، الأنبا بضابا أسقف إيبارشية نجع حمادي.
وعرض على «البابا» بعض الموضوعات الخاصة بخدمته في الإيبارشية.
في سياق متصل، دشن الأنبا بضابا أسقف نجع حمادي، كنيسة الشهيد فيلوباتير مرقوريوس «أبي سيفين» بمدينة فرشوط التابعة للإيبارشية.
تدشين كنيسة «أبي سيفين» ودياكون جديد بفرشوطدُشِّن المذبح الأوسط على اسم الشهيد «أبي سيفين»، والمذبح البحري على اسم السيدة العذراء، والقبلي على اسم رئيس الملائكة ميخائيل، ومذبح بالطابق الثاني على اسم القديس البابا كيرلس السادس، إلى جانب البانطوكراتور (شرقية الهيكل) والأيكونوستاس (حامل الأيقونات) وأيقونات الكنيسة.
كما سام عقب صلاة الصلح الخادم رمسيس مملوك شماسًا كاملًا باسم دياكون أنطونيوس، للخدمة بالكنيسة ذاتها.
وشارك صلوات التدشين والقداس الذي تلاه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية وإيبارشية قنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة نجع حمادي على اسم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرأس احتفالية اليوبيل الفضي لخدمة «الراعي وأم النور».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس خدمة «الراعي وأم النور»، بحضور الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام.
استُهلت الاحتفالية بجولة لقداسة البابا في أجنحة المعرض، الذي ضم نماذج من مشروعات الخدمة، مثل الحضانة، ومصنع الملابس، ومصنع الأثاث.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه تقديم مجموعة من الترانيم الروحية لإحدى الفرق، ثم ألقى د. إيهاب فلتاؤوس، رئيس مجلس الأمناء، كلمة رحب فيها بالحضور ووجه الشكر لقداسة البابا والأنبا يوليوس على دعمهما المستمر للخدمة.
كما تحدث عن البركات التي ينالها الخدام من التفاعل مع المخدومين، الذين يظهرون إيمانًا عظيمًا وشكرًا دائمًا لله.
كما شهد الحفل عرضًا مرئيًا على الشاشات، استعرض نماذج من الخدمات المقدمة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى مستشفى “مصر المحبة” التابعة للخدمة في محافظة المنيا، والتي تقدم خدمات طبية متكاملة للمجتمع، مما يعكس روح الخدمة العملية واهتمامها برعاية الجوانب الصحية للمخدومين.
تضمن الحفل كلمة الأنبا يوليوس، ركز فيها على أهمية العمل الخدمي ودوره في نشر المحبة بين الجميع.
واختُتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني، التي أشاد فيها بفاعلية الخدمة ونموها المستمر، مشيرًا إلى دورها في إدخال الفرح إلى قلوب المخدومين، واستشهد بالآية: “لا تكن إلا فرحًا” (تث 16:15).
شهدت الاحتفالية أجواءً مليئة بالفرح والتأمل، مؤكدّة على رسالة الخدمة ودورها في تغيير حياة الكثيرين.