بضغط أميركي.. وفد إسرائيلي يصل إلى القاهرة لمواصلة مفاوضات التبادل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وصل الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة المصرية القاهرة اليوم السبت، وذلك بعد ضغط أميركي لمواصلة مفاوضات صفقة التبادل، بحسب ما ذكره موقع أكسيوس.
وأوضح الموقع الأميركي أن الوفد الإسرائيلي بقيادة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ورئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع.
وأشار أكسيوس إلى أن مغادرة الوفد إلى القاهرة جاءت نتيجة ضغط أميركي، لافتًا إلى أن الوفد سيلتقي برئيس المخابرات المصرية عباس كامل وقادة بالجيش، لبحث الترتيبات الأمنية بشأن محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
والأسبوع الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تتمسك بالسيطرة على المحور، في المقترح المطروح للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامسية (حماس).
وتأتي زيارة الوفد إلى القاهرة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي بعد اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء الماضي والقائد العسكري البارز في حزب الله اللبناني فؤاد شكر عبر غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء الماضي.
وكان أكسيوس نقل أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من نتنياهو، خلال محادثة هاتفية "صعبة" التوقف عن تصعيد التوترات في المنطقة.
وبحسب الموقع الأميركي، فإن بايدن حذر نتنياهو من أنه إذا أقدم على التصعيد مجددا، فينبغي له عدم الاعتماد على الولايات المتحدة لإنقاذه.
كما نقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن بايدن رفع صوته خلال المكالمة، وأخبر نتنياهو أنه يريد منه التوصل إلى اتفاق في غضون أسبوع أو أسبوعين.
في غضون ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إن توترا كبيرا هيمن على اجتماع عقده نتنياهو مع فريق التفاوض الإسرائيلي الأربعاء الماضي.
ونُقل عن رئيس جهاز الشاباك رونين بار قوله لنتنياهو خلال الاجتماع "نشعر أنك ترسلنا للتفاوض، ثم تجري تغييرات على الخطوط العريضة للصفقة".
بدورها، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مسؤولين بفريق التفاوض قولهم إن تقديرات قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو غير معني بإبرام صفقة تبادل.
وقالت هآرتس إن الهوة تبدو سحيقة بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية بشأن صفقة التبادل.
وعلى مدى أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادل للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، وتقدر وجود 115 أسيرا إسرائيليا بغزة، بينما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 أسيرا في غارات عشوائية شنها الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي سابق يؤكد إن بلاده فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الأسرى
سرايا - أكد مفاوض "إسرائيلي" سابق أن "اسرائيل" فوتت فرصتين العام الماضي لتأمين هدنة في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، ما دفع مكتب رئيس الوزراء إلى إصدار رد سريع السبت.
وقال أورين سيتر الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في تشرين الأول/أكتوبر، في تصريحات بثتها القناة الإسرائيلية الثانية عشرة السبت “من وجهة نظري، فوتنا فرصتين لتوقيع اتفاق… في آذار/مارس وتموز/يوليو” من العام الماضي.
وأضاف “لم نبذل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن”.
اتهمت شخصيات من المعارضة وبعض عائلات الرهائن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم بذل جهود كافية لتأمين إطلاق سراح الرهائن وعرقلة المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية شخصية.
لكن نتنياهو رفض السبت تصريحات سيتر، وقال مكتبه في بيان إن “ادعاءاته بأن كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق”.
وجاء في البيان أنه “لو لم يقف رئيس الوزراء بحزم، لما كان من الممكن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء على الأقل في المرحلة الأولى” من الهدنة الحالية.
وأضاف “كما شهد مسؤولون أميركيون كبار مرارا، فإن حماس رفضت المشاركة في المفاوضات لعدة أشهر وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق”.
وتابع البيان أن الموقف الثابت لرئيس الوزراء نتنياهو، إلى جانب تهديدات الرئيس ترامب، أدى إلى استسلام حماس، والإفراج عن رهائننا، وحماية المصالح الأمنية لـ "إسرائيل".
تنفّذ حماس و "إسرائيل" حاليا المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يوما.
وقال سيتر إنه يريد “التحدث عن الحقائق”، معتبرا أنه كان من الممكن تجنب مقتل رهائن في الأسر و”المعاناة غير الضرورية”، لكنه أوضح أنه يضع المسؤولية الأساسية عن الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات في العام الماضي على عاتق حماس.
منذ دخول الهدنة بين "إسرائيل" والحركة الفلسطينية حيز التنفيذ، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيليا احتجزوا في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، مقابل أكثر من ألف معتقل فلسطيني في سجون "إسرائيل".
ومن المقرر إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، قضى منهم ثمانية على الأقل، خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 كانون الثاني/يناير.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية التي لم تبدأ المفاوضات بشأنها بعد، إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وإنهاء الحرب.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#غزة#الاحتلال#الثاني#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 908
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-02-2025 09:50 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...