إيران تكشف طريقة اغتيال إسماعيل هنية.. "تنفيذ صهيوني بدعم أمريكي"
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلن "الحرس الثوري الإيراني" أسلوب العملية التي أدت إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية في العاصمة طهران.
بيان الحرث الثوري الإيراني عن كيفية إغتيال هنيةجاء في بيان رقم 3 الصادر عن الحرس الثوري أن عملية اغتيال هنية جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة .
وأضاف: "وفق التحقيقات، جرت هذه العملية الإرهابية لاغتيال هنية بقذيفة قصيرة المدي برأس حربي يزن 7 كيلوغرام تقريبا من خارج حدود مبنى إقامة الضيف (هنية) وأدى إلى وقوع انفجار شديد ".
واختتم البيان: "نؤكد أن الكيان الصهيوني سيتلقى العقاب الأليم والصعب في الزمان والمكان المناسبين للرد على أغتيال هنية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية إسماعيل هنية إيران الحرس الثوري إسرائيل إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
انفجار ميناء رجائي في إيران.. تحقيقات تكشف تقصيراً ومخالفات والضحايا تتجاوز 65 قتيلاً
كشفت لجنة التحقيق المكلّفة بالنظر في أسباب الانفجار الذي هزّ ميناء “الشهيد رجائي” غرب مدينة بندر عباس جنوبي إيران، عن نتائجها الأولية، مشيرة إلى وجود تقصير مؤكد في الالتزام بإجراءات السلامة وقواعد الدفاع المدني، بالإضافة إلى رصد مخالفات في بعض التصريحات الرسمية الصادرة بشأن الحادث.
وفي بيان رسمي، أكدت اللجنة أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن تحديد الأسباب النهائية للحادث يتطلب تحليلاً شاملاً يتضمن إجراءات فنية ومخبرية دقيقة، مشددة على أن هذه الإجراءات ستُنفذ بسرعة دون تأخير، وسيتم إعلان النتائج النهائية فور استكمال التحقيقات.
وأضافت اللجنة أن الجهات الأمنية والقضائية تتابع بجدية مهام تحديد المسؤولين عن الحادث، مؤكدة أنها ستتعامل “بحزم ودون تهاون” مع كل من يثبت تورطه أو تقصيره.
كما دعت المواطنين إلى متابعة أخبار التحقيقات عبر القنوات الرسمية المتمثلة في اللجنة التي يترأسها محافظ هرمزغان.
وكان محافظ هرمزغان، أعلن في وقت سابق ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 65 قتيلاً، فيما تستمر عمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين، رغم السيطرة الكاملة على الحريق الناجم عن الانفجار.
ويُعد ميناء “الشهيد رجائي” أحد أكبر الموانئ التجارية في إيران، وقد هزّه انفجار ضخم يوم السبت الماضي، ما أدى إلى حالة طوارئ شاملة واستنفار فرق الطوارئ والإطفاء والإسعاف، وسط تحذيرات رسمية من انبعاثات كيميائية خطيرة في محيط الميناء.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه إيران ضغوطاً متزايدة بشأن تطبيق معايير السلامة الصناعية في منشآتها الحيوية، بعد سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأعوام الأخيرة.