أولمبياد باريس.. مدرب منتخب اليد: مباريات الأولمبياد قوية ولا يمكن توقع الفائز
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعرب خوان كارلوس باستور، المديره الفني الإسباني للمنتخب المصري لكرة اليد عن رضاءه على اداء اللاعبين في مباراة أمس والفوز على النرويج، وصيف بطل العالم، بنتيجة 26-25 فى رابع مواجهات المنتخب المصري بدوري المجموعات بأولمبياد باريس 2024 المقامة خلال الفترة من 26 يوليو الجارى حتى 11 أغسطس وضمان التأهل إلى ربع النهائى.
وقال باستور بالأمس تأخرنا في بداية المباراة وخسرنا العديد من الكرات حيث كانت المباراة صعبة أمام خصم قوي ولكن المهم اننا استطعنا العودة إلي المباراة خطوة بخطوة واستطعنا التقدم والمحافظة على هذا التقدم حتى الثواني الأخيرة من المباراة، وقمنا بالعديد من التغييرات وتغيير التشكيل، لعبنا بشكل جيد جدا في الدقائق الأخيرة بدفاع قوي وهجوم مؤثر.
وأوضح باستور أن مباريات الدور الأول غاية في الصعوبة حيث خضنا عدد كبير من المباريات القوية بدون أي راحة بينهم.
ويخوض منتخب اليد المباراة القادمة أمام الأرجنتين لتحديد المراكز يوم الأحد في تمام الساعة ال 11 صباحًا بتوقيت باريس الثانية عشرة ظهرا.
وفيما يخص المباراة القادمة أمام الأرجنتين قال باستور: لا نملك الكثير من الوقت حيث عدنا من مباراة الأمس في وقت متأخر جدًا واضطررنا إلى بداية العمل ونحن في طريق العودة في الاتوبيس ولا يوجد لدينا سوى اليوم للأعداد لخطة المباراة حيث سنواجه الأرجنتين صباح غد الساعة 11.
وأكد باستور أن مباراة الأرجنتين لن تكون سهلة فلا يوجد مباراة سهلة في هذه البطولة، ونسعى للفوز في المباراة لضمان المركز الثاني في المجموعة، ولن نعرف الفريق الذي سنقابله في دور ربع النهائي سوى في وقت متأخر من المساء بعد انتهاء جميع المباريات فلا يمكن التنبؤ بنتائج المباريات في ظل قوة الفرق المشاركة.
وأوضح باستور بعد التأهل رسميًا لربع النهائي بدأنا منذ أمس دراسة الفرق التي من المحتمل مقابلتها فمن المهم أن نقوم بعملنا بشكل جيد وتحضير اللاعبين للمباريات، لكن المشكلة أننا لن نعلم الفريق الذي سنقابله في ربع النهائي سوى بعد الساعة ال 10.30 مساء الغد اي بعد انتهاء جميع المباريات.
وعن حالة لاعب المنتخب المصري مهاب سعيد الذي تعرض للإصابة في مباراة الأمس أمام النرويج قال باستور: بعد اجراء الاشاعات اللازمة تأكد سلامة العمود الفقري للاعب ولكن كان لديه الم شديد في الفخد وسنطمئن عليه بعد استكمال الاشاعات والسونار، والأمر متروك لطبيب المنتخب المصري لكرة اليد دكتور محمد شوقي فهو الذي سيقرر جاهزية اللاعب من عدمه في ربع النهائي فلدينا 4 ايام لدراسة وضعه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ربع النهائی
إقرأ أيضاً:
هل فرنسا ضعيفة أمام إسرائيل؟ ميديا بارت: باريس تدين لكن لا تعاقب
قال موقع ميديا بارت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستغل مباراة كرة القدم بين بلده وإسرائيل لإعادة تمثيل الصداقة بين الجانبين، مشيرا إلى أن اللهجة قد ترتفع على فترات منتظمة بين باريس وتل أبيب، لكن الدبلوماسية الفرنسية لا تزال حذرة حتى الآن.
وأشار الموقع -في تقرير بقلم إلياس رمضاني- إلى أن الإعلان عن رغبة ماكرون في حضور المباراة، وسيلة لإرسال "رسالة أخوية وتضامن مع إسرائيل" بعد أعمال الشغب التي أعقبت المباراة في أمستردام الهولندية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من أين أتت عبارة "كل الطرق تؤدي إلى روما"؟list 2 of 2غارديان: الشعر عند الغزّي ليس ترفا بل رواية يكتبها تحت القصفend of listومثل ماكرون، أعلن رئيس الوزراء ميشال بارنييه ورئيسة منطقة "إيل دو فرانس" فاليري بيكريس والرئيس السابق نيكولا ساركوزي عن رغبتهم في الذهاب إلى المباراة، وقالت بيكريس إنها "منزعجة من الصور القادمة من أمستردام"، مؤكدة أنه "لا يمكن تخويف الجمهورية".
