وزير الزراعة يقيل الطاقم الإداري لجمعية فرهاش بالبحيرة للتقصير في خدمة المزارعين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تفقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، جمعية فرهاش الزراعية بمحافظة البحيرة، للوقوف على مشكلات وشكاوى المزارعين في المنطقة.
إقالة مدير الجمعية الزراعيةوتفقد «فاروق» الجمعية والتقى مزارعيها والمتضررين من غياب دور الجمعية، وعدم وجود خدمات بها، وكذلك عدم صرف الأسمدة أو أي من مستلزمات الإنتاج والتقاوي والمبيدات ووسائل المكافحة، إضافة إلى غياب الدور الارشادي والتواصل مع المزارعين، فضلا عن مشكلات في الري، ما أدى إلى تأثر الزراعات بها.
وقرر وزير الزراعة بعد فحص الشكاوى على أرض الواقع، إقالة مدير الجمعية ومعاونيه من الطاقم الإداري بالكامل، وكلف رئيس الجمعية العامة للأراضي المستصلحة بتكليف فريق إداري من ذوي الكفاءة والأمانة، مشددا على سرعة حل كل المشكلات التي تواجه المنتفعين بها على الفور.
حل مشكلات المزارعينوشدد «فاروق» على ضرورة الاهتمام بالمزارعين والتواصل المستمر معهم وعلاج المشكلات التي تواجههم، والنزول إلى الحقول وتفقد الزراعات، وتقديم الدعم الفني للمزارعين، لافتا إلى أن الوزارة ستتلقى شكاوى بالمزارعين والمربين من خلال غرف العمل وفرق المتابعة، والخطوط الساخنة، وحلها على الفور.
وأشار الوزير إلى أنه لن يتم التهاون مع الشكاوى أو المشكلات التي ترد بخصوص المزارعين، وتحول دون حصولهم على الدعم المقرر لهم، وسيتم التعامل بشدة مع المقصرين في حق الفلاحين.
وزير الزراعة في زيارة إلى البحيرةوكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قام صباح اليوم بزيارة تفقدية إلى محافظة البحيرة، لتفقد عدد من الأنشطة الزراعية بها، يرافقه الدكتور حازم الديب نائب المحافظ، وعدد من قيادات الوزارة، كما عقد عدد من اللقاءات بالمزارعين في المحافظة والجمعيات الزراعية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استصلاح الأراضي استصلاح الاراضي الجمعيات الزراعية الجمعية العامة الخطوط الساخنة دعم الفن زيارة تفقدية زيارة مفاجئة شكاوى المزارعين صباح اليوم وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه
نظّمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO) ومركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا (CEDARE) حدثاً جانبياً، في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الـ29 لاتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي، الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، خصص لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على موارد المياه والزراعة في العالم الإسلامي والمنطقة العربية.
وقدمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية مداخلة رئيسية تناولت التحديات التي تعيق التنمية الزراعية المستدامة في المنطقة، من بينها ندرة المياه، والتقلبات المناخية، وتدهور التربة، بالإضافة إلى الاعتماد الكبير على الواردات الغذائية. كما استعرضت الفرص المتاحة، مثل استخدام المحاصيل المقاومة للتغير المناخي، وتوظيف الابتكارات التكنولوجية في الزراعة وإدارة المياه، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي ودبلوماسية المياه.
ناقش المشاركون لأبرز التهديدات التي تواجه قطاعي المياه والزراعة في المنطقة، مع التركيز على الظروف البيئية الخاصة بالدول العربية. وتطرقت النقاشات إلى السيناريوهات المحتملة للتغيرات المناخية، وتأثير ارتفاع درجات الحرارة على الموارد المائية والإنتاجية الزراعية، بما في ذلك تزايد حالات الجفاف وتغير أنماط هطول الأمطار، وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي
في سياق متصل، شاركت المنظمة بالتعاون مع ICESCO في ندوة علمية بعنوان "الأمن الغذائي وإدارة الموارد المائية في العالم الإسلامي: العلاقة بين العلم والسياسة". وركزت المداخلة التي قدمتها المنظمة على أهمية تكامل العلوم والسياسات لمواجهة التحديات، مشددة على ضرورة تطوير السياسات الوطنية لمواكبة التطورات التكنولوجية، لاسيما استخدام الزراعة الذكية والذكاء الاصطناعي.
كما شاركت المنظمة في المنتدى الدولي حول الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي من أجل الزراعة الذكية مناخياً وإدارة الموارد المائية، الذي نظمته الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقدمت مداخلة تناولت بعمق الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد الزراعية والمائية في المنطقة، وسلطت المداخلة الضوء على دور أنظمة الري الذكية المعتمدة على تحليل البيانات، والتي تتيح تحديد الاحتياجات المائية الدقيقة للمحاصيل وتقليل هدر المياه بشكل كبير.
وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الآلي والشبكات العصبية للتنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة، مما يمكّن المزارعين وصناع القرار من التخطيط المسبق واتخاذ التدابير المناسبة لمواجهة تلك التحديات.
كما استعرضت المنظمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ومنها تحسين كفاءة الإنتاج الزراعي وتقليل البصمة الكربونية من خلال مبادرات مثل عزل الكربون وأرصدة الكربون. وأكدت أن هذه الحلول التقنية ليست فقط وسيلة للتكيف مع تغير المناخ، بل تمثل أيضاً فرصة لتحفيز الابتكار وتحقيق تحول إيجابي في قطاع الزراعة والمياه، بما يسهم في تحقيق الاستدامة على المدى الطويل.
وفي ختام مداخلاتها اوصت المنظمة على أهمية تبني سياسات تشجع استخدام التقنيات الحديثة، وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي لضمان استدامة الموارد الزراعية والمائية، بما يسهم في مواجهة التحديات المتزايدة للتغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة.