وكالة إيرانية تكذب تقرير نيويورك تايمز بشأن كيفية اغتيال هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كذبت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن كيفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وكانت "نيويورك تايمز" الأمريكية زعمت في تقرير لها أن اغتيال هنية جرى بواسطة زرع عبوة ناسفة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران قبل نحو شهرين من زيارة هنية الأخيرة، حيث تم تفجيرها عن بعد للتأكد من وجوده داخل الغرفة.
وأضافت الصحيفة أن المكان الذي اغتيل فيه هنية مجمع شديد الحراسة، وكان من المعروف أنه عادة ما يقيم فيه حينما يزور إيران.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن مصدر وصفته بـ"المطلع" إن تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" حول تفاصيل اغتيال الشهيد إسماعيل هنية في طهران مليء بالأكاذيب، واستمرار للعمليات النفسية الصهيونية وليس له أي قيمة إعلامية أو معلوماتية.
وأشارت "تسنيم" إلى أن "رونين بيرجمان" من قوات الأمن التابعة للكيان الصهيوني هو أحد كتاب تقرير "نيويورك تايمز".
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن فحص جثمان الشهيد ومكان الحادث، تبين بشكل واضح أن الاغتيال لم يكن ناجماً عن انفجار قنبلة مزروعة في مكان إقامته. وأضافت: "تظهر آخر نتائج التحقيقات أن مقذوفاً من الخارج اخترق المبنى بواسطة طائرة مسيرة أو حاملة أخرى وأحدث انفجارا. لذلك، في هذا الاغتيال، لم يتم استخدام العامل البشري وزرع قنبلة، بل تقنيات إرهابية جديدة.
وقالت الوكالة نقلا عن المصدر المطلع إن أجزاء أخرى من تقرير الصحيفة الأمريكية تتحدث عن انعقاد اجتماع عند الساعة السابعة صباحا بحضور قائد الثورة، هي أيضا معلومة كاذبة تماما.
وقبل قليل كشف الحرس الثوري الإيراني أن نتائج التحقيق الأولي في اغتيال هنية.
وقال الحرس في بيان له، إن تنفيذ الهجوم جرى عبر إطلاق مقذوف قصير المدى برأس حربي زنة نحو 7 كيلوغرامات مصحوباً بانفجار قوي، من خارج منطقة سكن الضيوف، مؤكدا أن الهجوم "صممه ونفذه النظام الصهيوني وبدعم من الحكومة الأمريكية المجرمة".
وهدد "الحرس" بأن دولة الاحتلال ستتلقى "العقاب الشديد" على هذه المغامرة والجريمة في الزمان والمكان والكيفية المناسبة.
????بيان رقم 3 للحرس الثوري بشأن الجريمة الإرهابية للكيان الصهيوني باستشهاد "إسماعيل هنية"
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد العمل الإرهابي الذي قام به النظام الصهيوني المجرم والذي أدى إلى استشهاد الشهيد الكبير الدكتور إسماعيل هنية رئيس المجاهدين والمكتب السياسي الشجاع لحركة المقاومة…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية إسماعيل هنية التحقيقات الحرس الثوري إيران تحقيق الحرس الثوري إسماعيل هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نیویورک تایمز إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عاما، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.
وأضاف أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه "الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينغ، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام".
وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.
ترامب وعد بالكشف عن كثير من الوثائق التي تهم الجمهور الأميركي (رويترز)واعتقل أوزوالد يوم الحادث باتهامه باغتيال الرئيس لكنه نفاها. وقد قُتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
إعلانومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال كينيدي -الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961- من أبرز نظريات المؤامرة في التاريخ الأميركي.
وبعد 5 سنوات، قُتل بالرصاص شقيقه روبرت المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، في مدينة لوس أنجلوس.
أما كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 حين كان في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.
وهو يعد قياديا بارزا بحركة الحقوق المدنية، وقد طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من ينالها.