صدارة إماراتية لمنافسات «أبوظبي إكستريم 5»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقق اللاعب الإماراتي عمر السويدي، واللاعبة الإماراتية بلقيس الهاشمي، انتصارين بارزين في النسخة الخامسة من بطولة «أبوظبي إكستريم»، التي أقيمت في صالة مبادلة أرينا في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي، بحضور الشيخ سلطان بن خليفة بن سلطان بن شخبوط آل نهيان، رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج، رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية، النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية عن قارة آسيا، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي، ومعالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وصالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد المهيري، رئيس أول قطاع الخدمات المصرفية للمواطنين، في مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في بنك أبوظبي التجاري، بالإضافة إلى نجوم الفنون القتالية المختلطة لمنظمة «يو إف سي»، أبرزهم البطل بلال محمد، الذي فاز مؤخراً بحزام فئة الوزن المتوسط UFC والبطل علي القيسي.
وحصدت البطولة ردود أفعال دولية واسعة على إثر النجاح التنظيمي والجماهيري والإعلامي الكبير للحدث المتخصص في فنون الجوجيتسو والجرابلينج داخل قفص النزال.
ونجح السويدي «21 عاماً» في اقتناص الفوز من منافسه الأميركي ماركيز في فئة الوزن الخفيف، ليسجل اسمه في تاريخ البطولة، بعد سلسلة من الإنجازات، والميداليات الملونة التي حصل عليها خلال الفترة الماضية مع منتخب الإمارات للجوجيتسو ونادي الوحدة، وكان آخرها ذهبية البطولة الآسيوية التي جرت في الإمارات خلال مايو الماضي، كما سبق له أن فاز في النسخة الأخيرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو لنفس الوزن، وكان أول إماراتي في فئة الحزام الأسود يحقق ذهبية أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو لجولة ريو دي جانيرو في يوليو الماضي.
وأبدع البطل الإماراتي السويدي في نزاله أمام الأميركي ماركيز، وذلك بعد أن كسب النزال عن جدارة واستحقاق، بفضل قوته وتركيزه وأدائه الرائع داخل القفص، وحظي السويدي بالتشجيع والهتاف من الحضور على الأداء الرائع الذي قدمه، وفوزه بالنزال.
وقال عمر السويدي: «أكدت هذه المرة بشكل قطعي وهذا جاء بعد تمرين مستمر والتدريب على استراتيجيات في اللعب بدعم من فريقي، والحمد لله، تمكنت من رفع علم بلادي في منصة عالمية كبيرة مثل أبوظبي إكستريم».
ونجحت البطلة الإماراتية بلقيس الهاشمي في تحقيق انتصار مستحق على اللاعبة الروسية أودنستوفا في نزال وزن الذرة، بعد أن كسبت البطلة النزال عن جدارة واستحقاق بفضل أدائها القوي، وفي تصريح لها أعربت الهاشمي عن سعادتها بهذا الإنجاز، موجهة شكرها للكادر التدريبي واتحاد الجوجيتسو على دعمهم المتواصل، مشيرة إلى أن الفوز لم يأتِ من فراغ، ولكن جاء نتيجة لجهد وعمل متواصل منذ أشهر.
وقال طارق البحري، المدير العام لشركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية: «أثبتت النسخة الخامسة من بطولة أبوظبي إكستريم أنها قادرة على عكس صورة الرياضة الإماراتية وقوتها وقدرتها على الإعداد والتنظيم الاحترافي بفضل دعم القيادة الرشيدة، فضلاً عن الانتصارات المميزة لأبطال الإمارات على المستوى الفني بعد إنتصارات بلقيس الهاشمي وعمر السويدي، في هذا النوع الاستثنائي من النزالات بمشاركة نخبة اللاعبين الدوليين».
وحظيت البطولة بتفاعل غير مسبوق على المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وأكَّد الحضور الجماهيري اللافت الذي شهدته البطولة مدى نجاحها ومنافساتها، وأنها بطولة رياضية استثنائية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى، تنظيم احترافي، وقف فيها القائمون على دقائق الأمور، لتخرج بطولة أبوظبي إكستريم بأبهى حلة وصورة، وحظينا بإشادة كبيرة من لاعبي أبوظبي إكستريم الذين أكدوا أيضاً على هذا التميز».
وشهدت المنافسات بالمجمل إقامة 14 نزالاً قوياً، بمشاركة 28 رياضياً ورياضيةً من 16 دولة نافسوا في 7 نزالات جوجيتسو، و7 نزالات جرابلينج، من ضمنها 5 نزالات تمهيدية، و5 نزالات في البطاقة الرئيسية، ونزالان للحدث الرئيسي المشترك، بالإضافة إلى نزالين في الحدث الرئيسي.
وجمعت الفعالية الرئيسية في نزالات الجرابلينج البطل الأميركي فابير والبرازيلي فيرنانديز بعد 18 عاماً من آخر لقاء جمعهما في نزال للفنون القتالية المختلطة، وتمكَّن فابير من الفوز عليه للمرة الثانية بعد نزال حماسي وبراعة لافتة.
وشهد نزال الجوجيتسو الرئيسي، فوز البرازيلي رايرون جرايسي الذي يمثل الجيل الرابع من عائلة جرايسي الشهيرة التي طورت ونشرت رياضة الجوجيتسو في البرازيل والعالم على مواطنه ماركوس كاروزينو، وهذه هي المرة الثانية التي يفوز بها جرايسي في بطولة أبوظبي إكستريم، التي أقيمت في البرازيل، وفي نزال الحدث الرئيسي المشترك بالجرابلينج، تمكن الأميركي شاد مينديز من التغلب على البرازيلي دييجو برانداو، وفي نزال الجوجيتسو فاز البرتغالي بيدرو رامالو على السويدي ماكس ليندبلاد.
وأسفرت بقية المباريات في البطاقة الرئيسية عن فوز الإيراني بويا رحماني على المصري عبد الوهاب في نزال وزن «الثقيل»، والبرازيلي دي مينيزيس على التونسي بودهينا في نزال وزن «المتوسط»، والبرازيلي جوناتاس جراسي على التركي بوراك سارامان في نزال وزن «والتر»، وفوز البرازيلي فيليب بيزيرا على الروسي فلاديمير بليوم في نزال وزن الثقيل.
وفي النزالات التمهيدية، فاز الكازاخستاني سيلخان بولاتبيك على الهولندي عماد أحمدين في وزن «والتر»، واليونانية زافيريا باناجيوتاراكو على الأردنية يارا قاقيش في نزال وزن «الذرة»، واللبناني أبي الصغير على الصيني ساهي في وزن «والتر». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الجو جيتسو بلقيس الهاشمي مبادلة أرينا أبوظبی إکستریم بطولة أبوظبی فی نزال وزن
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
الجديد برس|
ذكرت وكالة” رويترز” أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي ميلشيات الدعم السريع.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، ، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة بأنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وأكدت وزارة الخارجية البلغارية ، إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي أجريت في نوفمبر في تقريرها السنوي، واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لميلشيات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها.
وتُظهر الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع، وأن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر برفض تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وكان السؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من ميليشات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل 2023.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح ميلشيات الدعم السريع وبدأت المحكمة بالنظر في الدعوى الأسبوع الماضي.