خطوة واحدة تفصل فوفانا عن الاتفاق
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ألقت تقارير صحفية سعودية الضوء على اقتراب الإيفواري سيكو فوفانا نجم خط وسط النصر السعودي من العودة إلى صفوف الاتفاق السعودي مرة أخرى وذلك في الموسم المقبل.
ولفتت صحيفة الرياضية السعودية أن سيكو فوفانا كان قد قضى فترة إعارة مع الاتفاق من يناير الماضي حتى نهاية الموسم الماضي.
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن سيكو فوفانا يبتعد بعد عودته من الإعارة إلى الاتفاق عن حسابات الجهاز الفني للنصر في المرحلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة السعودية أن انضمام الإيفواري سيكو فوفانا إلى الاتفاق أصبح قريبا بعد توصل الأطراف الثلاثة إلى اتفاق بينما يتبقى فقط بعض الإجراءات الإدارية من أجل إتمام الصفقة.
وأكدت الصحيفة السعودية أن الاتفاق دخل في مفاوضات مع النصر من أجل التعاقد مع سيكو فوفانا بناءًا على طلب المدير الفني الإنجليزي ستيفن جيرارد.
وأفادت الصحيفة السعودية بأن فوفانا عاد إلى النصر والتحق بمعسكر البرتغال مع العالمي استعدادًا لمنافسات الموسم المقبل.
وألمحت الصحيفة السعودية أن سيكو فوفانا البالغ من العمر 29 عامًا كان قد انضم إلى صفوف النصر في صيف عام 2023 قادمًا من لانس الفرنسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتفاق السعودي الرياضية السعودية ستيفن جيرارد صحيفة الرياض صفوف النصر كلاسيكو الارض الصحیفة السعودیة السعودیة أن سیکو فوفانا
إقرأ أيضاً:
هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
هل يدرك بقايا الجنجويد ما ينتظرهم؟
محاولة هجوم المليشيا على الجيش في بداية الحرب وهو في أضعف حالاته كانت فكرة خاطئة. أما الآن فإن استمرار المليشيا في مواجهة الجيش بعد أن تمكن من فك الحصار على مواقعه في العاصمة واستعادة كامل قوته فهي فكرة قاتلة.
المليشيا الآن تواجه جيشا مكتملا بمعنى الكلمة. قوات الجيش في العاصمة وقواته في ولايات الوسط والشمال والشرق والنيل الأزرق وأجزاء من شمال كردفان كلها أصبحت كتلة واحدة ضاربة. أضف إليها القوات المساندة بمسمياتها المختلفة. هذا جيش كبير متماسك تحت قيادة واحدة وبإمداد مفتوح.
لأول مرة منذ بداية الحرب كل هذه القوات في حالة تأهب للهجوم والتقدم. لا توجد قوات مكبلة بالدفاع عن منطقة ما في كامل الرقعة التي حررها الجيش. قوات كبيرة وموارد كانت مكرسة للدفاع وبالتالي مجمدة أصبحت حرة للتحرك والهجوم.
قوات الدعم السريع كانت في لحظة واحدة تهدد بالهجوم على عشرات المواقع في العاصمة وخارجها تقابلها قوات في وضعية دفاع وبعضها محاصر. هذا كله تغير الآن؛ كل قوات الجيش من شندي إلى العاصمة إلى الحزيرة والقضارف وسنار والنيل الأزرق والنيل الأبيض أصبحت جزء من آلة هجومية تتحرك بحرية كاملة وظهرها مؤمن بشكل كامل.
وضع لم تشهده المليشيا ولم تتصوره أبدا. فهي حين بدأت الحرب بدأتها من وضع أفضلية باستعداد أفضل من الجيش وحاصرت مقراته وأجبرته على الدفاع في جزر معزولة. لم تقاتل المليشيا الجيش وهو بكامل الاستعداد وبمساندة قوات إضافية من المستنفرين وغيرهم.
مع التقاء الجيوش والمتحركات وتكاملها أصبحت هناك كتلة ضخمة من القوات المتمرسة وكلها خاضت معارك شرسة مع المليشيا وهزمتها. مثلا جيوش سنار والنيل الأبيض قاتلت المليشيا في جبل مويا وولاية سنار وحتى الجزيرة وهزمتها، جيش الخياري سحق دفاعات المليشيا في شرق مدني ودخلها، وقس على ذلك من الجيلي إلى أم درمان والخرطوم وشرق النيل. قوات هزمت المليشيا وتخصصت في ذلك، تقترب كلها الآن من منطقة تجمع واحدة جنوب الخرطوم وجبل أولياء.
فهل تدرك فلول المليشيا ما ينتظهرها؟
فأنتم لم تقاتلوا الجيش بهذا الوضع من قبل، ولم تروه في حياتكم ولا في أسوأ كوابيسكم بهذه القوة.
فالمليشيا ومنذ الرصاصة الأولى للحرب قاتلت جيشا في جزر معزولة يعاني من ضعف الإمكانيات ولياقة قتالية متدنية وفي بعض الأحيان من نقص في الذخيرة والقوات. وكانت تتمتع بحرية كاملة في الحركة والفزع والالتفاف والحصار ومع ذلك فشلت في تحقيق أهدافها.
الآن الآية انعكست، وعليها أن تواجه الجيش السوداني كما لم تره من قبل. وما النصر إلا من عند الله.
حليم عباس