بعد جدل الجنس.. والد الملاكمة الجزائرية إيمان خليف يخرج عن صمته
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وصف والد الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، الحملة التي استهدفت ابنته بعد نزالها الأول في أولمبياد باريس، بغير الأخلاقية، وحثها على المضي قدما والفوز بالميدالية الذهبية.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" قال عمار خليف إن الجدل حول ابنته جزء من "حيلة" لمنعها من الفوز بميدالية في الألعاب الأولمبية.
وأضاف "الهجمات ضدها غير أخلاقية، وهذا ليس عدلا، إيمان فتاة تحب الرياضة منذ أن كانت في السادسة من عمرها، وكانت تلعب كرة القدم".
ولم ينتهِ النزال بين الملاكمة الجزائرية وخصمتها أنجيلا كاريني بشكل طبيعي، الخميس، في أولمبياد باريس، إذ انسحبت الإيطالية بعد 46 ثانية فقط إثر لكمتين قويتين على رأسها، ما أثار جدلاً متجدّداً حول أهلية خليف التي أوقفت في بطولة العالم بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.
ويرى الأب أن الانتقادات والشائعات التي روجت حول إيمان تهدف إلى زعزعة استقرارها "فهم لا يريدونها أن تكون بطلة العالم".
وتابع " أقول لها أثبتي أنهم مخطئون في الحلبة وآمل أن تشرف الجزائر والدول العربية وتفوز بالميدالية الذهبية".
وكانت خليف حُرمت من خوض نهائي بطولة العالم في نيودلهي العام الماضي بسبب عدم استيفاء معايير الأهلية الجنسية و"مستويات هرمون التستوستيرون"، حسب موقع الألعاب المخصص للرياضيين المعتمدين في الأولمبياد.
وإضافة إلى صور له مع ابنته وهي صغيرة، أظهر الأب للصحيفة وثيقة رسمية مؤرخة في 2 مايو 1999، تشير إلى أن خليفة إيمان ولدت أنثى.
قالت خليف (25 عاماً) التي حلّت خامسة في أولمبياد طوكيو صيف 2021، للتلفزيون الجزائري بعد نزالها "هذا الانتصار الأول وأتمنى الحصول على الثاني لضمان ميدالية. ثم أتمنى الحصول على ميدالية ذهبية. أحب أن أقول للشعب الجزائري إنني سأقوم بكل ما في وسعي كي أسعده".
وقال محمد شعوة مدرّب خليف التي تأهلت إلى الدور ربع النهائي من وزن 66 كلغ "كل هذه الجدليات تمنحها القوة للتقدّم".
ودافع المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، مارك آدامز عن مشاركة خليف في الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في مؤتمر صحفي، الجمعة، قائلاً إنها "وُلدت أنثى، وهي مسجلة أنثى، وعاشت حياتها كأنثى، وتُلاكم كأنثى، ولديها جواز سفر أنثى".
وأكدت اللجنة الأولمبية الدولية أن النزال "لم يكن قتالا بين رجل وامرأة"، مضيفة أنها "على اتصال وثيق بالرياضيين والوفود المرافقة لهم" نظرًا لحجم الإساءات المتداولة عبر الإنترنت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نيمار يواجه اتهامات جديدة بالخيانة وبرونا تلتزم الصمت!
نواف السالم
عاد النجم البرازيلي نيمار ليتصدر العناوين، ولكن هذه المرة ليس بسبب مهاراته في الملاعب، بل بسبب الجدل الذي أثارته تقارير إعلامية حول حياته الشخصية.
وكشفت مصادر صحفية أن اللاعب أقام حفلة خاصة في ساو باولو، حضرها عدد من النساء، من بينهن عارضة الأزياء آني أواودا، التي زعمت أنها تلقت مبلغ 20 ألف ريال برازيلي (حوالي 4 آلاف دولار أمريكي) لحضور الحفل.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الحد، إذ ادعت أواودا لاحقًا أنها حصلت على 80 ألف ريال برازيلي (نحو 16 ألف دولار أمريكي) من والد نيمار مقابل عدم نشر مقطع فيديو قد يسبب له أزمة.
ورغم نفي والد نيمار وفريقه الإعلامي لهذه المزاعم، فإن التقارير الإعلامية تؤكد إقامة الحفل، ما زاد من سخونة النقاش على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أن هذه الأخبار تأتي في وقت حساس، حيث تنتظر صديقته برونا بيانكاردي مولودهما الثاني.
في المقابل، اختارت صديقته برونا الصمت، مكتفية بدعم واسع من متابعيها الذين أعربوا عن تعاطفهم معها وسط هذه العاصفة الإعلامية.
إقرأ أيضًا
الإصابات تبعد نيمار وإيدرسون ودانيلو عن قائمة البرازيل