الاحتلال يغتال أربعة مقاومين شرق طولكرم في ثاني قصف من نوعه اليوم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
طولكرم - صفا
استشهد 4 مقاومين، ظهر اليوم السبت، شرق طولكرم بقصف ثانٍ تبعه إطلاق نار على المقاومين عقب ساعات من قصف مركبة صباح اليوم شمال المدينة وارتقى فيها 5 مقاومين.
وقصفت طائرة مسيّرة مركبة كان فيها أربعة مقاومين ما بين ضاحية اكتابا وبلدة بلعا شرق طولكرم، لكن القصف لم يصب المركبة بشكل مباشر، واستطاع المقاومون القفز منها، وأتبع الاحتلال القصف الأول بقصف ثاني، لكن المقاومين كانوا قد خرجوا الى أحراش زيتون في المنطقة.
وذكر شهود عيان أن انفجاراً سمع في منطقة جبلية بين بلدة بلعا وضاحية إكتابا بطولكرم.
وقد بث الاحتلال مشاهد جوية لقصف أربعة مقاومين وهم يحاولون الانسحاب بين أشجار الزيتون، ما أدى لارتقائهم الأربعة.
وقال الارتباط الفلسطيني نقلاً عن الاحتلال: إن الاحتلال اغتال أربعة مقاومين واحتجز جثامينهم ونقلها الى الداخل المحتل ودون الكشف عن أسمائهم.
يجدر ذكره ان هذه عملية الاغتيال الثانية التي ينفذها الاحتلال منذ صباح اليوم وبنفس الطريقة، فقد قصف صباح اليوم مركبة يستقلها خمسة مقاومين بين بلدتي عتيل وزيتا شمال طولكرم، ما يرفع عدد الشهداء لتسعة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طولكرم طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهجير والعدوان الممنهج في طولكرم وجنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل عمليات القمع والعدوان الإسرائيلي على مدينتي طولكرم وجنين ومخيميهما، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق يهدف إلى فرض واقع جديد على الأرض من خلال التهجير القسري، التدمير الممنهج للبنية التحتية، والتضييق على المدنيين.
تخضع مدينة طولكرم ومخيمها لحصار عسكري مستمر منذ 50 يومًا، بينما تتعرض مخيم نور شمس لعمليات اقتحام متواصلة منذ 37 يومًا. تشهد المنطقة عمليات مداهمة واسعة للمنازل، وطرد السكان بالقوة، والاعتقالات العشوائية، في مشهد يعكس سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.
التهجير القسري: أجبرت قوات الاحتلال 200 عائلة على مغادرة منازلها، لا سيما في الأحياء الواقعة على أطراف المخيم.
تحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية: اقتحم الاحتلال المنازل والمحال التجارية، وقام بتخريب محتوياتها، وتحويل بعضها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
الاعتداء على الطواقم الطبية: استهدف الاحتلال المسعفين، واعتدى بالضرب على المسعف فتحي نصر الله أثناء محاولته تقديم الإسعاف للمصابين.
في جنين، يستمر العدوان لليوم 56 على التوالي، حيث تتعرض المدينة ومخيمها لتدمير واسع النطاق يشمل البنية التحتية، والمنازل، والمرافق العامة.
نزوح جماعي: ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين إلى 21 ألف شخص، ما يمثل 25% من سكان المدينة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
تدمير البنية التحتية: دُمرت 85% من شوارع جنين، وتم تجريف المخيم بالكامل، فيما أُغلقت 8000 منشأة تجارية بسبب العدوان.
شلل في العملية التعليمية: تسبب العدوان في إغلاق 72 مدرسة، ما أدى إلى حرمان 26 ألف طالب من التعليم، وفق وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
استهداف المنشآت الطبية: يمنع الاحتلال دخول الطواقم الطبية إلى المخيمات، ما يفاقم الأزمة الصحية للسكان المحاصرين.