أظافر سباحة أسترالية تثير الجدل بالأولمبياد
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ماجد محمد
قال أحد مشجعي لعبة السباحة المتحمسين بشكل غريب، أن ملكة حمام السباحة أريارن تيتموس حصلت على ميزة غير عادلة على منافسيها في الألعاب الأولمبية الصيفية “باريس 2024″، من خلال أظافرها ذات اللون الأصفر.
وتمكنت بطلة السباحة الأسترالية بالفعل، من الفوز بالميدالية الذهبية في سباق التتابع 4 × 200 متر حرة وسباق 400 متر حرة، فضلاً عن فقدانها الميدالية الذهبية بسباق 200 متر حرة بصعوبة بالغة، والتي انتزعتها منها زميلتها في الفريق مولي أوكالاغان.
ويعد لدى تيتموس الآن أربع ميداليات ذهبية أولمبية باسمها بشكل عام، لكن هذا لم يمنع بعض مشجعي السباحة من الادعاء بأن أظافرها كانت الفارق بين نجاحها وفشلها، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي ميل”.
وتساءل أحد المشجعين: “كيف يمكن السماح بمثل تلك الأظافر في المنافسات؟ لقد رأى الجميع كم أن السباقات نتائجها قريبة من بعضها البعض”، فيما اتفق عدد لا بأس به من المتابعين على أن تيتموس حصلت على معاملة خاصة، وكتب أحدهم: “تلك الأظافر تعمل مثل المجاديف، وتمنحها ميزة غير عادلة”، بينما خالفه متابع آخر: “أنا أحب تلك الأظافر، باللون الذهبي مثل الميداليات التي تملكها”.
وجدير بالذكر، أن تيتموس كانت قد حصدت ذهبيتين في أولمبياد طوكيو، الأولى لـ400 متر حرة والثانية لـ200 متر حرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد باريس سباحة أسترالية متر حرة
إقرأ أيضاً:
محاكمة سيدة أسترالية بتهمة القتل بعد وجبة انتهت بمأساة عائلية
وكالات
بدأت السلطات القضائية في أستراليا، يوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة السيدة إيرين باترسون، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في البلاد، بعد اتهامها بتقديم وجبة غداء يُشتبه في احتوائها على فطر سام، أودى بحياة ثلاثة من أفراد عائلة زوجها وأدى إلى إصابة رابع بجروح بالغة.
وتواجه باترسون تهماً تتعلق بقتل والدَي زوجها وشقيقة والدته، بعدما تناولوا طعاماً داخل منزلها في بلدة ليونغاثا الهادئة.
أما الضحية الرابعة، القس إيان ويلكنسون، زوج شقيقة والدة الزوج، فقد نجا من الموت، لكنه لا يزال يعاني من تبعات التسمم الحاد الذي تعرض له.
والقضية التي تعود إلى عام 2023 أثارت اهتماماً واسعاً داخل المجتمع الأسترالي وخارجه، بسبب غموض وقائعها وطبيعة الاتهامات الموجهة للمتهمة.
وأكدا النيابة العامة أن باترسون قدّمت الفطر السام عن عمد ضمن الوجبة، ما تسبب في وقوع مأساة جماعية، في حين تنفي المتهمة جميع التهم الموجهة إليها وتؤكد براءتها.
وجذبت المحاكمة تغطية إعلامية مكثفة، حيث خُصص عدد محدود من المقاعد للصحفيين داخل قاعة المحكمة، فيما نُقل باقي المهتمين إلى قاعة مجاورة لمتابعة الجلسات عبر شاشات بث مباشر.
وفي تطور لافت، أطلقت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بودكاست يومي لمواكبة تفاصيل المحاكمة، بينما أعلنت منصة “ستان” عن إنتاج فيلم وثائقي يسلط الضوء على ما وصفته بـ”إحدى أبرز القضايا الجنائية في التاريخ الحديث لأستراليا”.