صور.. "مدرسة المحبة" فعاليات خاصة بالأطفال في كنيسة مارجرجس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شهدت كنيسة الشهيد مارجرجس الاثرية بصهرجت الكبرى التابعة لإيبارشية الأقباط الأرثوذكس بميت غمر وتوابعها، اليوم السبت، حفل تخرج النشاط الصيفى لأطفال بـ"مدرسة المحبة" لعام 2024، في صورة تعكس مدى الدور الرعوي التي تلعبه الكنائس في وجدان أبنائها منذ نعومة أظافرهم حتى يسلكون السبيل الصحيح.
الأنبا شيشوي.. تائب البرية وتلميذ القديس مكاريوس وأب الرهبان تفاصيل نهضة القديس بيشوي في كنيسة العذراء بصنبوخرج الحفل مثالًا حيًا لشعار "مدرسة المحبة"، بحضور أكثر من 100 طفل بوبرعاية وصوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا صليب أسقف إيبارشية ميت غمر وتوابعها، وتحت إشراف القمص يوحنا عطا.
وتشهد جميع الكنائس القبطية بمختلف الايبارشيات بدء صوم العذراء الاربعاء المقبل 7 أغسطس ويستمر على مدار 15 ومًا متخللًا القداسات والعشيات واللعظات الروحية بصورةمنتظمة وتعرف بـ" النهضة الروحية"، وينتهي باحتفالية عيد صعود جسد العذراء إلى السماء في 16 مسرى حسب التقويم القبطي.
معلومات عن صوم العذراءوتأتي فترة صوم العذراء في مرحلة جديدة من مراحل المناسبات التي تعيشها الكنيسة القبطية فمنذ مطع العام الجاري احتفلت بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يوليو من عام 67 ميلاديًا، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها هى مناسبة روحية ترجع إلى العصور المسيحية الأولى ويعد من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وعادة تكون بعد فترة من الصوم عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وورد عنه إشارة السيد المسيح بالكتاب المقدس.
أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه، كما تشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة المحبة الكنائس البابا تواضروس الثاني الأنبا صليب أسقف الإيبارشية
إقرأ أيضاً:
"المتانزا: تقنية تسعى لتغيير أساليب الصيد في إيطاليا
في جزر إيطاليا الواقعة قبالة الساحل الشرقي لجزيرة صقلية، يحرص الصيادون على الحفاظ على تقليد قديم يدمج بين الطقوس الموسيقية والصيد. يُعرف هذا التقليد باسم "المتانزا"، الذي يعني "المذبحة"، وهو يعكس علاقة خاصة بين الإنسان والبحر من خلال أغاني تقليدية تُغنى أثناء صيد سمك التونة. إلى جانب الجمال الفني لهذه الأغاني، تحمل هذه الطقوس القديمة رسائل بيئية تدعو إلى استدامة الموارد البحرية.
نهاية تقليد "المتانزا" في جزيرة فافيناناتُعد جزيرة فافينانا، الأكبر بين جزر إيجدية، مسرحًا لهذا الطقس الذي كان يُمارس سنويًا في فصل الربيع حتى عام 2019. كانت هذه الطقوس رمزًا لتواصل الصيادين مع الطبيعة، لكن التراجع الحاد في مخزون سمك التونة، نتيجة طرق الصيد الحديثة والطلب العالمي المتزايد، أدى إلى إنهاء هذا التقليد. يقول سلفاتوري سباتارو، آخر قائد لهذه الطقوس: "المتانزا كانت جزءًا لا يتجزأ من حياتي منذ طفولتي"، حيث قاد الصيادين مستخدمًا شبكة "التونارا" التي كانت تتيح للتونة استعادة مخزونها الطبيعي بعد الصيد.
أصول تاريخية تمتد لآلاف السنينيعود تاريخ صيد التونة في هذه الجزر إلى آلاف السنين. فقد اكتشفت رسومات كهوف تعود إلى العصر الحجري، توثق وجود سمك التونة ضمن النظام الغذائي لسكان المنطقة. يرى بعض الخبراء أن "المتانزا" قد تعكس ممارسات صيد قديمة تعود لعصور ما قبل التاريخ، بينما يعتقد آخرون أنها نشأت في عهد الفينيقيين، مما يبرز تداخل الثقافات في منطقة البحر المتوسط.
تأثير بيئي وصيد مستدامعلى الرغم من الطبيعة الدموية للمتانزا، إلا أنها كانت تُعتبر طريقة صيد مستدامة تتيح للمخزون البحري من سمك التونة الاستمرار والتجدد. ولكن في القرن العشرين، أدى التوسع في التجارة العالمية إلى استخدام طرق صيد مكثفة تسببت في انخفاض حاد بمخزون التونة. بين عامي 1996 و2006، شهدت أعداد التونة تراجعًا بنسبة 85%.
إحياء التراث في مواجهة التحديات الاقتصاديةبالرغم من الجهود الدولية لاستعادة مخزون سمك التونة، بما في ذلك تحديد حصص الصيد، إلا أن إحياء تقليد "المتانزا" يواجه تحديات اقتصادية. فالصيادون التقليديون لا يستطيعون منافسة الصناعات الكبرى. لكن يرى بعض الخبراء إمكانية إعادة إحياء هذه الطقوس في سياق ثقافي وسياحي، حيث يمكن أن يجذب التقليد اهتمام المطاعم الفاخرة التي تقدر التراث.
استمرار الأغاني: رابط بين الماضي والحاضرفي الوقت الحالي، يبقى تقليد "المتانزا" حيًا فقط من خلال الأغاني التي لا يزال سلفاتوري سباتارو وسكان الجزيرة يغنونها. هذه الأغاني تحتفل بتراث الجزيرة البحري الذي شكل حياتهم عبر الأجيال، ومعها تستمر آمالهم في أن تعود هذه الممارسات القديمة للحياة مجددًا.