باريس - رويترز
قالت شركة (إير فرانس) للطيران اليوم السبت إنها وشركة (ترانسافيا) التابعة لها ستمددان تعليق رحلاتهما الجوية بين باريس وبيروت حتى السادس من أغسطس آب على الأقل وسط تصاعد التوتر الإقليمي.

وتتفادى شركات الطيران المجالين الجويين الإيراني واللبناني وتلغي رحلات إلى إسرائيل ولبنان مع تزايد المخاوف من اندلاع صراع إقليمي بعد مقتل عضوين كبيرين في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية قبل أيام.

وعلقت إير فرانس رحلاتها بين باريس وبيروت يوم الاثنين الماضي، بعد يومين من ضربة في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل أدت لمقتل 12 طفلا وفتى. وتحمل إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله المسؤولية عن الضربة.

ومددت الشركة ذلك التعليق يوم الأربعاء الماضي حتى اليوم السبت على الأقل.

وذكرت إير فرانس في بيان "نظرا للوضع الأمني... تمدد الشركة تعليقها لرحلاتها الجوية بين باريس وبيروت حتى السادس من أغسطس"، مضيفة أنها تراقب الوضع في لبنان في الوقت الراهن.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية إيمان الحويزي، إنّ لإسرائيل خطة متكاملة لتعقب واستهداف كوادر حزب الله، لا سيما المرتبطين منهم بالأجهزة العسكرية والأمنية، لافتةً، إلى أنّ هذه الاستراتيجية، التي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2007، تعتمد على بناء أرشيف شامل من الصور والأصوات لعناصر الحزب اللبناني، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الاختراقات الميدانية والرقمية، وكذلك الذكاء الاصطناعي.

تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية

وأضافت في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وعلى رأسها "الشاباك" و"الموساد"، أنشأت قاعدة معلومات ضخمة لعناصر وقيادات حزب الله، وتم تفعيل هذه البيانات لاحقًا من خلال برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي للتعرف على الوجوه والأصوات، وساهم ذلك، بحسب الإعلامية، في تنفيذ عمليات اغتيال دقيقة عبر الطائرات المسيّرة والغارات الجوية، وهي أساليب اعترف الحزب ذاته بفعاليتها، خصوصًا في تصريحات سابقة للأمين العام السابق حسن نصر الله، قبل اغتياله.

إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر

وأشارت الإعلامية إلى أن إسرائيل كثّفت عملياتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث أنشأت وحدة خاصة ضمن جهاز "الشاباك" مختصة بتعقب واغتيال قادة "حزب الله" و"حماس"، وتعتمد هذه الوحدة على جمع معلومات استخباراتية متعددة المصادر، من ضمنها تعاون مباشر مع الولايات المتحدة، ما يعزز قدرة إسرائيل على تنفيذ اغتيالات نوعية في لبنان وغزة

طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة 

وفي هذا السياق، طور جيش الاحتلال وحدة الطائرات المسيّرة المعروفة باسم "روشيب هشماي"، التي أصبحت أداة رئيسية في عمليات الرصد والاستهداف، وتتميز هذه الوحدة باستخدامها لتقنيات متقدمة تتضمن التعرف على بصمة الصوت وتحديد ملامح الوجه لتحديد الأهداف بدقة عالية، ما أحدث نقلة نوعية في تنفيذ العمليات العسكرية خارج حدود إسرائيل.

وأكدت الإعلامية أن الولايات المتحدة تلعب دورًا مهمًا في دعم هذه العمليات من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة اعتمادًا على تقنيات الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لافتةً، إلى أنّ هذا التعاون، بحسب مراقبين، يعزز التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي ويطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المنطقة، في ظل استمرار عمليات الاغتيال خارج حدود الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • مصر للطيران تعلن موعد بدء تطبيق التوقيت الصيفي على رحلاتها
  • بسبب التوقيت الصيفي.. مصر للطيران تعدل مواعيد رحلاتها| معلومة للمسافرين
  • كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
  • القاهرة الإخبارية توضح.. كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
  • «الصناعة» تمدد فترة تقديم الترشيحات لجوائز «اصنع في الإمارات» إلى 30 أبريل
  • أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسّع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل توسع نطاق ضرباتها الجوية إلى جبل لبنان
  • محافظ أسوان يتابع تركيب الفواصل الدائمة بمحور وكوبرى بديل الخزان
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولا فرنسيا وسط توتر دبلوماسي مع باريس