مهمة الاتحاد الأوروبي تعلن تأمينها عبور 200 سفينة في البحر الأحمر منذ فبراير الماضي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت مهمة الاتحاد الأوروبي لحماية الملاحة في البحر الأحمر (أسبيدس)، إن أصولها الحربية تمكنت من مرافقة وحماية ما لا يقل عن 200 سفينة تجارية وتأمين عبورها بنجاح في البحر الأحمر، غربي اليمن، منذ إطلاقها في فبراير الماضي.
وذكرت المهمة في بيان مقتضب نشرته على منصة "إكس" إنها أكملت الجمعة مهمة الحماية المباشرة رقم 200 لسفينة تجارية، منذ بداية عملياتنا في فبراير/شباط 2024".
وأكدت دعمها العديد من السفن التجارية بأصول المهمة الأوروبية.
وقالت مهمة الاتحاد الأوروبي اسبيدس إن مستوى التهديدات في منطقة العمليات لا يزال مرتفعاً بسبب الهجمات المستمرة ضد السفن التجارية والبحارة، لذلك، "سنواصل الالتزام بالعمل من أجل توفير الأمن البحري في المنطقة.
وفي 19 فبراير/شباط 2024 أطلق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في أعقاب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، التي تقول الجماعة إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي اسبيدس البحر الأحمر الملاحة الدولية الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
برلماني في جرينلاند يدعو لفرض الرسوم على عبور السفن لمياهها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا النائب في برلمان جرينلاند، كونو فينكر، إلى فرض سلطات الجزيرة رسومًا على عبور السفن في مياهها الإقليمية.
وأوضح فينكر، الذي ينتمي إلى حزب "سيوموت" (إلى الأمام) المنضوي تحت الائتلاف الحاكم، في تصريح لوكالة "نوفوستي" الروسية: "لدينا عدد كبير من صيادي الأسماك، ويجب أن تكون لدينا إمكانية لفحص سفن الصيد بالقرب من جزيرتنا، وعلينا أيضًا أن نتمتع بحقوقنا في طرقنا البحرية، مثلما تقومون أنتم في روسيا".
وأشار إلى أن روسيا تفرض رسومًا وترافق السفن التي تمر عبر مياهها في منطقة القطب الشمالي، قائلًا: "نحن سنقوم بشيء مماثل".
يذكر أن جرينلاند، أكبر جزيرة في العالم، تعتبر إقليما ذاتي الحكم تابعا للدنمارك إداريا.
وفي الفترة الأخيرة أصبحت الجزيرة في مركز اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام العالمي على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه يرغب في شرائها.
وأثارت تصريحات ترامب أصداء كثيرة في جرينلاند نفسها، وكذلك في الدنمارك، حيث رفضت السلطات الجرينلاندية والدنماركية على حد سواء التحدث عن بيع الجزيرة للولايات المتحدة. لكن حكومة جرينلاند أكدت انفتاحها على تعزيز وتوسيع التعاون مع واشنطن.
كما أشعلت تصريحات ترامب الجدل حول إمكانية انفصال جرينلاند عن الدنمارك وقيام دولة مستقلة.