3 أغسطس، 2024

بغداد/المسلة:  أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان السبت أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية قتل بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في طهران في عملية اغتيال تنسبها إيران إلى إسرائيل.

وذكر الحرس الثوري في البيان الذي أوردته وكالة إرنا الرسمية أنه “بحسب التحقيقات، فإن هذه العملية الإرهابية نفذت بمقذوف قصير المدى يزن رأسه حوالى 7 كلغ أطلق من خارج مكان إيواء المدعوين” متسببا في “انفجار قوي”.

وركزت صحف عالمية اهتمامها على تداعيات الاغتيالين الأخيرين اللذين طالا رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، إضافة إلى الرد الإيراني المتوقع.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية إن عمليات القتل في بيروت وطهران تدفع الصراع في الشرق الأوسط إلى منطقة مجهولة، مضيفة أن اغتيال هنية قد يكون الضربة الأكثر ضررا -حتى الآن- لآمال الولايات المتحدة في وقف القتال وتخفيف التوترات التي تشعل المنطقة.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو زار واشنطن قبل أيام وغادرها دون الالتزام بوقف إطلاق النار.

بدوره، قال الكاتب توماس فريدمان في مقال بصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إن الولايات المتحدة قد تواجه قريباً خيارا مصيريا بشأن إيران، “لذا يتعين عليها أن تكون حذرة دائماً بشأن نيات نتنياهو لأنه ليس جديرا بالثقة”.

واعتبر فريدمان أن نتنياهو تسبب خلال السنوات الـ17 التي قضاها في السلطة في تقويض المصالح الأميركية في المنطقة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟

حظيت زيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى إيران بأهمية كبيرة في ظل التطورات السياسية المتلاحقة في المنطقة، خاصة لقاءه مع الرئيس مسعود بزشكيان والمرشد الإيراني علي خامنئي.

وفي هذا الإطار، قال مدير مكتب قناة الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن الزيارة تأتي في توقيت حرج و"شرق أوسط ملتهب"، خاصة على صعيد القضية الفلسطينية التي قال إنها احتلت حصة الأسد في لقاءات الشيخ تميم مع القادة الإيرانيين.

ووفق فايز، تأمل إيران تمديد الهدنة في قطاع غزة والدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، رغم تأكيدها بأن ثمة مؤشرات تظهر استعداد تل أبيب للعودة إلى الحرب.

وبناء على ذلك، تدعم طهران الدور القطري في مسألة تثبيت الهدنة والعمل على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق غزة وصولا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.

وكان الديوان الأميري القطري قد ذكر -في بيان- أن أمير قطر والرئيس الإيراني بحثا اليوم الأربعاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها، لا سيما في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، وأهمية تطوير الفرص الاستثمارية بين البلدين في شتى المجالات"، وكذلك جرى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إعلان

وقال الديوان الأميري القطري إن الشيخ تميم التقى أيضا المرشد الإيراني بحضور الرئيس بزشكيان، وجرى خلال اللقاء "استعراض علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل".

وخلال مؤتمر صحفي مع بزشكيان، أكد أمير قطر أن المنطقة تشهد تحديات تتطلب التشاور والتنسيق، مشددا على أن الحوارات والتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة وتعزز ازدهار دولها وشعوبها.

الملف السوري

واحتل الملف السوري مساحة مهمة في النقاشات القطرية الإيرانية وفق مدير مكتب الجزيرة في طهران، إذ أتت زيارة الشيخ تميم في توقيت حرج بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وانتصار الثورة السورية ومجيء إدارة سورية جديدة لها علاقات جيدة مع الدوحة.

وبناء على ذلك، تأمل إيران من قطر -وفق فايز- "فك جزء من الاشتباك بين دمشق وطهران، والرغبة في فتح علاقات صحية بين الجانبين"، مشيرا إلى أن لقاء أمير قطر مع المرشد الإيراني يعد الأهم لأنه عادة يناقش قضايا ذات أبعاد إستراتيجية إقليميا ودوليا.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، تحدث أمير قطر عن أهمية إنجاح العملية السياسية الشاملة في سوريا، في حين قال الرئيس الإيراني إنه أجرى مشاورات مع أمير قطر بشأن التطورات الراهنة في المنطقة وشدد على وحدة الأراضي السورية وحق الشعب السوري في تقرير المصير.

وأعرب بزشكيان عن إيمانه بأن دول المنطقة بإمكانها أن تعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة، مضيفا أن تعزيز وتوسيع العلاقات في كافة المجالات مع دول المنطقة من السياسات الأساسية لطهران.

وكان أمير قطر زار العاصمة السورية نهاية الشهر الماضي، في أول زيارة يجريها رئيس دولة إلى دمشق منذ أن أطاح تحالف فصائل مسلّحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.

إعلان

وأجرى الشيخ تميم -خلال الزيارة- محادثات ثنائية مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وجدد موقف بلاده الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلاله.

وشدد أمير قطر على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري، مشيدا بجهود الإدارة السورية لتحقيق الاستقرار، والحفاظ على مقدرات الدولة.

مقالات مشابهة

  • العامري: ما يجري في سوريا مشروع أمريكي صهيوني
  • لاستعراض القوة.. قاذفات “بي 52” الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
  • لماذا زار أمير قطر إيران في هذا التوقيت؟
  • كفر الشيخ الأزهرية تستقبل وفد مركز المعلومات بمشيخة الأزهر
  • محافظ الإسماعيلية يسلم 10 من ذوي الهمم عقود عمل بالمنطقة الحرة
  • إيران: أي استهداف للمنشآت النووية يعني اشتعال المنطقة بأكملها
  • إيران.. تطوير سلاح جويّ لا يقاس بأي «منظومة دفاعية» أخرى في العالم
  • رئيس الجمهورية يهنئ الكاتب ياسمينة خضرا