6 أسباب رئيسية تؤدي إلى ضعف تبريد تكييف السيارة.. كيف تتجنبها؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يحرص أصحاب السيارات دائمًا، المحافظة على حالة تكييف السيارة مع ارتفاع درجات الحرارة، في ظل تكرار موجات الحر التي تشهدها البلاد، حيث يزيد استخدام تكييف السيارة مع زيادة حرارة الجو، مما يجعله معرض للتلف أو العطل وضعف عملية التبريد.
أسباب تؤدي إلى ضعف التبريد بمكيف السيارةونرصد من خلال السطور التالية، 6 أسباب تؤدي إلى ضعف عملية التبريد بمكيف السيارة، مع كثرة الاستخدام في الموجة الحارة وارتفاع درجات الحرارة، وفقًا لمراكز متخصصة في صيانة تكييفات السيارات.
من المعروف أن عملية التبريد بالتكييف، تتم من خلال غاز الفريون وهو المسؤول عن نقل البرودة داخل نظام التكييف، نقص هذا الغاز يؤدي إلى ضعف التبريد أو عدمه، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر تعبئة نظام التكييف بالكمية الصحيحة من غاز الفريون.
2- انسداد فلتر المكيفتتسبب الأتربة والشوائب في انسداد فلتر تكييف السيارة، الأمر الذي معه ينخفض تدفق الهواء البارد، ويجب أن تم تنظيف أو استبدال فلتر بشكل منتظم.
3- أعطال ضاغط التكييفيعتبر ضاغط التكييف أساس نظام التبريد في المكيفات، وتعرض ضاغط التكييف لعطل يؤثر بشكل كبير على كفاءة التبريد، ولتفادي العطل يجب فحص ضاغط التكييف وإصلاحه أو استبداله إذا لزم الأمر.
4- عطل في حساس درجة الحرارةأيضًا من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف تبريد تكييف السيارة، أعطال حساس درجة الحرارة، والذي يتحكم في تشغيل وإيقاف ضاغط التكييف، ويجب فحص وتنظيف حساس درجة الحرارة.
5- تسريب في نظام التكييففي حالة حدوث تسريب غاز الفريون، يؤدي ذلك إلى نقص تدريجي في كمية الغاز، ويؤدي ذلك إلى ضعف عملية التبريد، وفي هذه الحالة يتطلب إصلاح التسريب.
6- عطل في المكثفيحتاج غاز الفريون الساخن إلى تبريد، وهنا تأتي وظيفة المكثف الذي يقوم بعملية التبريد، وأي مشكلة مثل انسداد أو تلف بالمكثف، يؤثر على عملية التبريد، وهنا يجب القيام بتنظيف المكثف أو استبداله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكيف السيارة تكييف السيارة تشغيل مكيف السيارة غاز الفريون تکییف السیارة تؤدی إلى ضعف
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
الثورة نت/وكالات
أكدت منظمة أممية، أمس، أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية لسكانه، وكل الطرق في تلك المنطقة تؤدي إلى الموت، من جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت مسؤولة الاتصالات الرئيسية لمنظمة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يشكل تذكيراً صارخاً بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناة الأهالي هناك، مشددة على أن “جيلاً كاملاً من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.
وقالت في حديثها من العاصمة الأردنية إلى الصحفيين في جنيف: “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف. لأكثر من 14 شهراً، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، إذ أبلغ عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.
ووصفت بولين لقاءها بصبي يبلغ من العمر خمس سنوات يدعى سعد، والذي أصيب بجروح غيرت حياته في قصف منزله حيث فقد بصره: “قال لي ‘لقد سبقتني عيناي إلى الجنة”.
ووفق بولين: “وبينما كنا نتحدث أنا والطفل الكفيف، حلقت طائرة فوقنا، وفي اللحظة التي سمع فيها الطائرة، تجمد وصرخ وأمسك بأمه. إن رؤية هذا الصبي في حالة الهلع العميق هذه كان لا يطاق بصراحة”.
وأضاف: ” أن القصص التي سمعتها في غزة “ستعذبها إلى الأبد”” كما أخبرت الصحفيين عن طفل آخر يدعى سعد، كانت قد التقت به في الصيف حين كان يبلغ من العمر سبعة أشهر ويزن 2.7 كيلوغرام فقط. توفي الطفل مؤخرا بسبب سوء التغذية، وهو ما كان بالنسبة لأمه “معجزة” بعد أن حاولت الإنجاب لسنوات عديدة.
وأضافت بولين: “لقد ولد في الحرب وترك هذا العالم دون أن تُمنح له فرصة العيش في سلام. لا أستطيع حتى أن أتخيل مدى معاناة والديه. المعاناة ليست جسدية فحسب، إنها نفسية أيضا”.
ومع حلول فصل الشتاء على غزة، قالت بولين: إن الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف. وأضافت أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت: “هناك أشياء فورية يمكننا جميعا القيام بها اليوم لجعل الحياة أكثر احتمالا لهؤلاء الأطفال. يمكننا استخدام أصواتنا ورأس مالنا السياسي ونفوذنا الدبلوماسي للدفع باتجاه إجلاء الأطفال المصابين بجروح خطيرة وآبائهم لمغادرة غزة والبحث عن رعاية طبية منقذة للحياة في القدس الشرقية أو في أي مكان آخر”.
وأكدت أن كل يوم يمر دون عمل “يسرق يوما آخر من أطفال غزة”، مضيفة “كل تأخير يكلف مزيدا من الأرواح. يجب أن تطارد هذه الحرب كل واحد منا. لا يستطيع أطفال غزة الانتظار”.