مليشيا الحوثي تفرض ضرائب تبلغ الخُمُس على شركة (YOU) للاتصالات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أفادت شركة (YOU) للاتصالات التي نشأت بعد شرائها شركة (إم تي إن) لخدمات الاتصالات، أن الضرائب التي فرضتها مليشيا الحوثي عليها بلغت الخُمُس.
وحسب رسالة وجهتها الشركة لمقدمي الخدمة، فإن الضرائب التي تفرضها المليشيا على الشركة بلغت مؤخرا 20%.
وجاء إفصاح الشركة عن قيمة الضرائب التي تجبيها المليشيا من شركات الاتصالات على خلفية ضرائب جديدة لصالح صندوق دعم المعلم الذي أنشأته المليشيا للتحايل على مرتبات الموظفين، وتحويل التعليم إلى وزارة جبايات وإيرادات.
وبحسب بلاغ الشركة الموجه لمقدمي وموزعي خدمات الاتصالات فقد بلغت نسبة الضرائب المضافة على خدماتها 20.5% ابتداء من أول من أمس.
وذكر تقرير خبراء العقوبات أن مليشيا الحوثي تجني مليارات الدولارات من سيطرتها على قطاع الاتصالات في صنعاء، فضلا عن شرائها شركة يو بصفقة غامضة لم تعترف بها الحكومة في عدن.
وتخوض الحكومة مع الشركة نزاعا قانونيا منذ مطلع السنة الماضية، بينما استولت المليشيا على شركتي سبأفون وواي بالقوة باسم الحارس القضائي، وتسيطر على شركة يمن نت وهاتفي الحكوميتين في صنعاء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
أفادت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي الإرهابية صعّدت، الخميس 23 يناير 2025م، عملياتها العسكرية ضد سكان قرية رباط الحرازي في مديرية دمت بمحافظة الضالع، حيث قامت خمسة أطقم عسكرية بمهاجمة القرية في تمام الساعة الثانية ظهرًا، مطلقة الرصاص من أسلحتها الرشاشة تجاه منزل المواطن صالح الحرازي.
ووفقًا للمصادر، تمركزت الأطقم في مداخل ومخارج القرية بتوجيهات مدير مديرية دمت المعيّن من قبل الحوثيين، سلطان فاضل، ومدير الأمن، في محاولة لفرض السيطرة على الأهالي، كما قامت باعتقال عدد من رجال القرية دون وجه حق، ما أثار موجة غضب واستياء بين السكان الذين رفضوا بشكل قاطع هذه الانتهاكات.
وأكد أحد أبناء القرية أن المليشيات تسعى للاستيلاء على أراضيهم لتحويلها إلى موقع للصرف الصحي ضمن مشروع استثماري لصالح جهات نافذة مرتبطة بالجماعة، مشددًا على رفضهم التام لهذه المحاولات، ومؤكدًا: "لن نتنازل عن أرضنا مهما كانت الضغوط أو التهديدات".
يأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من حصار فرضته مليشيات الحوثي على قرية رباط الحرازي بهدف السيطرة على أراضي المواطنين بالقوة، في محاولة حوثية لفرض مشروع استثماري يتمثل في إنشاء أحواض لمعالجة مياه الصرف الصحي، وهو ما لاقى معارضة شديدة من الأهالي.