تظاهرات في لندن تطالب بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
تظاهر العديد من المواطنيين في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، ووقف تصدير السلاح إلي إسرائيل.
تظاهرات في لندن لوقف إطلاق النار في غزة
وتوجه ناشطون مؤيدون لفلسطين إلى لندن للمشاركة في المسيرة الوطنية من أجل فلسطين تحت شعار اطلب من ستارمر التوقف عن تسليح إسرائيل، وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
يشيد منظمو المظاهرة، تحالف أوقفوا الحرب في غزة (STWC)، بقرار حزب العمال بإعادة التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والتخلي عن اقتراح بمنع مذكرات المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، ووصفوا هذه التحركات بأنها انتصارات لحركتهم.
لكنهم يدعون الحكومة إلى المضي قدمًا وتعليق جميع مبيعات الأسلحة إلى الدولة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة.
أدان الناشطون المناهضون للحرب الغارة الجوية الأخيرة في لبنان التي قتلت 12 شابًا، وحذروا من أن تصرفات إسرائيل تخاطر بتصعيد الصراع الإقليمي الأوسع مع عواقب وخيمة.
وقال الناشطون :"باعتبارنا حركة، يتعين علينا أن نرفع أصواتنا لمنع المزيد من التصعيد في لبنان والدعوة إلى إنهاء المعاناة في غزة على الفور".
ويسير المتظاهرون من بارك لين إلى داونينج ستريت في الساعة 12 ظهرًا لحث كير ستارمر وحكومة حزب العمال على وقف تسليح إسرائيل وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة لندن تظاهرات لندن وقف إطلاق النار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يستعد لاحتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بغزة
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية إن الجيش الأميركي يستعد لاحتمال انهيار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في ظل مخاوف من أن الانهيار قد يؤدي إلى تصاعد الحرب إلى مستوى إقليمي أوسع.
وأعرب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال سي كيو براون عن قلقه من تأثير توقف المحادثات على التوترات الإقليمية.
وأوضح براون، الذي كان في طريقه لحضور اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا في ألمانيا، أنه يدرس كيفية استجابة الفاعلين الإقليميين إذا فشلت المحادثات، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى زيادة النشاطات العسكرية ويؤدي إلى توسيع الحرب. وأكد أن تركيزه ينصب على تجنب توسيع الصراع وحماية القوات الأميركية.
وترى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن محادثات وقف إطلاق النار هي المفتاح لخفض التوترات في المنطقة وتجنب نشوب حرب إقليمية شاملة.
تعثر المحادثاتورغم محاولة الولايات المتحدة الحفاظ على التفاؤل بشأن المحادثات، فإن المفاوضات لا تزال عالقة، حيث تباينت المواقف بين إسرائيل وحماس حول تفاصيل تتعلق بإطلاق سراح الأسرى من الجانبين، وكذلك حول مطلب إسرائيل الاحتفاظ بقواتها على طول محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وفي تصريح أمس الخميس، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستشارك "خلال الأيام القادمة" مع الأطراف المعنية بأفكار حول كيفية حل القضايا المتبقية.
وأضاف أن "القرار النهائي سيكون مسؤولية الأطراف المعنية". ورغم التفاؤل الذي حاولت الولايات المتحدة الحفاظ عليه، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول التقليل علنا من شأن التقدم في المفاوضات، قائلا لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن الصفقة "ليست قريبة".
بالمقابل، قال مسؤولون أميركيون كبار للصحيفة إن المحادثات اكتملت بنسبة 90%، لكنهم اعترفوا بأن النقاط الصعبة لا تزال دون حل، ورفضوا الانتقادات التي تقول إنهم كانوا متفائلين أكثر من اللازم بشأن العملية.
إحباط إدارة بايدنبدوره، عبّر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أمس الخميس عن الإحباط من عدم التوصل إلى صفقة حتى الآن، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية واجهت عدة انتكاسات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعرب بايدن عن إحباطه من دور نتنياهو في المفاوضات، مؤكدا اعتقاده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يقوم بما يكفي لدفع الصفقة قدما. ومع ذلك، فإن واشنطن، وفي الأيام الأخيرة، ألقت باللوم على حماس في تعثر المحادثات.
وأوضح مسؤول أميركي كبير أن وفاة 6 من الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي قد "أضفى شعورا بالإلحاح على العملية (التفاوضية)"، ولكنه أيضا "أثار تساؤلات عن استعداد حماس لعقد صفقة من أي نوع".