إلهام شاهين تعلن تأجيل عقد قران ابن شقيقها بسبب وفاة 4 منتجين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت الفنانة إلهام شاهين، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، عن تأجيل عقد قران ابن شقيقها محمود شاهين خلال الساعات القليلة الماضيةن وذلك حتى تنتهى أيام الحداد على المنتجين الأربعة حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل وتامر فتحي.
وكتبت إلهام شاهين، عبر حسابها على «إنستجرام»، معلنة تاجيل عقد قران ابن شقيقها، قائلة: «نظرا لظروف الحادث الأليم الذي راح ضحيته 4 من المنتجين الزملاء، ونظرا للمشاركة في مراسم العزاء يوم 4 أغسطس، فقد تم تأجيل كتب كتاب محمود شاهين ومها حتى 5 أغسطس، خالص التعازي لأهالي الضحايا».
A post shared by Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
موعد ومكان عزاء حسام شوقي وفتحي إسماعيل ومحمود كمال وتامر فتحيومن المقرر، أن يقام عزاء المنتجين الراحلين، حسام شوقي، المشرف العام على الإنتاج في شركة سينرجي، والمنتج الفني فتحي إسماعيل، والمنتج الفني محمود كمال، والمنتج الفني تامر فتحي بعد غد الأحد 4 أغسطس 2024، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة المغرب.
تعرض الوسط الفني لصدمة كبيرة أمس الخميس، بعد وفاة حسام شوقي المشرف العام على الإنتاج في شركة سينرجي، والمنتجين الفنيين فتحي إسماعيل ومحمود كمال، ولحقهم المنتج الفني تامر فتحي، إثر حادث على طريق الضبعة المؤدي إلى الساحل الشمالي، حيث انقلبت السيارة بهم واشتعلت النيران فيها حتى تهشمت تماماً.
اقرأ أيضاًأحمد العوضي ينعي المنتجين حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل وتامر فتحي (صورة)
«فجعنا».. السيناريست مدحت العدل ناعيا المنتجين حسام شوقي ومحمود كمال وحسن إسماعيل
خالد الصاوي ينعى المنتجين حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة إلهام شاهين الهام شاهين الفنانة إلهام شاهين النجمة إلهام شاهين المنتجين آخر أعمال إلهام شاهين وفاة المنتج حسام شوقي وفاة المنتجين حسام شوقي ومحمود كمال وفتحي إسماعيل وفاة المنتجين المنتجين الثلاثة وفاة المنتجين الثلاثة جنازة المنتجين الثلاثة شقيق إلهام شاهين جنازة المنتجين وفاة المنتج أعمال إلهام شاهين ط حسام شوقی ومحمود کمال وفتحی إسماعیل فتحی إسماعیل
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.
قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.
في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ.
وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة.
وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.
وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.
وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة، وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.
حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.
هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم.
في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.
أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.
من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.
رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.
اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.