مليونية عشال.. تعرض موكب أبناء أبين وشبوة والمهرة لإطلاق نار من قبل مليشيا الانتقالي بنقطة العلم
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تعرض موكب أبناء محافظات أبين وشبوة والمهرة، المشاركة في مليونية عشال، اليوم السبت، لإطلاق نار من قبل مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في مدخل العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن مليشيا الإنتقالي في نقطة العلم أطلق الرصاص على الموكب، وتم منع دخول السيارات، مما اضطر المتظاهرين إلى النزول من السيارات ودخولهم عدن مشي على الأقدام.
وأشارت إلى أن الموكب لم تردعه تهديدات مليشيا الانتقالي واستمر بالزحف نحو مدينة عدن.
وكانت اللجنة التحضيرية لمليونية عشال، قد دعت أمس الجمعة الجماهير في عدن وأبين وبقية المحافظات الجنوبية، للمشاركة في المليونية اليوم السبت في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب البلاد، بالرغم من تهديدات مليشيا الإنتقالي وانتشارها المكثف في ساحة العروض بعدن.
والخميس، أكدت إدارة أمن محافظة أبين، أن مهمة إحضار المسؤولين الرئيسين في قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني، يسران المقطري" قائد قوات مكافحة الإرهاب بعدن ونائبه سامر الجندب، تقع على عاتق المجلس الرئاسي وقيادة الإنتقالي، لتنفيذ مهمة القبض القهرية عبر الإنتربول لإحضارهم إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وأكدت قيادة أمن محافظة أبين، تأييدها لفعالية "مليونية عشال" المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس، وأنها ستكون إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، عبر المطالب السلمية المشروعة والغير مسيسه المكفولة شرعاً وقانوناً.
ودعت قيادة أمن أبين، الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا لحماية المتظاهرين من أبناء محافظة أبين وكافة أبناء المحافظات الجنوبية، الذين سيتوافدون بعشرات الالاف إلى ساحة العروض يوم السبت القادم، تضامنا مع مطالب قبيلة المختطف "عشال الجعدني".
والخميس أيضاً، كشفت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، أن قيادات في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، متورطة في قضية اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال، منذ الثاني عشر من يونيو الماضي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العاصمة المؤقتة عدن
إقرأ أيضاً:
موكب سيارات حماس في غزة يثير الجدل
انتشرت لقطات متداولة لعدد من مسلحي حركة حماس، وهم يحتفلون في شوارع مدينة خانيونس مع بدء سريان الهدنة، مما أثار غضب الأوساط الإسرائيلية.
وأظهرت لقطات، مسيرات بسيارات بيضاء، تابعة لحركة حماس، وبها مقاتلي الحركة المسلحين، وسط غزة.
واكتظت سيارات نقل بيضاء، بمقاتلين وهم يرتدون زي حماس العسكري، وحاملين الأسلحة، في استعراض وسط القطاع، قبل دقائق من تسليم الرهينات الإسرائيليات للصليب الأحمر.
وانتقد بعض الصحفيين الإسرائيليين هذه المشاهد، واعتبروه دليلا على تقصير الجيش الإسرائيلي في القضاء على حركة حماس.
يذكر أن الحرب على غزة التي استمرت لـ15 شهرا، أودت بحياة أكثر من 46 ألف شخص في قطاع غزة.
وشهدت اللحظات الأخيرة لتسليم الرهينات الإسرائيليات في غزة، فوضى عارمة، من قبل حشود الغزيين الذين تجمعوا في ساحة السرايا وسط غزة.
وخلال عملية نقل الرهينات، وبوجود عناصر ملثمة ومسلحة من حركة حماس، سادت فوضى عارمة، بين الجمهور. واضطر عناصر حماس للتعامل بخشونة مع الجموع، لتسهيل عملية نقل الفتيات الثلاث إلى سيارة الصليب الأحمر.