وقد اعتمد وزير الداخلية برونو روتايو اللهجة العسكرية نفسها، وأعلن نشر قوة شرطة كبيرة لتأمين اللقاء الكروي.
واعتبر الموقع أن الإبقاء على اللقاء في هذا التاريخ وفي هذا المكان لم يكن في الوارد قبل شهرين، إلا أن ماكرون شخصيا قرر خوض المباراة كما كان من المخطط لها ومن ثم حضورها، في إشارة يأمل أن تصل إلى الجالية اليهودية "التي تأثرت إلى حد كبير بغيابه عن المسيرة ضد معاداة السامية يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023″، بحسب الموقع.
إهانة ولا عقوباتوبعيدا عن مباراة كرة قدم قليلة الأهمية رياضيا -يوضح ميديا بارت- تظهر هذه التحركات مماطلة السلطة التنفيذية الفرنسية في تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط، وترددها بين التطلعات المتعددة والمتناقضة، في لحظة كان على فرنسا أن تدير فيها 3 أزمات مختلفة: اعتقال السلطات الإسرائيلية اثنين من دركها في القدس، وزيارة كانت مرتقبة لوزير إسرائيلي يميني متطرف هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (ألغيت لاحقا)، وتنظيم هذه المباراة بعد أيام قليلة من أحداث أمستردام.
وكان من الممكن أن يضفي الحدثان الأولان الشرعية على رد فعل قوي من جانب باريس، أو حتى على حدوث أزمة دبلوماسية بين البلدين، ولكن الأولوية أعطيت للثالث، باسم العاطفة المشروعة التي أثارتها صور العنف في هولندا، يوضح ميديا بارت.
وخيم الصمت على قصر الإليزيه -كما يقول الموقع- بعد اعتقال الشرطة الإسرائيلية في القدس اثنين من رجال درك القنصلية الفرنسية في عملية متعمدة، عندما دخل ضباط شرطة إسرائيليون القنصلية الفرنسية في أثناء زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، رغم رفض الخارجية الفرنسية ذلك.
ورغم رفض السفير الإسرائيلي لدى باريس تقديم الاعتذار، فإن الأزمة الدبلوماسية التي توقعها البعض لن تحدث في نهاية المطاف، وسوف تتخلى فرنسا عن إثارة كثير من الضجيج بشأن هذه الواقعة، وبالفعل اكتفى الطرفان بأن يكتب الوزيران لبعضهما من أجل إغلاق الموضوع، وأكدت الدبلوماسية الفرنسية -في بيان صحفي- أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال".
وتعزز هذه الحادثة -حسب الموقع- الشعور بوجود شكل من أشكال اللامبالاة من جانب إسرائيل تجاه باريس التي لا يبدو أن احتجاجاتها تهز حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك لأن باريس بعد كل أزمة تهتم على الفور بإطفاء النار وتسترجع رباط الصداقة مع إسرائيل.
ماذا بعد الكلمات؟وتقدمت ماتيلد بانو رئيسة مجموعة حزب فرنسا الأبية في الجمعية الوطنية بسؤال لرئيس الوزراء "كيف تجرؤ على الترحيب بأحد أقسى وجوه الإبادة الجماعية في غزة؟"، ليرد بتجديد إدانة تصريحات سموتريتش، مؤكدا أنه لن يكون هناك "أي شكل من أشكال الاتصال الحكومي معه"، وفي النهاية تم إلغاء الحفل الذي كان مزمعا تنظيمه في باريس.
وتقول النائبة صابرينا الصباحي ممازحة إن "الإدانة جيدة، نحن ندين المجازر، ندين المجاعة، حسنا، لكن ماذا بعد ذلك؟ وراء الكلمات لا يوجد شيء ملموس، وعدم القيام بأي شيء يعني إعطاء نتنياهو شيكا على بياض".
إلا أن الحكومة ذكّرت بالعقوبات المتخذة ضد 28 مستوطنا متطرفا في الضفة الغربية، وبالكلمات القوية لرئيس الدولة وتحرك الدبلوماسية الفرنسية في الهيئات الدولية.
وأشار الموقع إلى أن فرنسا، إدراكا منها لخسارة النفوذ الفرنسي في المنطقة، تنتظر القوى العظمى لتغيير الوضع، ولعل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد يحل الصراع إذا نجح في إقناع إسرائيل بوقف المذبحة، مقابل الحصول على التطبيع الذي انتظره طويلا مع دول عربية.
غير أن موقف الانتظار والترقب الذي تتبناه فرنسا، في وقت تتواصل فيه التفجيرات القاتلة في غزة ولبنان، يشكل خطرا أخلاقيا وقانونيا.
وترى فرح صافي، أستاذة القانون ونائبة رئيس جمعية الحقوقيين من أجل احترام القانون الدولي، أن "فرنسا لا تحترم التزامات القانون الدولي الإنساني"، لا سيما اتفاقيات جنيف التي "تتطلب منها استخدام كل الوسائل المتاحة لوضع حد للجرائم".