المقاومة في غزة .. هل هناك تشابه مع ثوار الجزائر؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
سرايا - منذ انطلقت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2023، لا يكاد يمر شهر إلا ونرى الإستراتيجيات والتكتيكات العسكرية المرنة التي تتبناها فصائل المقاومة في غزة أمام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل في القطاع.
كانت عملية السابع من أكتوبر خاطفة ومؤثرة، حتى وصفها محللون وعسكريون إسرائيليون بوصفها أكبر ضربة في عمق إسرائيل منذ عقود طويلة، سواء من حيث الخسائر البشرية، وعدد المأسورين، أو من ناحية سيطرة فصائل المقاومة على مناطق من داخل الأراضي الفلسطينية المحتل لعدة ساعات قبل أن تُعلن إسرائيل عن العملية العسكرية الجوية ثم البرية.
إقرأ أيضاً : الشرطة الصومالية: 32 قتيلا و63 جريحا حصيلة ضحايا انفجار مقديشوإقرأ أيضاً : اشتباكات عنيفة في الفاشر وارتفاع حصيلة هجوم للدعم السريع بالجزيرةإقرأ أيضاً : لبنان .. إجراءات حكوميّة تحسباً لاندلاع حرب شاملة مع العدو الإسرائيلي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أنباء عن الإفراج عن الأسير الأمريكي لدى المقاومة سيجل السبت المقبل
من المتوقع أن يتم إطلاق سراح رجل أمريكي إسرائيلي أسر من كيبوتس كفار عزة خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، غزة الأسبوع المقبل، في عملية إطلاق سراح الأسرى الثالثة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بحسب تقرير أميركي.
ونقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أمريكيين كبيرين تأكيدهما لتقارير سابقة تفيد بأن كيث سيجل (65 عاما) سيكون من بين ثلاثة أسرى من المقرر إطلاق سراحهم السبت المقبل.
ويؤكد التقرير ما قاله مسؤولو بايدن وترامب علناً في وقت سابق من هذا الشهر.
وتتوقع "إسرائيل" أن يتم إدراج أربيل يهود (29 عاما) والجندية الإسرائيلية أجام بيرغر (20 عاما)، المحتجزتين أيضا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الدفعة التالية من الأسرى المفرج عنهم.
وذكرت شبكة "إن بي سي" أن ساجوي ديكل تشين (36 عاما)، وهو إسرائيلي أمريكي آخر سيتم إطلاق سراحه بعد وقت قصير من إطلاق سراح سيجل.
ويوجد كل من سيجل وديكل تشين على قائمة تضم 33 أسيرا إسرائيليا من المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر 42 يوما، وجميعهم من الحالات "الإنسانية": النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
ولن يتم إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي الثالث، عيدان ألكسندر، إلا في المرحلة الثانية، لأنه جندي.
ويعتقد أن 87 من أصل 251 أسيرا لدى حماس منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصاً أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتلهم.
والسبت أطلقت المقاومة الفلسطينية في غزة عن 4 مجندات تم أسرهن في هجوم السابع من أكتوبر فيما أطلق الاحتلال الإسرائيلي عن 200 أسير فلسطيني بينهم 121 محكوما بالمؤبد و79 من ذوي الأحكام العالية.
وإجمالا، تحتجز "إسرائيل" حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.