رئيس أساقفة كانتربري يطالب باحترام رأي العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حث رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الحكومات، الجمعة، على احترام ما خلصت إليه محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية غير قانوني، قائلا إنه لا ينبغي تطبيق القانون "بطريقة انتقائية".
وكانت المحكمة قد قالت الشهر الماضي في رأي استشاري إن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.
ورفضت خارجية الاحتلال الإسرائيلي آنذاك هذا الرأي زاعمة أنه "خاطئ من الأساس" ومنحاز. ولم يرد تعليق حتى الآن على تصريحات ويلبي التي أدلى بها، الجمعة.
وقال ويلبي، الذي يرأس أيضا الطائفة الأنجليكانية في العالم، إن رأي محكمة العدل الدولية أوضح أن الاحتلال "غير قانوني" ويجب أن ينتهي، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف في بيان: "في الوقت الذي يشهد فيه العالم انتهاكات متزايدة للقانون الدولي… فمن الضروري أن تؤكد الحكومات في أنحاء العالم التزامها الثابت بجميع القرارات التي تصدرها محكمة العدل الدولية، بغض النظر عن الوضع".
ولم يوضح ويلبي كيف ينبغي أن يكون رد فعل الحكومات، لكنه قال إنه يصلي من أجل أن تلتزم الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالحكم.
وأضاف ويلبي أنه رأى من خلال زياراته الكثيرة في العقود الماضية أن نظام الحكم العسكري الذي تفرضه الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو "تمييز منهجي".
وجاءت القضية التي نظرتها محكمة العدل الدولية استجابة لطلب رأي قانوني قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2022 قبل الحرب في غزة التي اشتعل فتيلها في تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال رئيس المحكمة إن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره، وإن الأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل أراض ذات وحدة وتواصل وسيادة يجب احترامها.
ودعت المجتمع الدوليّ للتعاون من أجل تطبيق ذلك والامتناع عن تقديم أي دعم لـ"إسرائيل" كقوة احتلال.
وقالت المحكمة إن سياسات "إسرائيل" الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية، تمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وقبل أيام وصفت الأسقف البريطانية وعضو مجلس اللوردات راشيل ترويك "إسرائيل" بأنها دولة فصل عنصري.
وقالت ترويك لصحيفة "تليغراف" البريطانية، إنها تريد أن تقف "بجرأة" مع أولئك الذين يقارنون معاملة "إسرائيل" للفلسطينيين بكيفية معاملة السود في جنوب أفريقيا.
وقالت ترويك عن الحرب: "في الماضي كنت حذرة من استخدام كلمة الفصل العنصري لوصف الوضع في فلسطين وإسرائيل، لكن بعد أن رأيت بشكل أكثر وضوحًا كيف أصبحت الحياة الآن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أود أن أقف إلى جانب أفراد ومجموعات أخرى، وليس أقلها مسيحيين، في تسمية ذلك بالفصل العنصري بجرأة".
وتابعت: "أنا متمسكة بما قلته. أريد أن أشير إلى الطريقة التي تتصرف بها الحكومة والجيش الإسرائيليان في الضفة الغربية. لكنني لست معادية لإسرائيل ولست مؤيدة لفلسطين. أعتقد أنني أقف من أجل العدالة لجميع الناس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كانتربري العدل الدولية الفلسطينية الاحتلال فلسطين الاحتلال العدل الدولية كانتربري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة الأراضی الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: يجب تعزيز عمل «الأونروا» ورفض قرار الاحتلال بحظر عملها
أكدت الرئاسة الفلسطينية، ضرورة تعزيز عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ورفض قرارات سلطة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية بشأن حظر عملها في فلسطين.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية- وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء- إلى ضرورة العمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية في إطار زمني محدد، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، وكذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية في القطاع، كما هو في الضفة والربط بينهما، وإعادة الإعمار وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بعقد الاجتماع الأول للتحالف الدولي في العاصمة السعودية الرياض، بعد الإعلان عن إنشائه بنيويورك في سبتمبر 2024؛ لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأعربت عن تقديرها الكبير لجهود السعودية لاستضافة عقد مثل هذا الاجتماع المهم الذي سيسهم في دعم جهود القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنت الرئاسة الفلسطينية، جهود جميع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا الاجتماع المهم.