وزير الزراعة يتفقد حقول إرشادية لنظم الري الحديث باستخدام الطاقة الشمسية في دمنهور
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
خلال زيارته لمحافظة البحيرة اليوم تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بعض الحقول الإرشادية التي تروى بأساليب الرى الحديثة باستخدام الطاقة الشمسية يرافقه بعض قيادات الوزارة والمحافظة.
وقال الوزير أن الدولة تشجع استخدام التطبيقات الحديثة والطرق المبتكرة لإدارة المياه ونظم الرى الحديث والطاقة الشمسية من أجل ترشيد المياه وتحقيق إنتاجية عالية.
قامت بإنشاء عدد 5 نماذج إرشادية على مستوى المساقي لنظم الري الحديث الموفرة للمياه مع ووحدات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية بالتعاون مع وكالة الألمانية للتعاون الدولى (giz) حيث تم الانتهاء من تنفيذ عدد 2 موقع بمساحة 22 فدان بمحافظة البحيرة و 19 فدان بمحافظة الدقهلية وجارى اتخاذ الاجراءات لتنفيذ عدد 3 حقول ارشادية تعليمية اخرى بمحافظات كفر الشيخ والبحيرة والشرقية.
"فاروق" التقى ببعض المزراعين واستمع إلى مشكلاتهم والتي تتلخص معظمها في نقص الاسمدة حيث أكد لهم قرب انتهاء الازمة ووجه الالتزام بالتوزيع العادل لحين انتهاء الازمة تماما .
كما طالب المزارعين بسرعة استخراج أو تجديد كارت الفلاح حتى يتسنى لهم صرف الاسمدة بدون عقبات مؤكدا أنه لن يتم صرفها بدون الكارت منعا للتلاعب وضمانا لوصول الدعم لمستحقيه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مملوكة للدولة.. الري توضح تفاصيل غرق 20 فدانًا من طرح النهر في المنوفية
أكد المهندس محمد غانم المتحث باسم وزارة الري ، أن ما تم تداوله حول غرق عدد من الأراضي الزراعية ببعض قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية هو أمر طبيعي ومتكرر سنويًا، ناتج عن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل خلال موسم الصيف، وهو ما يؤدي إلى غمر ما يُعرف بـ أراضي طرح النهر.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأراضي التي شهدت الغمر ليست ضمن الزمامات الزراعية بوادي ودلتا النيل، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من نهر النيل نفسه، ويُطلق عليها طرح النهر، وهي أراضي منخفضة تتعرض للغمر مع ارتفاع المناسيب في فصل الصيف، نتيجة زيادة الاحتياجات المائية.
وأوضح أن هذه الأراضي مملوكة لوزارة الري، ويتم منحها للمزارعين بحق انتفاع خلال موسم الشتاء فقط، إذ تكون المناسيب منخفضة ويُسمح بالزراعة خلالها، مشيرًا إلى أن المزارعين على علم تام بطبيعة هذه الأراضي وظروفها السنوية.
وأضاف أن في موسم الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد الاحتياجات المائية للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب، ما يستدعي زيادة تصرفات المياه في نهر النيل والترع والرياحات الرئيسية، وبالتالي يرتفع المنسوب ويغمر تلك الأراضي بشكل طبيعي.
وأكد أن كل المساحات المتأثرة هي أراضي زراعية فقط، ولا توجد منازل ضمن هذه الأراضي، وبالتالي لا صحة للأنباء المتداولة حول غرق بيوت أو تضرر سكان، فجميع الأراضي ضمن نطاق طرح النهر ومخصصة للزراعة الموسمية فقط.
وشدد المهندس محمد غانم ، على أهمية تحري الدقة في تداول الأخبار، ومتابعة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الموارد المائية والري باعتبارها الجهة المختصة، لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثقة.